سبب نزول آیه شش سوره بقره
آیه مربوط به سبب نزول
«إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءَ أَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَايُؤْمِنُون» (البقرة، 6) (در حقيقت كسانى كه كفر ورزيدند - چه بيمشان دهى، چه بيمشان ندهى - برايشان يكسان است؛ [آنها] نخواهند گرويد.)[۱]
خلاصه سبب نزول
طبق گزارشها دلسوزی و اصرار پیامبر اسلام برای ایمان آوردن مشرکان و پافشاری برخی از آنها بر کفر و عنادشان سبب نزول آیه شش سوره بقره شد و پیامبر اسلام را از بیتاثیری انذار و تلاش هایش آگاه کرد. گرچه مفسران در اینباره اتفاق نظر دارند، پیرامون مصداق آیه بینشان اختلاف است.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (پافشاری برخی یهود و مشرکان در کفر و تلاش پیامبر برای هدایتشان)(ر. ک. مستند 1)
پیامبر اسلام برای ایمان آوردن همه مردم و هدایت آنها بسیار تلاش و دلسوزی میکرد و در این راه تمام توانش را بهکارمیگرفت؛ ولی آنان با اینکه به نبوت پیامبر اسلام علم داشتند و حقیقت برایشان آشکار شده بود، با پیامبر عناد و لجبازی میکردند. این ماجرا سبب نزول آیه شش سوره بقره شد و از این واقعیت خبر داد که گروهی بهدلیل خباثت باطنی، در گمراهی همیشگی میمانند و انذار یا عدم انذار درباره آنها فرقی ندارد.[۲] پیرامون مصداق این گمراهان گزارشهای مختلفی هست:
طبق نظر گروهی، آنان مشرکان عرب و برخی فرماندهان جنگ احزاب، مانند: شيبه و عتبة بن ربيعه، وليد بن المغيره، أبو جهل بن هشام، عبد اللّه بن أبى أميه بودند.[۳]
بهنظر عدهای، مصداق این افراد یهودیانی مانند: حیّ بن أخطب و کعب بن أشرف در اطراف مدینه بودند.[۴]
مصادر سبب نزول
مصادری که سبب نزول را با اندکی اختلاف نقل کردهاند:# تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)؛
- بحر العلوم (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- جامع البیان (سنی، قرن 4، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
- التبیان (شیعی، قرن 5، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
- الکشف و البیان (سنی، قرن 6، تفسیر روایی)؛
- تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر) (سنی، قرن 8، تفسیر روایی).
بررسی سبب نزول(ر. ک. مستند 2)
مفسران در اینکه سبب نزول آیه شش سوره بقره درباره بیان خصوصیات برخی کفار است و میخواهد پیامبر اسلام را از انذار آنان بازدارد، اتفاق نظر دارند؛ اما در مصداق آیه بین مفسران اختلاف است. طبری و شوکانی آنان را یهودیانی میدانند که در اطراف مدینه زندگی میکردند. معنای کفر (پوشاندن و سرپوش گذاشتن بر چیزی) اين احتمال را تقويت میكند؛ زیرا این گروه از یهودیان با اینکه از حقیقت و حقانیت نبوت پیامبر اسلام آگاه بودند و صفات پیامبر را در کتابهای خود مییافتند، آن را کتمان میکردند.[۵]
شیخ طوسی و ابن عطیه معتقدند آیه فقط شامل افرادی است که کافر از دنیا رفتهاند.[۶] طبرسی نیز اختصاص آیه به برخی افراد گزارششده، همچون ابو جهل و پنج نفر از خاندان وی یا یهودیان اطراف مدینه را میپذیرد، و طبق نظر او هر قولی که درباره گروه خاصی از مشرکان باشد، پذیرفتنی است.[۷] آلوسی، قاسمی و ابن عاشور در اینباره توضیحی ندارند. طباطبایی کفار مکه یا همان صنادید قریش (کسانی که قبل از اسلام بر سرزمین حجاز حکمرانی میکردند.)[۸] را مصداق آیه میشمارد. وی معتقد است همه کفار مصداق آیه نیستند؛ چرا که اگر چنین باشد باب هدایت و روشنگری بسته خواهد شد و این خلاف منطق قرآن است. از سویی آیات آغازین این سوره در مدینه نازل شده و بهتر است مصداق را همان کفار حین بعثت پیامبر اسلام شماریم.[۹]
بدینترتیب هرچند استدلالها و بیانات متفاوت است، اختصاص آیه شش سوره بقره به گروه خاصی مورد اتفاق است. برخی از مفسران مانند ابن کثیر، ولید بن مغيره را مصداق آیه میدانند؛ درحالیکه عسقلانی معتقد است ولید بن مغیره قبل از هجرت از دنیا رفته؛ پس مصداق این گروه نیست؛ همچنین عقبة بن أبی معیط مصداق آیه نیست؛ چون وی پس از جنگ بدر بهدستور پیامبر اسلام کشته شد و آیه بعد از جنگ بدر نازل شده است.[۱۰] سرانجام با توجه به روایتی که ابن أبی حاتم در تفسیرش آورده، به نظر میرسد مصادیق، یهودیان اطراف مدینه باشند. عسقلانی نیز این مطلب را میپذیرد و به آن استناد می کند.[۱۱]
مستندات
مستند 1
1. بحر العلوم، ج 1، ص 24: قال مقاتل: نزلت هذه الآية في مشركي قريش، منهم: عتبة بن ربيعة، و شيبة بن ربيعة، و أبو جهل و غيرهم. و قال الكلبي: نزلت في رؤساء اليهود منهم: كعب بن الأشرف، و حيي بن أخطب، و أبو ياسر بن أخطب.
2. تفسیر جامع البیان فی تفسیر القرآن، ج 1، ص 84: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ اختلف أهل التأويل فيمن عنى بهذه الآية، و فيمن نزلت، فكان ابن عباس يقول، كما: حدثنا به محمد بن حميد، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أي بما أنزل إليك من ربك، و إن قالوا إنا قد آمنا بما قد جاءنا من قبلك. و كان ابن عباس يرى أن هذه الآية، نزلت في اليهود الذين كانوا بنواحي المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
«و حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن صدر سورة البقرة إلى المائة منها نزل في رجال سماهم بأعيانهم و أنسابهم من أحبار اليهود، و من المنافقين من الأَوس و الخزرج. كرهنا تطويل الكتاب بذكر أسمائهم.»
«حدثنا به المثنى بن إبراهيم، قال حدثنا عبد الله بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحرص على أن يؤمن جميع الناس، و يتابعوه على الهدى؛ فأخبره الله جل ثناؤه أنه لا يؤمن إلا من سبق من الله السعادة في الذكر الأَول، و لا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الأَول.»
«حدثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه أبو جعفر، عن الربيع بن أنس، قال: آيتان في قادة الأَحزاب: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ إلى قوله: وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ قال: و هم الذين ذكرهم الله في هذه الآية: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ قال: فهم الذين قتلوا يوم بدر.»
تفسير القرآن العظيم، ج 1، ص 83: «قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يحرص أن يؤمن جميع الناس و يتابعوه على الهدى فأخبره اللّه تعالى أنه لا يؤمن إلا من سبق له من اللّه السعادة في الذكر الأول و لا يضل إلا من سبق له من اللّه الشقاوة في الذكر الأول.»
«قال محمد بن إسحاق:حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أي بما أنزل إليك و إن قالوا إنا قد آمنا بما جاءنا قبلك سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ أي إنهم قد كفروا بما عندهم من ذكرك و جحدوا ما أخذ عليهم من الميثاق و قد كفروا بما جاءك و بما عندهم مما جاءهم به غيرك فكيف يسمعون منك إنذارا و تحذيرا و قد كفروا بما عندهم من علمك. قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: نزلت هاتان الآيتان في قادة الأحزاب»
الكشف و البيان، ج 1، ص 149: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا: يعني مشركي العرب، و قال الضحّاك: نزلت في أبي جهل و خمسة من أهل بيته. و قال الكلبي: يعني اليهود، و قيل: المنافقون.و الكفر: هو الجحود و الإنكار.
تفسير مقاتل، ج 1، ص 88: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ...خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ. نزلت هاتان الآيتان فى مشركي العرب منهم شيبة و عتبة ابنا ربيعة، و الوليد ابن المغيرة، و أبو جهل بن هشام- اسمه عمرو-، و عبد اللّه بن أبى أمية، و أمية بن خلف، و عمرو بن وهب، و العاص بن وائل، و الحارث بن عمرو، و النضر بن الحارث، و عدى بن مطعم بن عدى، و عامر بن خالد، أبو البختري.
جامع البيان، ج 1، ص 84: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ اختلف أهل التأويل فيمن عنى بهذه الآية، و فيمن نزلت، فكان ابن عباس يقول، كما: حدثنا به محمد بن حميد، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أي بما أنزل إليك من ربك، و إن قالوا إنا قد آمنا بما قد جاءنا من قبلك. و كان ابن عباس يرى أن هذه الآية، نزلت في اليهود الذين كانوا بنواحي المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم توبيخا لهم في جحودهم نبوة محمد صلى الله عليه و سلم، و تكذيبهم به، مع علمهم به و معرفتهم بأنه رسول الله صلى الله عليه و سلم إليهم و إلى الناس كافة. و حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن صدر سورة البقرة إلى المائة منها نزل في رجال سماهم بأعيانهم و أنسابهم من أحبار اليهود، و من المنافقين من الأَوس و الخزرج. كرهنا تطويل الكتاب بذكر أسمائهم.
«و قد روي عن ابن عباس في تأويل ذلك قول آخر، و هو ما: حدثنا به المثنى بن إبراهيم، قال حدثنا عبد الله بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحرص على أن يؤمن جميع الناس، و يتابعوه على الهدى؛ فأخبره الله جل ثناؤه أنه لا يؤمن إلا من سبق من الله السعادة في الذكر الأَول، و لا يضل إلا من سبق له من الله الشقاء في الذكر الأَول.» و أولى هذه التأويلات بالآية تأويل ابن عباس الذي ذكره محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير عنه.
مستند 2
2. جامع البيان، ج 1، ص 85: «و أما علتنا في اختيارنا ما اخترنا من التأويل في ذلك، فهي أن قول الله جل ثناؤه: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ عقيب خبر الله جل ثناؤه عن مؤمني أهل الكتاب، و عقيب نعتهم و صفتهم و ثنائه عليهم بإيمانهم به و بكتبه و رسله. فأولى الأَمور بحكمة الله أن يتلى ذلك الخبر عن كفارهم و نعوتهم و ذم أسبابهم و أحوالهم، و إظهار شتمهم و البراءة منهم.
مما ينبئ عن صحة ما قلنا من أن الذين عنى الله تعالى ذكره بقوله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ هم أحبار اليهود الذين قتلوا على الكفر و ماتوا عليه اقتصاص الله تعالى ذكره نبأهم و تذكيره إياهم ما أخذ عليهم من العهود و المواثيق في أمر محمد عليه الصلاة و السلام بعد اقتصاصه تعالى ذكره ما اقتص من أمر المنافقين و اعتراضه بين ذلك بما اعترض به من الخبر عن إبليس و آدم في قوله: يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ الآيات، و احتجاجه لنبيه عليهم بما احتج به عليهم فيها بعد جحودهم نبوته. فإذا كان الخبر أولا عن مؤمني أهل الكتاب و آخرا عن مشركيهم، فأولى أن يكون وسطا عنه، إذ كان الكلام بعضه لبعض تبع، إلا أن تأتيهم دلالة واضحة بعدول بعض ذلك عما ابتدئ به من معانيه، فيكون معروفا حينئذ انصرافه عنه.»
التبيان، ج 1، ص 60: قال ابن عباس: نزلت في قوم بأعيانهم من أحبار اليهود ذكرهم بأعيانهم، من اليهود الذين حول المدينة. و قال قوم: نزلت في مشركي العرب، و اختار الطبري قول ابن عباس. و الذي نقوله إنه لا بد أن تكون الآية مخصوصة لأن حملها على العموم غير ممكن، لأنا علمنا أن في الكفار من يؤمن فلا يمكن العموم، و أما القطع على واحد مما قالوه فلا دليل عليه، و يجب تجويز كل واحد من هذه الأقوال، و من مات منهم على كفره يقطع على أنه مراد بالآية.
مجمع البيان، ج 1، ص 128: قيل نزلت في أبي جهل و خمسة من أهل بيته قتلوا يوم بدر عن الربيع بن أنس و اختاره البلخي و قيل نزلت في قوم بأعيانهم من أحبار اليهود ممن كفر بالنبي ص عنادا و كتم أمره حسدا عن ابن عباس و قيل نزلت في أهل الختم و الطبع الذين علم الله أنهم لا يؤمنون عن أبي علي الجبائي و قيل نزلت في مشركي العرب عن الأصم و قيل هي عامة في جميع الكفار أخبر تعالى بأن جميعهم لا يؤمنون و يكون كقول القائل لا يقدم جميع إخوتك اليوم فلا ينكر أن يقدم بعضهم و اختار الشيخ أبو جعفر قدس الله روحه أن يكون على الاختصاص و تجويز كل واحد من الأقوال الآخر و هذا أظهر و أسبق إلى الفهم.
«قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي اللّه عنه: هكذا حكي هذا القول، و هو خطأ، لأن قادة الأحزاب قد أسلم كثير منهم، و إنما ترتيب الآية في أصحاب القليب، و القول الأول مما حكيناه هو المعتمد عليه، و كل من عين أحدا فإنما مثل بمن كشف الغيب بموته على الكفر أنه في ضمن الآية.»
الميزان، ج 1، ص 52: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا، هؤلاء قوم ثبتوا على الكفر و تمكن الجحود من قلوبهم، و يدل عليه وصف حالهم بمساواة الإنذار و عدمه فيهم، و لا يبعد أن يكون المراد من هؤلاء الذين كفروا هم الكفار من صناديد قريش و كبراء مكة الذين عاندوا و لجوا في أمر الدين و لم يألوا جهدا في ذلك و لم يؤمنوا حتى أفناهم الله عن آخرهم في بدر و غيره، و يؤيده أن هذا التعبير و هو قوله: سَواءٌ عَلَيْهِمْ، أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ، لا يمكن استطراده في حق جميع الكفار و إلا انسد باب الهداية و القرآن ينادي على خلافه، و أيضا هذا التعبير إنما وقع في سورة يس (و هي مكية) و في هذه (السورة و هي سورة البقرة أول سورة نزلت في المدينة) نزلت و لم تقع غزوة بدر بعد، فالأشبه أن يكون المراد من الَّذِينَ كَفَرُوا، هاهنا و في سائر الموارد من كلامه تعالى: كفار مكة في أول البعثة إلا أن تقوم قرينة على خلافه، نظير ما سيأتي أن المراد من قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا، فيما أطلق في القرآن من غير قرينة هم السابقون الأولون من المسلمين، خصوا بهذا الخطاب تشريفا.
منابع
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن کثیر، اسماعیل بن عمر. (بیتا). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن حجر عسقلانی، محمد. (۱۴۲۲). العجاب فی بیان الاسباب. دمام: دار ابن حزم.
- بلادی، عاتق بن غیث. (۱۴۲۳). معجم القبائل العربیة (المتفقة اسما المختلفة نسبا أو دیارا). بیروت: دار النفایس.
- ثعلبی، احمد بن محمد. (بیتا). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- سمرقندی، نصر بن محمد. (۱۴۱۶). بحرالعلوم (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۳۹۰). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي.
- طبرسی، فضل بن حسن. (بیتا). مختصر مجمع البيان (ج ۱–3). قم: جماعة المدرسين.
- طبری، محمد بن جریر. (۱۴۱۲). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.
- طوسی، محمد بن حسن. (بیتا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- مقاتل بن سلیمان. (۱۴۲۳). تفسیر مقاتل بن سلیمان (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ جامع البیان، طبری، ج ۱، ص ۸۴
- ↑ تفسیر القرآن العظیم، ابن کثیر، ج ۱، ص ۸۳؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج ۱، ص ۱۴۹؛ تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج ۱، ص ۸۸
- ↑ بحر العلوم، سمرقندی، ج ۱، ص ۲۴؛ جامع البیان، طبری، ج ۱، ص ۸۵؛ التبيان، طوسی، ج ۱، ص ۵۹
- ↑ جامع البیان، طبری، ج ۱، ص ۸۵
- ↑ التبيان، طوسی، ج ۱، ص ۵۹؛ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج ۱، ص ۸۷
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج ۱، ص ۱۲۵
- ↑ معجم القبائل العربیة، بلادی، ج ۳، ص ۹۴۷
- ↑ المیزان، طباطبایی، ج ۱، ص ۵۲
- ↑ العجاب، ابن حجر عسقلانی، ج ۱، ص ۷۱
- ↑ العجاب، ابن حجر عسقلانی، ج ۱، ص ۷۳
نظرات