سبب نزول آیه 32 سوره فرقان
آیه مربوط به سبب نزول
«وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ لَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءَانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَالِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَ رَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا» (الفرقان، 32) (و كسانىكه كافر شدند، گفتند: چرا قرآن یکجا بر او نازل نشده است؟ اینگونه [ما آنرا بهتدريج نازل كرديم] تا قلبت را بهوسيله آن استوار گردانيم، و آنرا به آرامى [بر تو] خوانديم.)[۱]
خلاصه سبب نزول
برای آیه 32 سوره فرقان یک سبب نزول ذکر شده است: کفار برای طعن در قرآن گفتند، چرا خداوند همه آیات قرآن را یکباره بر پیامبرش نازل نمیکند؟ لذا آیه نازل شد و دلیل آنرا آرامش قلب پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) برشمرد.
این گزارش ازلحاظ سندی معتبر دانسته شده؛ چنانکه از لحاظ محتوایی اشکالی به آن وارد نشده است و با مفاد آیه، گزارههای تاریخی و مسلمات اعتقادی تضاد ندارد. برخی از مفسران بدون بررسی سندی و محتوایی به نقل این سبب نزول اهتمام داشتهاند. بنابراین احتمال سببیت این رویداد برای نزول آیه تقویت میشود.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (ایراد مشرکان بر نزول تدریجی قرآن)(ر.ک. مستند 1)
در روایات برای آیه 32 سوره فرقان یک سبب نزول بیان کردهاند. بر اساس آنچه نقل کردهاند هنگامیکه کفار گفتند اگر محمد واقعاً فرستاده خداست، پس چرا خداوند آیات را یکمرتبه بر او نازل نمیکند، و آنرا آیهآیه میفرستد؟ آیه 32 سوره فرقان نازل شد و خداوند سرّ نزول تدریجی قرآن را تثبیت آیات و قوت قلب پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) برشمرد.[۲]
مصدر سبب نزول
تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم) (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
این گزارش از لحاظ سندی معتبر است.[۳] از لحاظ محتوایی نیز با مفاد آیه تعارضی ندارد. همچنین با گزارههای تاریخی و آموزههای اعتقادی ناسازگار نیست. مفسرانی همچون ابن عطیه، شوکانی، آلوسی و ابن عاشور آنرا بدون بررسی سندی نقل کردهاند. برخی از آنان درباره اینکه بهانهجویان، مشرکان قریشاند یا کفار اهل کتاب تردید دارند.[۴] سایر مفسران مانند طبری، طوسی، طبرسی، قاسمی و طباطبایی این گزارش را ذیل آیه یادشده نقل نکردهاند. با توجه به اعتبار سندی و توافق روایت با مفاد آیه، این گزارش بهعنوان سبب نزول آیه قابل پذیرش است.
مستندات
مستند 1
تفسير القرآن العظيم، ج 8، ص 2689: «حدثنا أبو بكر أحمد بن القاسم بن عطية، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي حدثنا أبي حدثني الأشعث، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال المشركون: إن كان محمد كما يزعم نبيا فلم يعدبه ربه ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة، ينزل عليه الآية و الآيتين و السورة؟
فأنزل الله على نبيه جواب ما قالوا: وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً إلى آخر الآية.
ذكر عن عبد الرحمن بن عمر بن رسته الأصبهاني، ثنا ابن مهدي، ثنا أبو سلمة، عن حكيم بن جبير، عن سعيد ابن جبير قلت لابن عباس أخبرني، عن قول الله عز و جل: إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: و إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ، عن شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ أكله أم بعضه، فقال ابن عباس أنزل الله القرآن جملة واحدة من السماء السابعة إلي سماء الدنيا فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ فجعل عند مواقع النجوم: فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ إلى قوله: الْمُطَهَّرُون الملائكة، و ينزل به جبريل عليه السلام كلما أتى بمثل يلتمس عيبه نزل به كتاب الله ناطق فقالت اليهود يا أبا القاسم: لو لا أنزل هذا القرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى فأنزل الله: كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَ رَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا وَ لا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَ أَحْسَنَ تَفْسِيراً و قرأ: وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ».
مستند 2
استیعاب، ج 3، ص 15: «عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال المشركون: إن كان محمد كما يزعم نبياً فلم يعذبه ربه؛ ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة؟ ينزل عليه الآية والآيتين والسورة؟!؛ فأنزل الله على نبيه جواب ما قالوا: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} إلى {وَأَضَلُّ سَبِيلًا}. [حسن] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (8/ 2689 رقم 15126)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "لباب النقول" (ص 163)، و"الدر المنثور" (6/ 254) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (10/ 119، 120 رقم 119) - من طريق أشعث بن إسحاق عن جعفر بن أبي المغيرة القمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند حسن. وزاد السيوطي نسبته للحاكم، ولم نره فيه.»
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 4، ص 209: «روي عن ابن عباس و غيره أن كفار قريش قالوا في بعض معارضتهم لو كان هذا القرآن من عند اللّه لنزل جُمْلَةً كما نزل التوراة و الإنجيل.»
فتح القدير، ج 4، ص 85: «هذا من جملة اقتراحاتهم و تعنتاتهم، أي: هلا نزّل اللّه علينا هذا القرآن دفعة واحدة غير منجم. و اختلف في قائل هذه المقالة؛ فقيل: كفار قريش، و قيل: اليهود، قالوا: هلا أتيتنا بالقرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة و الإنجيل و الزبور؟».
روح المعاني، ج 10، ص 15: «وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا حكاية لنوع آخر من أباطيلهم، و المراد بهم المشركون كما صح عن ابن عباس و هم القائلون أولا، و التعبير عنهم بعنوان الكفر لذمهم به و الإشعار بعلة الحكم، و قيل: المراد بهم طائفة من اليهود لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآن.»
التحرير و التنوير، ج 19، ص 44: «عود إلى معاذيرهم و تعلّلاتهم الفاسدة إذ طعنوا في القرآن بأنه نزّل منجّما و قالوا: لو كان من عند اللّه لنزل كتابا جملة واحدة. و ضمير وَ قالَ ظاهر في أنه عائد إلى المشركين، و هذه جهالة منهم بنسبة كتب الرسل فإنها لم ينزل شيء منها جملة واحدة و إنما كانت وحيا مفرّقا؛ فالتوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام في الألواح هي عشر كلمات بمقدار سورة الليل في القرآن، و ما كان الإنجيل إلا أقوالا ينطق بها عيسى عليه السلام في الملإ، و كذلك الزبور نزل قطعا كثيرة، فالمشركون نسوا ذلك أو جهلوا فقالوا: هلّا نزل القرآن على محمد جملة واحدة فنعلم أنه رسول اللّه. و قيل: إن قائل هذا اليهود أو النصارى.»
منابع
- آلوسی، سید محمود. (۱۴۱۵). روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم. بیروت: دار احياء التراث العربى.
- ابن ابی حاتم، عبد الرحمن بن محمد. (بیتا). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–13). ریاض: مکتبة نزار مصطفی الباز.
- ابن عاشور، محمد طاهر. (بیتا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- سليم بن عيد الهلالي (و) محمد بن موسى آل نصر. (۱۴۲۵). الاستيعاب في بيان الأسباب (ویرایش الأولى، ج ۱–3). السعودية: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع.
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
نظرات