سبب نزول سوره اسراء آیه 80

از اسلامیکا
پرش به ناوبری پرش به جستجو
سبب نزول آیه 80 سوره اسراء

آیه مربوط به سبب نزول

«وَ قُل رَّبّ‏ أَدْخِلْنىِ مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنىِ مخُرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَل لىّ‏ مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا» (الاسراء، 80) (و بگو: پروردگارا، مرا [در هر كارى‏] به طرز درست داخل كن و به طرز درست خارج ساز، و از جانب خود براى من تسلطى يارى‏بخش قرار ده.)[۱]

خلاصه سبب نزول

زمانی که پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) خواست از مکه به مدینه هجرت کند، آیه هشتاد سوره اسراء نازل شد. گزارش ابن عباس را به­دلیل حضور قابوس در میان راویان ضعیف شمرده­اند. این گزارش با محتوای آیه یادشده تنافی ندارد. اکثر مفسران آن را به­عنوان سبب نزول نقل نکرده­اند. برخی از مفسران نیز تصریح کرده­اند که ماجرا برای سببیت نزول آیه هشتاد سوره اسراء قابلیت ندارد. بنابراین احتمال اینکه رویداد یادشده زمینه‌ساز نزول آیه هشتاد سوره اسراء باشد، کم است.

بررسی تفصیلی سبب نزول

سبب نزول (مأموریت پیامبر برای هجرت از مکه به مدینه)(ر.ک. مستند 1)

بر پایه روایت ابن عباس، هنگامی­که پیامبر خواست از مکه به مدینه هجرت کند، خداوند آیه هشتاد سوره اسراء را نازل کرده و فرمود: بگو خدایا ورود و خروج مرا به­درستی قرار ده و از جانب خود تسلطی یاری­بخش عطایم کن.‏[۲] اما طبق روایت قمی آیه هشتاد سوره اسراء زمانی نازل شد که رسول خدا (صلوات الله و سلامه علیه) به­منظور فتح می­خواست وارد مکه شود.‏[۳]‬‬ ‬‬‬‬‬‬‬‬

مصادر سبب نزول

مصادری که سبب نزول را با اختلاف ذکر کرده‌اند:# مسند أحمد بن حنبل (سنی، قرن 2، حدیثی)؛

  1. سنن ترمذی (سنی، قرن 3، حدیثی)؛
  2. تفسير القمي (شیعی، قرن 3، تفسیر روایی)؛
  3. جامع البیان (سنی، قرن 4، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
  4. الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی)؛
  5. تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر) (سنی، قرن 8، تفسیر روایی).


بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)

روايت ابن عباس ضعيف است؛ زیرا قابوس بن اَبي ظِبیان یکی از راویان است که طبق نظر ذهبی و برخی دیگر ضعیف به­شمار می­رود.‏[۴]

این سبب نزول با محتوای آیه هشتاد سوره اسراء سازگاری دارد. درباره اینکه نزول آیه هنگام خروج پیامبر اکرم از مکه به مدینه (هجرت) یا از مدینه به مکه (فتح مکه) بوده، اختلاف است. به نظر ابن عاشور قول کسانی­که می­گویند آیه درباره خروج پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) از مدینه برای فتح مکه بوده، با مکی بودن آیات سوره اسراء تضاد دارد و مردود است. به اعتقاد وی آیه هشتاد سوره اسراء یک اشاره غیبی به حادثه هجرت از مکه به مدینه است. یعنی اندکی پیش از هجرت به مدینه در عقبه اولی نازل شده است؛ بنابراین روایت با مکی بودن سوره سازگار است.[۵] طبق دیدگاه طباطبایی مراد آیه عام است و قول کسانی­که دخول و خروج خاصی را نقل کردند، درست نیست.[۶] آلوسی بعد از نقل ماجرا، آن را به­عنوان سبب نزول پذیرفته است. طبری این قول را از سایر اقوال درست­تر می­داند؛ چراکه آیه هشتاد بعد از آیه: «وَ إِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَ إِذًا لَّايَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلا» (الاسراء، 76) (و چيزى نمانده بود كه تو را از اين سرزمين بركَنَند تا تو را از آنجا بيرون سازند و در آن­صورت آنان [هم‏] پس از تو جز [زمان‏] اندكى نمى‏ماندند.)[۱] نازل شده است و منظور از خارج­کنندگان در این آیه اهل مکه­اند.‏[۷] طوسی، طبرسی، ابن عطیه، شوکانی، قاسمی، روایت را ذیل آیه هشتاد سوره اسراء نقل نکرده‌اند.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

به نظر مزینی به سه دلیل رویداد یادشده به­عنوان سبب نزول آیه یادشده قابل پذیرش نیست: اول، سند ضعیف است؛ دوم، بیشتر مفسران روایت را ذکر نکرده‌اند. آنها هم که نقل کرده‌اند به­شکل تفسیر و تبیین مراد آیه است نه بیان سبب نزول. سوم، روایت به­فرض صحت سندی، دالّ بر سبب نزول نیست؛ زیرا سبب نزول باید پرسشی باشد که آیه در مقام پاسخ آن نازل شود یا حادثه خاصی باشد که آیه در صدد بررسی یا ارائه حکمی درباره آن باشد.‏[۸]

با توجه به آنچه بیان شد به نظر می‌رسد احتمال اینکه رویداد یادشده سبب نزول آیه هشتاد سوره اسراء باشد، کم است.

مستندات

مستند 1

سنن الترمذی، ج 11، ص 416: «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِى ظَبْيَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِى مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ). قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.»

مسند احمد، ج 4، ص 379: «حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا}.»

تفسير القمي، ج ‏2، ص 26: «أي معينا «وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً» فَإِنَّهَا نَزَلَتْ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ ص دُخُولَهَا أَنْزَلَ اللَّهُ قُلْ يَا مُحَمَّدُ «أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ» الْآيَة.»

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ‏15، ص 101: «حدثنا ابن وكيع و ابن حميد، قالا: ثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم بمكة، ثم أمر بالهجرة، فأنزل الله تبارك و تعالى اسمه؛ وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً. و أشبه هذه الأقوال بالصواب في تأويل ذلك، قول من قال: معنى ذلك: و أدخلني المدينة مدخل صدق، و أخرجني من مكة مخرج صدق. و إنما قلنا ذلك أولى بتأويل الآية، لأن ذلك عقيب قوله: وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَ إِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا قَلِيلًا و قد دللنا فيما مضى، على أنه عنى بذلك أهل مكة؛ فإذ كان ذلك عقيب خبر الله عما كان المشركون أرادوا من استفزازهم رسول الله صلى الله عليه و سلم، ليخرجوه عن مكة، كان بينا، إذ كان الله قد أخرجه منها، أن قوله: وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ أمر منه له بالرغبة إليه في أن يخرجه من البلدة التي هم المشركون بإخراجه منها مخرج صدق، و أن يدخله البلدة التي نقله الله إليها مدخل صدق.»

الكشف و البيان (تفسير ثعلبى)، ج ‏6، ص 127: «فقال ابن عبّاس و الحسن و قتادة أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ المدينة وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ من مكة نزلت حين أمر رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم بالهجرة.»

تفسير القرآن العظيم، ج ‏5، ص 102: «قال الإمام أحمد: حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه، عن ابن عباس قال: كان النبي صلّى اللّه عليه و سلّم بمكة ثم أمر بالهجرة، فأنزل اللّه وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً و قال الترمذي: حسن صحيح، و قال الحسن البصري في تفسير هذه الآية: إن كفار أهل مكة لما ائتمروا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ليقتلوه أو يطردوه أو يوثقوه، فأراد اللّه قتال أهل مكة، أمره أن يخرج إلى المدينة، فهو الذي قال اللّه عز و جل: وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ الآية.

مستند 2

المحرر فی اسباب نزول القرآن، ج 2، ص 664 - 666: «قال الله تعالى: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (80)

* سَبَبُ النُّزُولِ: أخرج الترمذي وأحمد عن ابن عبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قال: كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمكة ثم أُمر بالهجرة فنزلت عليه: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا).

* دِرَاسَةُ السَّبَبِ: هكذا جاء في سبب نزول الآية الكريمة، وقد أورد بعض المفسرين هذا الحديث، وذكروا معه غيره من الأقوال كالطبري والبغوي والقرطبي وابن كثير.

قال الطبري بعد سياق الأقوال: (وأشبه هذه الأقوال بالصواب في تأويل ذلك قول من قال: معنى ذلك: وأدخلني المدينة مدخل صدق، وأخرجني من مكة مخرج صدق. وإنما قلنا ذلك أولى بتأويل الآية؛ لأن ذلك عقيب قوله: (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا)، وقد دللنا فيما مضى على أنه عنى بذلك أهل مكة) اهـ.

وقال البغوي: (المراد من المدخل والمخرج الإدخال والإخراج، واختلف أهل التفسير فيه فقال ابن عبَّاسٍ والحسن وقتادة: أدخلني مدخل صدق المدينة، وأخرجني مخرج صدق من مكة نزلت حين أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالهجرة) اهـ ثم ذكر بقية الأقوال.

وقال القرطبي: (وقيل: علّمه ما يدعو به في صلاته وغيرها من إخراجه من بين المشركين وإدخاله موضع الأمن فأخرجه من مكة وصيره إلى المدينة) اهـ ثم ساق الحديث.

وقال ابن كثير عن هذا القول: (هو أشهر الأقوال، وقال عنه: والأول أصح وهو اختيار ابن جرير) اهـ.

وقال ابن عطية: (ظاهر هذه الآية والأحسن فيها أن يكون دعاء في أن يحسن اللَّه حالته في كل ما يتناول من الأمور ويحاول من الأسفار والأعمال وينتظر من تصريف المقادير في الموت والحياة، فهي على أتم عموم، معناه رب أصلح لي وردي في كل الأمور وصدري وذهب المفسرون إلى أنها في غرض مخصوص ثم اختلفوا في تعيينه) اهـ ثم ساق الأقوال.

فهذه أقوال المفسرين في معنى الآية وليس فيها ذكرٌ لسبب النزول، وإنما هي من باب التفسير وكشف المعنى.

* والخلاصة: أن الحديث المذكور ليس سبباً لنزول الآية الكريمة من وجوه:

أولاً: أن الحديث ضعيف لا يصح الاحتجاج به على السببية.

ثانياً: أن سبب النزول ليس له ذكر عند العلماء، فأقوالهم منصبة على تفسير الآية.

ثالثاً: أنه لا يوجد حدث مخصوص حتى يقال نزلت الآية في شأنه. فإن قال قائل: قول ابن عبَّاسٍ: ثم أمر بالهجرة فنزلت. ما تقول فيه؟

فالجواب: على فرض صحة الحديث فلا يدل على النزول، غاية ما فيه أن الله أراد تهيئته للهجرة فأمره بهذا الدعاء، وأما سبب النزول فلا بد من واقعة أو سؤال تنزل الآية معالجةً لها أو مجيبةً عليه.

* النتيجة: أن الحديث المذكور ليس سبب نزولها لضعف سنده، وعدم دلالته على النزول وإعراض العلماء عن القول بالسببية، واللَّه أعلم.»

الاستیعاب فی بیان الاسباب، ج 3، ص 77: «قلنا: وهذا سند ضعيف؛ قابوس لين الحديث. قال الترمذي: "هذا حديث حسن". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي: "قلت: قابوس ضعيف". وضعفه شيخنا -رحمه الله- في "ضعيف الترمذي".»

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‏ 15، ص 101: «حدثنا ابن وكيع و ابن حميد، قالا: ثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم بمكة، ثم أمر بالهجرة، فأنزل الله تبارك و تعالى اسمه؛ وَ قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً.»

روح المعاني، ج ‏8، ص 137: «أخرجه أحمد و الطبراني و الترمذي و حسنه و الحاكم و صححه و جماعة عن ابن عباس قال: كان النبي صلّى اللّه عليه و سلّم بمكة ثم أمر بالهجرة فأنزل اللّه تعالى عليه وَ قُلْ رَبِّ الآية.»

التحرير و التنوير، ج ‏14، ص 147 - 148: «في هذا التلقين إشارة إلهية إلى أن اللّه تعالى مخرجه من مكة إلى مهاجر. و الظاهر أن هذه الآية نزلت قبيل العقبة الأولى التي كانت مقدمة للهجرة إلى المدينة. و منهم من فسر المدخل و المخرج بأن المخرج الإخراج إلى فتح مكة و المدخل الإدخال إلى بلد مكة فاتحا، و جعل الآية نازلة قبيل الفتح، فبنى عليه أنها مدنية، و هو مدخول من جهات. و قد تقدم أن السورة كلها مكية على الصحيح.»

الميزان في تفسير القرآن، ج ‏13، ص 176: «و الآية- كما ترى- مطلقة تأمر النبي ص أن يسأل ربه أن يتولى أمره في كل مدخل و مخرج بالصدق و يجعل له سلطانا من عنده ينصره فلا يزيغ في حق و لا يظهر بباطل فلا وجه لما ذكره بعض المفسرين أن المراد بالدخول و الخروج دخول المدينة بالهجرة و الخروج منها إلى مكة للفتح أو أن المراد بهما دخول القبر بالموت و الخروج منه بالبعث.»

منابع

  1. ‏آلوسی، سید محمود. (۱۴۱۵). روح المعانی فی تفسیر القرآن العظیم. بیروت: دار احياء التراث العربى‏.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  2. ‏ابن عاشور، محمد طاهر. (بی‌تا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  3. ‏ابن کثیر، اسماعیل بن عمر. (بی‌تا). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  4. ‏احمد بن حنبل، شیبانی. (۱۴۱۴). مسند احمد. بیروت: دار صادر.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  5. ‏ترمذی، محمد بن عیسی. (۱۴۰۳). سنن الترمذی. بیروت: دار الفکر.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  6. ‏ثعلبی، احمد بن محمد. (بی‌تا). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  7. ‏خالد بن سليمان المزيني. (۱۴۲۷). المحرر في أسباب نزول القرآن. السعودية: دار ابن الجوزي، الدمام.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  8. ‏سليم بن عيد الهلالي و محمد بن موسى آل نصر. (۱۴۲۵). الاستيعاب في بيان الأسباب (ویرایش الأولى، ج ۱–3). السعودية: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  9. ‏طباطبایی، محمدحسین. (۱۴۱۷). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). قم: دفتر انتشارات اسلامى جامعه‏ى مدرسين حوزه.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  10. ‏طبری، محمد بن جریر. (۱۴۱۲). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  11. ‏قمی، علی بن ابراهیم. (۱۳۶۳). تفسير القمي (ج ۱–2). قم: دار الکتاب.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

منابع

  1. ۱٫۰ ۱٫۱ ترجمه محمدمهدی فولادوند
  2. مسند احمد، احمد بن حنبل، ج 4، ص 379‬؛ سنن الترمذی، ترمذی، ج 11، ص 416‬؛ جامع البیان، طبری، ج 15، ص 101‬؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 6، ص 127‬؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن کثیر، ج 5، ص 102
  3. تفسير القمي، قمی، ج 2، ص 26
  4. الاستيعاب في بيان الأسباب، الهلالي و آل نصر، ج 3، ص 77
  5. التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 14، ص 147 - 148
  6. المیزان، طباطبایی، ج 13، ص 176
  7. جامع البیان، طبری، ج 15، ص 101‬؛ روح المعانی، آلوسی، ج 8، ص 137
  8. المحرر في أسباب نزول القرآن، المزيني، ج 2، ص 664 - 666

مقالات پیشنهادی

رده مقاله: قرآن
0.00
(یک رای)

نظرات

اضافه کردن نظر شما
اسلامیکا از همه نظرات استقبال می‌کند. اگر شما نمی‌خواهید به صورت ناشناس باشید، ثبت نام کنید یا وارد سامانه شوید.