سبب نزول سوره أنبیاء آیه 36
آیه مربوط به سبب نزول
«وَ إِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَ هَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَ هُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ» (الأنبیاء، 36) (و كسانىكه كافر شدند، چون تو را ببينند فقط به مسخرهات مىگيرند [و مىگويند:] آيا اين همانكس است كه خدايانتان را [به بدى] ياد مىكند؟ درحالیکه آنان خود، ياد [خداى] رحمان را منكرند.)[۱]
خلاصه سبب نزول
مطابق با روایتی از سُدّی، در پی تمسخر پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) بهواسطه ابو جهل، آیه 36 سوره أنبیاء نازل شد. سند روایت ضعیف شمرده شده و محتوایش نیز با وجود سازگاری زمانی با نزول آیه یادشده، با مشکلاتی همچون عدم تطبیق ماجرا بر آیه روبهروست.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (تمسخر پیامبر بهواسطه ابو جهل)(ر.ک. مستند 1)
بر اساس گزارشی از سُدَی، روزی رسول خدا (صلوات الله و سلامه علیه) از راهی عبور میکرد، دید أبو جهل و أبو سفیان در کنار یکدیگر نشسته، صحبت میکنند. وقتی ابو جهل نگاهش به پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) افتاد از روی تمسخر شروع کرد به خندیدن و خطاب به ابو سفیان گفت، پیامبر طایفه عبد مناف (تیرهای مشهور از قریش) میآید. ابو سفیان با خشم خطاب به ابو جهل گفت، چه اشکالی دارد که طایفه عبد مناف پیامبری داشته باشند؟ رسول اکرم که کلام آندو را میشنید، خطاب به ابو جهل فرمود، تو از رفتارت دست برنمیداری تا به عاقبت عمویت (ولید بن مغیره) دچار شوی (وی بر اثر زخمی که به استخوان پایش رسیده بود در سال یکم هجری به هلاکت رسید.). ایشان خطاب به ابو سفیان نیز فرمود: سخنان تو از روی غیرت قبیلگی بود که در جواب ابوجهل بیان کردی. سپس آیه 36 سوره أنبیاء نازل شد و فرمود: آنان خود، ياد [خداى] رحمان را منكرند.[۲]
مصادر سبب نزول
مصادری که با اندکی اختلاف سبب نزول را بیان کردهاند:# تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)؛
- تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم) (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- تفسیر بحر العلوم (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- التفسیر الوسیط (سنی، قرن 5، تفسیر روایی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
سند روایت را بهجهت اعضال (افتادن نام دو نفر یا بیشتر از ناقلان روایت) ضعیف شمردهاند.[۳] چنانکه شوکانی به این نکته اشاره کرده است: معلوم نیست سُدَی از طریق چه افرادی این روایت را نقل کرده است.[۴]
زمان وقوع ماجرای نقلشده در روایت با زمان نزول آیه 36 سوره أنبیاء هماهنگی دارد؛ چراکه همه آیات سوره انبیاء در مکه نازل شده است.[۵] علاوه بر اینکه ابو جهل از مشرکان بنام مکه بوده[۶] و ابو سفیان نیز در سال هشتم هجری اسلام آورده و قبل از آن در مکه و از دشمنان سرسخت پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) بوده است.[۷] از طرفی بعضی از مفسران، همچون طباطبایی ماجرای یادشده را منطبق بر آیه 36 سوره أنبیاء نمیداند؛[۸] چنانکه آلوسی مینویسد، قلب انسان راضی نمیشود که این روایت سبب نزول برای آیه 36 سوره أنبیاء باشد.[۹]
بر اساس آنچه بیان شد پذیرش روایت بهعنوان سبب نزول برای آیه 36 سوره أنبیاء با توجه به ضعف سندی و ایرادات محتوایی (اشکال در تطبیق ماجرا بر آیه و تردید مفسران نسبت به آن) مشکل به نظر میرسد. عدهای از مفسران مانند ابن عطیه،[۱۰] شوکانی،[۴] آلوسی،[۹] قاسمی[۱۱] و طباطبایی[۸] این سبب نزول را ذکر کردهاند و برخی دیگر همچون: طبری، طوسی، طبرسی و ابن عاشور اشارهای به آن نکردهاند.
مستندات
مستند 1
تفسیر مقاتل بن سلیمان، ج 3، ص 78: «أن النبي- صلى اللّه عليه و سلم- مر على أبى سفيان بن حرب، و على أبى جهل بن هشام، فقال أبو جهل لأبى سفيان كالمستهزئ: انظروا إلى نبى بنى عبد مناف. فقال أبو سفيان لأبى جهل حمية- و هو من بنى عبد شمس بن عبد مناف- و ما تنكر أن يكون نبيا فى بنى عبد مناف فسمع النبي- صلى اللّه عليه و سلم- قولهما، فقال لأبى جهل: ما أراك منتهيا حتى ينزل اللّه- عز و جل- بك ما نزل بعمك الوليد بن المغيرة، و أما أنت يا أبا سفيان فإنما قلت الذي قلت حمية، فأنزل اللّه- عز و جل- «وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا».
تفسیر القرآن العظیم، ابن أبی حاتم، ج 8، ص 2452: «عن السدى رضي الله عنه قال: «مر النبي صلى الله عليه و سلم على أبى سفيان و أبى جهل و هما يتحدثان، فلما رآه أبو جهل ضحك و قال لأبي سفيان: هذا نبي بني عبد مناف. فغضب أبو سفيان فقال: ما تنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبي. فسمعها النبي صلى الله عليه و سلم فرجع إلى أبي جهل فوقع به و خوفه و قال: ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب عمك و قال لأبى سفيان: أما إنك لم تقل ما قلت إلا حمية فنزلت هذه الآية وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً الآية».
تفسیر بحر العلوم، ج 2، ص 426: «قوله عز و جل: وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا؛ و ذلك أن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم مر بأبي سفيان بن حرب، و أبي جهل بن هشام، فقال أبو جهل لأبي سفيان: هذا نبي بني عبد مناف كالمستهزئ، فنزل قوله: وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً، يعني: ما يقولون لك إلا سخرية».
تفسیر الوسیط، ج 3، ص 237: «قال السدي: نزلت في أبي جهل، مر به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فضحك، وقال: هذا نبي بني عبد مناف».
مستند 2
الاستیعاب فی بیان الاسباب، ج 2، ص 492: «عن السدى رضي الله عنه قال: «مر النبي صلى الله عليه و سلم على أبى سفيان و أبى جهل و هما يتحدثان، فلما رآه أبو جهل ضحك و قال لأبي سفيان: هذا نبي بني عبد مناف. فغضب أبو سفيان فقال: ما تنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبي. فسمعها النبي صلى الله عليه و سلم فرجع إلى أبي جهل فوقع به و خوفه و قال: ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب عمك و قال لأبى سفيان: أما إنك لم تقل ما قلت إلا حمية فنزلت هذه الآية وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً الآية [ضعیف]، پاورقی: قلنا و هذا ضعیف لاعضاله».
تفسیر فتح القدیر، ج 3، ص 483: «قلت: ينظر من الذي روى عنه السدّي؟».
تفسیر مجمع البیان، ج 7، ص 61: «مكية كلها و هي مائة و اثنتا عشرة آية كوفي و إحدى عشرة آية في الباقين».
المغازی، ج 1، ص 9: «فَبَلَغُوا سَيْفَ الْبَحْرِ يَعْتَرِضُ لِعِيرِ قُرَيْشٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ الشّامِ تُرِيدُ مَكّةَ، فِيهَا أَبُو جَهْلٍ فِي ثَلَاثِمِائَةِ رَاكِبٍ مِنْ أَهْلِ مَكّةَ».
تفسیر الدر المنثور، ج 6، ص 296: «أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله فَلا صَدَّقَ قال بكتاب الله وَ لا صَلَّى وَ لكِنْ كَذَّبَ بكتاب الله وَ تَوَلَّى عن طاعة الله ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى قال يتبختر و هو أبو جهل بن هشام كانت مشيته ذكر لنا ان نبى الله أخذ بمجامع ثوبه فقال أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى وعيدا على وعيد فقال ما تستطيع أنت و لا ربك لي شيأ و انى لأعز من مشى بين جبليها و ذكر لنا ان نبى الله صلى الله عليه و سلم كان يقول ان لكل أمة فرعونا و ان فرعون هذه الامة أبو جهل».
تاریخ یعقوبی، ج 2، ص 58 و 59: «و خرج رسول الله يوم الجمعة حين صلى العصر لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة 8. و قيل لعشر مضين من رمضان، و استخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر. و لقيته القبائل في المواضع التي سماها لهم، و أمر الناس فأفطروا، و سمى الذين لم يفطروا العصاة. و دعا بماء فشربه، و تلقاه العباس بن عبد المطلب في بعض الطريق. فلما صار بمر الظهران خرج أبو سفيان بن حرب يتجسس الأخبار و معه حكيم بن حزام و بديل بن ورقاء، و هو يقول لحكيم: ما هذه النيران فقال: خزاعة أحمشتها الحرب. فقال: خزاعة أقل و أذل. و سمع صوته العباس فناداه: يا أبا حنظلة! فأجابه فقال له: يا أبا الفضل ما هذا الجمع ال: هذا رسول الله. فأردفه على بغلته و لحقه عمر بن الخطاب و قال: الحمد لله الذي أمكن منك بغير عهد و لا عقد. فسبقه العباس إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، هذا أبو سفيان قد جاء ليسلم طائعا، فقال له رسول الله: قل أشهد أن لا إله إلا الله و أني محمد رسول الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، و جعل يمتنع من أن يقول: و إنك رسول الله، فصاح به العباس، فقال. ثم سأل العباس رسول الله أن يجعل له شرفا و قال إنه يحب الشرف. فقال رسول الله: من دخل دارك يا أبا سفيان فهو آمن».
تفسیر المیزان، ج 14، ص 292: «أقول: هو كسابقه في عدم انطباق القصة على الآية ذاك الانطباق».
تفسیر روح المعانی، ج 9، ص 46: «و أنا أرى أن القلب لا يثلج لكون هذا سببا للنزول و اللّه تعالى أعلم».
تفسیر المحرر الوجیز، ج 4، ص 81 و 82: «روي أن أبا سفيان بن حرب و أبا جهل بن هشام رأيا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، في المسجد فاستهزآ به فنزلت الآية بسببهما».
تفسیر فتح القدیر، ج 3، ص 483: «و قد أخرج ابن أبي حاتم عن السدّي قال: «مرّ النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم على أبي سفيان و أبي جهل و هما يتحدّثان، فلما رآه أبو جهل ضحك و قال لأبي سفيان: هذا نبيّ عبد مناف، فغضب أبو سفيان فقال: ما تنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبيّ؟! فسمعها النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، فرجع إلى أبي جهل فوقع به و خوّفه و قال: ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب عمّك، و قال لأبي سفيان: أما إنك لم تقل ما قلت إلا حمية» فنزلت هذه الآية: وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا».
تفسیر روح المعانی، ج 9، ص 46: «أخرج ابن أبي حاتم عن السدي أنه صلّى اللّه عليه و سلّم مر على أبي سفيان. و أبي جهل و هما يتحدثان فلما رآه أبو جهل ضحك و قال لأبي سفيان: هذا نبي بني عبد مناف فغضب أبو سفيان فقال: ما تنكر أن يكون لبني عبد مناف فسمعها النبي صلّى اللّه عليه و سلّم فرجع إلى أبي جهل فوقع به و خوفه و قال: ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب عمك الوليد بن المغيرة و قال لأبي سفيان: أما أنك لم تقل ما قلت إلا حمية».
تفسیر محاسن التأویل، ج 7، ص 194: «عنى بهذه الآية مستهزئو قريش، كأبي جهل و أضرابه ممن كان يسخر من رسالته صلوات اللّه عليه، و يتغيظ لسبّ آلتهم و تسفيه أحلامهم».
تفسیر المیزان، ج 14، ص 292: «أخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: مر النبي ص على أبي سفيان و أبي جهل و هما يتحدثان- فلما رآه أبو جهل ضحك و قال لأبي سفيان: هذا نبي بني عبد مناف- فغضب أبو سفيان فقال: ما تنكرون ليكون لبني عبد مناف نبي؟ فسمعها النبي ص فرجع إلى أبي جهل فوقع به و خوفه و قال: ما أراك منتهيا حتى يصيبك ما أصاب عمك، و قال لأبي سفيان: أما إنك لم تقل ما قلت إلا حمية فنزلت هذه الآية- «وَ إِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً» الآية».
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن ابی حاتم، عبد الرحمن بن محمد. (۱۴۱۹). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–13). ریاض: مکتبة نزار مصطفی الباز.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- سلیم بن عید الهلالی. (۱۴۲۵). الاستیعاب فی بیان الأسباب. مکه: دار ابن الجوزي.
- سمرقندی، نصر بن محمد. (۱۴۱۴). بحر العلوم (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.
- سیوطی، عبد الرحمن بن ابی بکر. (۱۴۰۴). الدر المنثور فی التفسیر بالماثور (ج ۱–6). قم: کتابخانه عمومی مرعشی نجفی (ره).
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۴۱۷). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.
- قاسمی، جمالالدین. (۱۴۱۸). محاسن التأویل (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.
- مقاتل بن سلیمان. (۱۴۲۳). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- واحدی، علی بن احمد. (۱۴۱۶). الوسیط فی تفسیر القرآن المجید. قاهره: وزارة الاوقاف، المجلس الاعلى للشئون الاسلامية، لجنة احياء التراث الاسلامي.
- واقدی، محمد بن عمر. (۱۴۰۹). المغازي (ج ۱–3). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- یعقوبی، احمد بن اسحاق. (۱۳۸۰). تاريخ اليعقوبي (ج ۱–2). بیروت: دار صادر.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 3، ص 78؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن ابی حاتم، ج 8، ص 2452؛ بحر العلوم، سمرقندی، ج 2، ص 426؛ الوسیط، واحدی، ج 3، ص 237
- ↑ الاستیعاب فی بیان الأسباب، الهلالی، ج 2، ص 492
- ↑ ۴٫۰ ۴٫۱ فتح القدیر، شوکانی، ج 3، ص 483
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج 7، ص 61
- ↑ المغازي، واقدی، ج 1، ص 9؛ الدر المنثور، سیوطی، ج 6، ص 296
- ↑ تاريخ اليعقوبي، یعقوبی، ج 2، ص 58 و 59
- ↑ ۸٫۰ ۸٫۱ المیزان، طباطبایی، ج 14، ص 292
- ↑ ۹٫۰ ۹٫۱ روح المعاني، آلوسی، ج 9، ص 46
- ↑ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 4، ص 81 و 82
- ↑ محاسن التأویل، قاسمی، ج 7، ص 194
نظرات