سبب نزول سوره حجر آيه 97
آیه مربوط به سبب نزول
«وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ» (الحجر، 97) (و قطعاً مىدانيم كه سينه تو از آنچه مىگويند تنگ مىشود.)[۱]
خلاصه سبب نزول
آیه 97 سوره حِجر در پی تهمتهای ناروای مشرکان به پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) و رنجش ایشان، نازل شده است.
سند روایت ضعیف است؛ ولی با توجه به شواهدی همچون همخوانی با قرائن داخلی آیه 97 سوره حجر و سیاق برخی آيات این سوره و نیز نوع تعامل مشرکان با پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) از لحاظ محتوا قابل اعتماد است.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (نسبتهای ناروای مشرکان به پیامبر و رنجیدن ایشان)(ر.ک. مستند 1)
بر اساس برخی روایات، خداوند پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) را مبعوث كرد و او را به شکیبایی و مدارا فرمان داد. ایشان نیز بردباری كرد تا اينكه تهمتهاى بزرگى همچون ساحر، مجنون، دروغگو و کاهن به پیامبر اسلام نسبت دادند.[۲] سينه پیامبر بههمینسبب تنگ شد. لذا آيه 97 سوره حجر برای دلداری به حضرت نازل شده است.[۳]
مصادر سبب نزول
مصادری که سبب نزول را با اندکی اختلاف نقل کردهاند:
- تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)؛
- تفسیر القمی (شیعه، قرن 3، تفسیر روایی)؛
- الکافی (کلینی) (شیعه، قرن 4، حدیثی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
در سلسله سند روایت یادشده نام دو راوی آمده است که رجالشناسان درباره آندو دیدگاه یکسانی ندارند. یکی از آنها سليمان بن داود المِنقري است که شماری وی را تضعیف[۴] و برخی به وثاقت او حکم کردهاند.[۵] قاسم بن محمد دیگر راوی روایت است. نجاشی نام او را با پسوند قمی آورده و درباره وی گفته که مورد رضایت نیست.[۶] برخی نیز بهدلیل قرارگرفتن نام قاسم بن محمد در طریق شیخ صدوق، به وی اعتماد کرده و به درستی طریقش حکم دادهاند.[۷]
در مجموع به سند روایت یادشده اعتمادی نیست و شاید برخی به همین دلایل روایت را ضعیف دانستهاند.[۸]
با چشمپوشی از اشکال سندی، تناسب سبب نزول یادشده با قرائن داخلی آیه 97 سوره حِجر از شواهدی است که اعتماد به آن را تسهیل میکند. وجه همسویی را باید در این بخش از آيه دانست: ما مىدانيم كه سينهات بهسبب سخنانىكه [كفار و مشركين] ميگويند، تنگ مىشود. این ادعا با سیاق برخی آيات سوره حجر که در آن سخن از هازئان است، تقویت میشود. در آيه 95 همین سوره، خداوند برای آرامش قلب پیامبرش به او اطمینان میدهد که در برابر هازئان از ایشان حمایت میکند: «إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئين» (الحجر، 95) (كه ما [شرّ] ريشخندگران را از تو برطرف خواهيم كرد.) افزون بر آن بهدلیل نزول سوره حجر در مکه[۹] و بنا بر نقلی در سال چهارم بعثت[۱۰] نوع تعامل مشرکان با پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) و تهمتهای آنها به ایشان شاهد دیگری برای درستی سبب نزول یادشده است: پیامبر را تمسخر کردند،[۱۱] ایشان را ساحر[۱۲] و دروغگو خواندند. «بَلْ قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَراه» (الانبیاء، 5) (بلكه گفتند، خوابهایش شوريده است، [نه] بلكه آن را بربافته) او را شاعر «بَلْ هُوَ شاعِرٌ» (الانبیاء، 5) (بلكه او شاعرى است.) خواندند.
طباطبایی از مفسرانی است که سبب نزول یادشده را نقل کرده است.[۱۳] عمده مفسران به روایت سبب نزول اشاره نکردهاند؛ ولی آنها با توجه به محتوای آيه 97 سوره حجر مسأله تهمتهای ناروای مشرکان نسبت به پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) را با آیه یادشده گره زدهاند که این مسأله تأییدی بر گزارش سبب نزول است. طبری،[۱۴] طوسی،[۱۵] طبرسی،[۱۶] ابن عطیه،[۱۷] شوکانی،[۱۸] آلوسی،[۱۹] قاسمی[۲۰] و ابن عاشور[۲۱] از آن جملهاند.
مستندات
مستند 1
تفسير القمي، ج 1، ص 196 - 197: «حدثني أبي عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث [البختري] قال قال أبو عبد الله ع يا حفص إن من صبر صبر قليلا و إن من جزع جزع قليلا ثم قال عليك بالصبر في جميع أمورك فإن الله بعث محمدا و أمره بالصبر و الرفق فقال «وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا» فقال «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» فصبر رسول الله ص حتى قابلوه بالعظائم و رموه بها فضاق صدره، فأنزل الله «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ».»
الکافی، ج 2، ص 88: «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا حَفْصُ إِنَّ مَنْ صَبَرَ صَبَرَ قَلِيلًا وَ إِنَّ مَنْ جَزِعَ جَزِعَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص فَأَمَرَهُ بِالصَّبْرِ وَ الرِّفْقِ فَقَالَ وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا وَ ذَرْنِي وَ الْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ- [السَّيِّئَةَ] فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ فَصَبَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَتَّى نَالُوهُ بِالْعَظَائِمِ وَ رَمَوْهُ بِهَا فَضَاقَ صَدْرُهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ- وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِين.»
تفسير مقاتل بن سليمان، ج 2، ص 440: «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ- 97- حين قالوا: إنك ساحر، و مجنون، و كاهن، و حين قالوا: هذا دأبنا و دأبك.»
مستند 2
الفهرست، ص 309: «سليمان بن داود المنقري ضعيف بالقاسم بن محمد.»
كتاب الرجال، ص 248: «سليمان بن داود المنقري لم غض ضعيف.»
رجال النجاشي، ص 184: «سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني بصري ، ليس بالمتحقق بنا ، غير أنه روى عن جماعة أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمد عليه السلام و كان ثقة.»
رجال النجاشي، ص 315: «القاسم بن محمد القمي يعرف بكاسولا ، لم يكن بالمرضي.»
معجم رجال الحديث، ج 15، ص 47: «أن القاسم بن محمد الأصفهاني قد وقع في طريق الصدوق إلى سليمان بن داود المنقري. و حكم العلامة بصحة الطريق و لم يعلم وجهه.»
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 8، ص 122: «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا حَفْصُ إِنَّ مَنْ صَبَرَ صَبَرَ قَلِيلًا وَ إِنَّ مَنْ جَزِعَ جَزِعَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ فِي جَمِيعِ أُمُورِكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ مُحَمَّداً ص فَأَمَرَهُ بِالصَّبْرِ وَ الرِّفْق... الحديث الثالث: ضعيف.»
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ج 3، ص 349: «سورة الحجر بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذه السورة مكية.»
التمهید فی علوم القرآن، ج 1، ص 184: «سورة الحجر: مکیّة.»
التحرير و التنوير، ج 13، ص 6: «و من العجيب اختلافهم في وقت نزول هذه السورة و هي مشتملة على آية فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ و قد نزلت عند خروج النبيء صلّى اللّه عليه و سلّم من دار الأرقم في آخر السنة الرابعة من بعثته.»
الخصال، ج 1، ص 279: «اِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَحْمَرِ رَفَعَهُ قَالَ: الْمُسْتَهْزِءُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةٌ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ وَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ وَ الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثٍ الزُّهْرِيُّ وَ الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ وَ الْحَارِثُ بْنُ الطَّلَاطِلَةُ الثَّقَفِيُّ.»
سيرة ابن اسحاق (كتاب السير و المغازي)، ص 151: «فقالوا: فأنت يا (أبا) عبد شمس فقل و أقم لنا رأيا نقوم به، فقال: بل أنتم؛ قولوا أسمع، فقالوا: نقول: كاهن، فقال: ما هو بكاهن، لقد رأيت الكهان فما هو بزمزمة الكاهن و سجعه فقالوا: نقول مجنون، فقال: ما هو بمجنون، لقد رأينا الجنون و عرفناه، فما هو تخنقه، و لا تخالجه، و لا وسوسته، فقالوا: نقول: شاعر، فقال ما هو بشاعر قد عرفنا الشعر برجزه و قريضه، و مقبوضه، و مبسوطه، فما هو بالشعر، قالوا: فنقول: ساحر، قال: ما هو بساحر، قد رأينا السحار و سحرهم، ما هو بنفثه و لا عقده، قالوا: فما نقول [يا أبا عبد] شمس؟ قال: و اللّه إن لقوله لحلاوة، إن أصله لغدق، و إن فرعه لجنا، فما أنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل، و إن أقرب القول لأن تقولوا: ساحر، فقولوا ساحر يفرق بين المرء و بين أبيه، و بين المرء و بين أخيه، و بين المرء و زوجته، و بين المرء و عشيرته، فتفرقوا عنه بذلك.»
الميزان في تفسير القرآن، ج 12، ص 198 - 199: «و في الكافي، بإسناده عن حفص بن غياث قال: قال أبو عبد الله ع: إن من صبر صبر قليلا و من جزع جزع قليلا. ثم قال: عليك بالصبر في جميع أمورك- فإن الله عز و جل بعث محمدا- و أمره بالصبر و الرفق فقال: «وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا- وَ ذَرْنِي وَ الْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ» و قال تبارك و تعالى: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ- وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا- وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ». فصبر رسول الله ص حتى نالوه بالعظائم و رموه بها- و ضاق صدره و قال الله: «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ- فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ».»
جامع البيان في تفسير القرآن، ج 14، ص 51: «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه و سلم: و لقد نعلم يا محمد أنك يضيق صدرك بما يقول هؤلاء المشركون من قومك من تكذيبهم إياك و استهزائهم بك و بما جئتهم به، و أن ذلك يحرجك.»
التبيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 356: «ثم قال «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ» يا محمد «يَضِيقُ صَدْرُكَ» و يشق عليك ما يقولون من التكذيب و الاستهزاء.»
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 534: «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يا محمد «يَضِيقُ صَدْرُكَ» أي قلبك «بِما يَقُولُونَ» من تكذيبك و الاستهزاء بك و هذا تعزية من الله تعالى لنبيه و تطييب لقلبه.»
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ج 3، ص 376: «و قوله تعالى: وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ آية تأنيس للنبي عليه السلام، و تسلية عن أقوال المشركين و إن كانت مما يقلق، و ضيق الصدر يكون من امتلائه غيظا بما يكره الإنسان.»
فتح القدير، ج 3، ص 173: «فقال: وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ من الأقوال الكفرية المتضمنة للطعن على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بالسحر و الجنون و الكهان و الكذب.»
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج 7، ص 328: «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ من كلمات الشرك و الاستهزاء، و تحلية الجملة بالتأكيد لإفادة تحقق ما تتضمنه من التسلية. و صيغة المضارع لإفادة استمرار العلم حسب استمرار متعلقه باستمرار ما يوجبه من أقوال الكفرة.»
محاسن التأويل، ج 6، ص 347: «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ كُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ. وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ لما ذكر تعالى أن قومه يهزئون و يسفهون، أعلمه بما يعلمه سبحانه منه، من ضيق صدره و انقباضه بما يقولون.»
التحرير و التنوير، ج 13، ص 72: «لما كان الوعيد مؤذنا بإمهالهم قليلا كما قال تعالى: وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا [سورة المزمل: 11] كما دلّ عليه حرف التنفيس في قوله تعالى: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [سورة الحجر: 96] طمأن اللّه نبيه صلّى اللّه عليه و سلّم بأنه مطّلع على تحرّجه من أذاهم و بهتانهم من أقوال الشرك و أقوال الاستهزاء.»
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن اسحاق. (1410). سيرة ابن اسحاق( كتاب السير و المغازي) (ج ۱–1). قم.
- ابن بابویه، محمد بن علی. (۱۳۶۲). الخصال (ج ۱–2). قم: جامعه مدرسين.
- ابن داوود الحلي. ( بیتا). كتاب الرجال (ج ۱–1). قم: منشورات الشريف الرضي.
- ابن عاشور، محمد طاهر. (بیتا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابوالقاسم خوئی. ( بی تا). معجم رجال الحدیث (ج ۱–24). عراق: مؤسسة الخوئي الإسلامية.
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۴۱۷). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.
- طبری، محمد بن جریر. (۱۴۱۲). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.
- طوسی، محمد بن حسن. (بیتا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- قاسمی، جمالالدین. (۱۴۱۸). محاسن التأویل (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.
- قمی، علی بن ابراهیم. (۱۳۶۳). تفسير القمي (ج ۱–2). قم: دار الکتاب.
- کلینی، محمد بن یعقوب. (۱۴۰۷). الکافي (ج ۱–8). تهران: دار الکتب الإسلامیة.
- مجلسی، محمدباقر بن محمدتقی. (۱۳۶۳). مرآة العقول فی شرح أخبار آل الرسول (ج ۱–28). تهران: دار الکتب الإسلامیة.
- محمد بن حسن، الطوسی. ( بیتا). الفهرست (ج ۱–1). بیجا: بیجا.
- محمد هادی معرفت. (۱۴۲۸). التمهید فی علوم القرآن (ج ۱–6). قم: موسسه فرهنگی انتشاراتی التمهيد.
- مقاتل بن سلیمان. (۱۴۲۳). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- نجاشی. ( بی تا). رجال النجاشي (ج ۱–1). قم: مؤسسة النشر الإسلامي.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 2، ص 440
- ↑ تفسير القمي، قمی، ج 1، ص 196 - 197؛ الکافي، کلینی، ج 2، ص 88
- ↑ الفهرست، الطوسی، ص 309؛ كتاب الرجال، ابن داوود الحلي، ص 248
- ↑ رجال النجاشي، نجاشی، ص 184
- ↑ رجال النجاشي، نجاشی، ص 315
- ↑ معجم رجال الحدیث، خوئی، ج 15، ص 47
- ↑ مرآة العقول، مجلسی، ج 8، ص 122
- ↑ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 3، ص 349؛ التمهید فی علوم القرآن، معرفت، ج 1، ص 184
- ↑ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 13، ص 6
- ↑ الخصال، ابن بابویه، ج 1، ص 279
- ↑ سيرة ابن اسحاق، ابن اسحاق، ص 151
- ↑ المیزان، طباطبایی، ج 12، ص 198 - 199
- ↑ جامع البیان، طبری، ج 14، ص 51
- ↑ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 6، ص 356
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج 6، ص 534
- ↑ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 3، ص 376
- ↑ فتح القدیر، شوکانی، ج 3، ص 173
- ↑ روح المعاني، آلوسی، ج 7، ص 328
- ↑ محاسن التأویل، قاسمی، ج 6، ص 347
- ↑ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 13، ص 72
نظرات