سبب نزول سوره شوری آیه 51
آیه مربوط به سبب نزول
«وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكيمٌ» (الشوری، 51) (و هيچ بشرى را نرسد كه خدا با او سخن گويد جز [از راه] وحى يا از فراسوى حجابى، يا فرستادهاى بفرستد و به اذن او هرچه بخواهد وحى نمايد. آرى، اوست بلندمرتبه سنجيدهكار.)[۱]
خلاصه سبب نزول
گروهی از یهودیان به پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) گفتند، چرا خداوند [بدون واسطه] با تو سخن نمیگوید؟ یا او را نمیبینی؟ خداوند در پاسخ، آیه 51 سوره شوری را نازل و نحوه ارتباط پیامبران را با پروردگار تشریح کرد.
سند این سبب نزول ضعیف شمرده شده است. گرچه گزارش یادشده با مفاد آیه 51 سوره شوری همسوست، بیاعتنایی مفسران به نقل آن، شاهدی بر عدم اعتبار روایت سبب نزول است.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (اشکال یهودیان به پیامبر درباره شیوه ارتباط ایشان با خدا)(ر.ک. مستند 1)
درباره سبب نزول آیه 51 سوره شوری نقل کردهاند که یهودیان به پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) گفتند: اگر تو پیامبری چرا خداوند، [بدون واسطه] با تو سخن نمیگوید؟ یا همچون موسی او را نمیبینی؟ در پاسخ، آیه 51 سوره شوری نازل شد و فرمود خداوند به هر طریقی که صلاح بداند، وحی نازل میکند.[۲] در شماری از مصادر یادشده آمده است که آنها پس از طرح اشکال به حضرت گفتند، ما به شرطی به تو ایمان میآوریم که مستقیم با خداوند سخن بگویی و او را ببینی. ایشان در پاسخ فرمودند: موسی هرگز خدا را ندید.[۳]
مصادر سبب نزول
مصادری که با اندکی اختلاف سبب نزول را نقل کردهاند:
- تفسیر بحر العلوم (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- اسباب النزول (سنی، قرن 5، اسباب نزول)؛
- الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
سبب نزول یادشده بهدلیل نداشتن سند، قابلیت بررسی سندی ندارد و از اینجهت ضعیف است. از نظر محتوا نیز اصل تحقق سخنان یهودیان با پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) چندان دور از ذهن نیست و هماهنگی مفاد گزارش با قرائن داخلی آیه آن را تأیید میکند؛ ولی بهدلیل پرهیز عمده مفسران، ازجمله: طبری، طوسی، طبرسی، ابن عطیه، قاسمی، ابن عاشور و طباطبایی از نقل گزارش سبب نزول، صحت آن با تردید مواجه است. بنابراین به سبب نزول یادشده اعتمادی نیست. طبری[۴] و طوسی[۵] از چارچوب تفسیر و تبیین واژگان آیه خارج نشده و حتی به آن اشاره نکردهاند. ابن عطیه معتقد است آیه 51 سوره شوری با بیان راههای ارتباط خدا با سفیرانش، برای رفع توهم قریش و یهود درباره گفتوگوی حضرت موسی (علیه السلام) با خداوند نازل شده است. آنها گمان میکردند که خداوند با موسی گفتوگو کرده، پس جسم دارد.[۶] بر اساس دیدگاه ابن عاشور آیه 51 سوره شورا که بر شماری از آیات پیشین این سوره عطف شده، به یکی از شبهات مشرکان درباره وحیانیبودن قرآن، به پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) پاسخ داده است.[۷] طباطبایی نیز بدون هیچ اشارهای به سبب نزول، مطابق با آیه 51 سوره شوری انواع وحی و سخنگفتن خداوند با پیامبرانش را تفسیر کرده است.[۸] بنابراین، سبب نزول یادشده به دلایل گفتهشده چندان پذیرفتنی نیست.
برخی از مفسران همچون شوکانی[۹] و آلوسی[۱۰] سبب نزول یادشده را نقل کردهاند.
مستندات
مستند 1
بحرالعلوم، ج 3، ص 250: «و ذلك، أن اليهود قالوا للنبي صلّى اللّه عليه و سلم ألا يكلمك اللّه، أو ينظر إليك، إن كنت نبيا كما كلم موسى فنزل وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّه.»
أسباب النزول، ص390: «وَذَلِكَ أَنَّ الْيَهُودَ قالوا للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: أَلَا تُكَلِّمُ اللَّهَ وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا، كَمَا كَلَّمَهُ مُوسَى وَنَظَرَ إِلَيْهِ؟ فَإِنَّا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْعَلَ ذَلِكَ. فَقَالَ: لَمْ يَنْظُرْ مُوسَى إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.»
الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج 8، ص 325 - 326: «إنّ اليهود قالوا للنبي صلّى اللّه عليه و سلم: ألا تكلم اللّه و تنظر إليه إن كنت نبيا كما كلمه موسى و نظر إليه؟ فإنّا لا نؤمن لك حتّى تفعل ذلك. فقال صلّى اللّه عليه و سلم: «لم ينظر موسى إلى اللّه» [190] فأنزل اللّه تعالى: وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ.»
مستند 2
جامع البيان في تفسير القرآن، ج 25، ص 28: «وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ يقول تعالى ذكره: و ما ينبغي لبشر من بني آدم أن يكلمه ربه إلا وحيا يوحي الله إليه كيف شاء، أو إلهاما، و إما غيره أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ يقول: أو يكلمه بحيث يسمع كلامه و لا يراه، كما كلم موسى نبيه صلى الله عليه و سلم أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا يقول: أو يرسل الله من ملائكته رسولا، إما جبرائيل، و إما غيره فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ يقول: فيوحي ذلك الرسول إلى المرسل إليه بإذن ربه ما يشاء، يعني: ما يشاء ربه أن يوحيه إليه من أمر و نهي، و غير ذلك من الرسالة و الوحي. و بنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، في قوله عز وجل: وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً يوحي إليه أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ موسى كلمه الله من وراء حجاب، أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ قال: جبرائيل يأتي بالوحي. و اختلفت القراء في قراءة قوله: أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ، فقرأته عامة قراء الأمصار فَيُوحِيَ بنصب الياء عطفا على يُرْسِلَ، و نصبوا يُرْسِلَ عطفا بها على موضع الوحي، و معناه، لأن معناه و ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا أن يوحي إليه أو يرسل إليه رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء. و قرأ ذلك نافع المدني" فيوحي" بإرسال الياء بمعنى الرفع عطفا به على" يرسل"، و برفع" يرسل" على الابتداء. و قوله: إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ يقول تعالى ذكره إنه يعني نفسه جل ثناؤه: ذو علو على كل شيء و ارتفاع عليه، و اقتدار. حكيم: يقول: ذو حكمة في تدبيره خلقه.»
التبيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 174 - 178: «ثلاث آيات بلا خلاف قرأ نافع و ابن عامر في رواية الداحوني عن صاحبه (او يرسل ... فيوحي) بالرفع على تقدير او هو يرسل فيوحى و يكون المعنى يراد به الحال بتقدير إلا موحياً او مرسلا و ذلك كلامه ايّاهم. الباقون بالنصب و يرسل فيوحي على تأويل المصدر، كأنه قال إلا ان يوحي او يرسل. و معنى (او) في قوله (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا) يحتمل وجهين: أحدهما- العطف، فيكون إرسال الرسول احد اقسام الكلام كما يقال عتابك السيف كأنه قيل الا وحياً او إرسالا. الثاني- ان يكون (الا ان) كقولك لألزمنك او تعطيني حقي، فلا يكون الإرسال في هذا الوجه كلاماً. و لا يجوز ان يكون (او يرسل) فيمن نصب عطفاً على قوله (أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ) لأنك لو حملته على ذلك لكان المعنى و ما كان لبشر أن يكلمه اللَّه او ان يرسل رسولا، و لم يخل قولك (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا) من ان يكون المراد به او يرسله رسولا او يكون المراد او يرسل اليه رسولا، و التقديران جميعاً فاسدان، لأنا نعلم أن كثيراً من البشر قد أرسل رسولا، و كثيراً منهم أرسل اليه رسولا، فإذا بطل ذلك صح ما قدرناه أولا، و يكون التقدير ما كان لبشر أن يكلمه اللَّه إلا أن يوحي وحياً او يرسل رسولا، فيوحي، و يجوز في قوله (إلا وحياً) أمران:
أحدهما- ان يكون استثناء منقطعاً. و الآخر- ان يكون حالا، فان قدرته استثناء منقطعاً لم يكن في الكلام شيء توصل به (من) لأن ما قبل الاستثناء لا يعمل في ما بعده، لأن حرف الاستثناء في معنى حرف النفي، ألا ترى أنك إذا قلت: قام القوم إلا زيداً، فالمعنى قام القوم لا زيد، فكما لا يعمل ما قبل حرف النفي في ما بعده كذلك لا يعمل ما قبل الاستثناء- إذا كان كلاماً تاماً- في ما بعده إذ كان بمعنى النفي، و كذلك لا يجوز أن يعمل ما بعد (إلا) في ما قبلها، فإذا كان كذلك لم يتصل الجار بما قبل (إلا) و يمتنع أن يتصل به الجار من وجه آخر، و هو ان قوله (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) من صلة (يوحي) الذي هو بمعنى (أن يوحي) فإذا كان كذلك لم يجز ان يحمل الجار الذي هو في قوله (مِنْ وَراءِ حِجابٍ) على (أو يرسل) لأنك تفصل بين الصلة و الموصول بما ليس منهما. أ لا ترى أن المعطوف على الصلة من الصلة إذا حملت العطف على ما ليس في الصلة فصلت بين الصلة و الموصول بالاجنبي الذي ليس منها، فإذا لم يجز حمله على (يكلمه) في قوله (ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ) و لم يكن بدّ من ان يعلق الجار بشيء، و لم يكن في اللفظ شيء يحمل عليه أضمرت (بما يكلم) و جعلت الجار في قوله (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) متعلقاً بفعل مراد في الصلة محذوف حذفاً للدلالة عليه، و يكون في المعنى معطوفاً على الفعل المقدر صلة، لأن الموصول يوحي، فيكون التقدير: ما كان لبشر أن يكلمه اللَّه إلا أن يوحى اليه، او يكلمه من وراء حجاب، فحذف (يكلم) من الصلة، لان ذكره قد جرى و إن كان خارجاً من الصلة، فحسن لذلك حذفه من الصلة. و من رفع (أو يرسل رسولا) فانه يجعل (يرسل) حالا و الجار في قوله (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) يتعلق بمحذوف، و يكون في الظرف ذكر من ذي الحال، و يكون قوله (إلا وحياً) على هذا التقدير مصدراً وقع موقع الحال، كقولك جئت ركضاً او أتيت عدواً. و معنى (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) فيمن قدر الكلام استثناء منقطعاً او حالا: يكلمهم غير مجاهر لهم بكلامه، يريد ان كلامه يسمع و يحدث من حيث لا يرى، كما ترى سائر المتكلمين، ليس ان ثم حجاباً يفصل موضعاً من موضع، فيدل ذلك على تحديد المحجوب. و من رفع (يرسل) كان (يرسل) في موضع نصب على الحال. و المعنى هذا كلامه كما تقول: تحبتك الضرب و عتابك السيف.يقول اللَّه تعالى إنه ليس لبشر من الخلق أن يكلمه اللَّه إلا أن يوحي اليه وحياً (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) معناه او بكلام بمنزلة ما يسمع من وراء حجاب، لأنه تعالى لا يجوز عليه ما لا يجوز إلا على الأجسام من ظهور الصورة للابصار (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا) فان جعلناه عطفاً على إرسال الرسول، كان احد أقسام الكلام كما قلناه في قولهم: عتابك السيف، كأنه قال إلا وحياً او إرسالا، و إن لم تجعله عطفاً لم يكن احد اقسامه، و يكون كقولهم: لألزمنك او تعطيني حقي، فلا يكون الإرسال في هذا الوجه كلاماً، فيكون كلام اللَّه لعباده على ثلاثة اقسام: أولها- ان يسمع منه كما يسمع من وراء حجاب، كما خاطب اللَّه به موسى عليه السلام. الثاني- بوحي يأتي به الملك إلى النبي من البشر كسائر الأنبياء. الثالث- بتأدية الرسول إلى المكلفين من الناس، و قيل في الحجاب ثلاثة اقوال: أحدها- حجاب عن إدراك الكلام لا المكلم وحده. الثاني- حجاب لموضع الكلام. الثالث- إنه بمنزلة ما يسمع من وراء حجاب (فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ) معناه إن ذلك الرسول الذي هو الملك يوحي إلى النبي من البشر بأمر اللَّه ما شاءه اللَّه (إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) معناه إن كلامه المسموع منه لا يكون مخاطبة يظهر فيها المتكلم بالرؤية، لأنه العلي عن الإدراك بالأبصار و هو الحكيم في جميع أفعاله و في كيفية خطابه لخلقه.و قال السدي: معنى الآية إنه لم يكن لبشر ان يكلمه اللَّه إلا وحياً بمعنى إلا إلهاماً بخاطر او في منام او نحوه من معنى الكلام اليه في خفاء (أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ) يحجبه عن إدراك جميع الخلق إلا عن المتكلم الذي يسمعه كما سمع موسى كلام اللَّه (أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا) يعني به جبرائيل.»
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ج 5، ص 43: «و قوله تعالى: وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ الآية نزلت بسبب خوض كان للكفار في معنى تكليم اللّه موسى و نحو ذلك، ذهبت قريش و اليهود في ذلك إلى تجسيم و نحوه، فنزلت الآية مبينة صورة تكليم اللّه عباده كيف هو، فبين اللّه أنه لا يكون لأحد من الأنبياء و لا ينبغي له و لا يمكن فيه أن يكلمه اللّه إلا بأن يوحي إليه أحد وجوه الوحي من الإلهام.»
التحرير و التنوير، ج 25، ص 194 - 195: «وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) عطف على ما سبق من حكاية ترّهاتهم عطف القصة على القصة و هو عود إلى إبطال شبه المشركين التي أشار إليها قوله تعالى: كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الشورى: 3]، و قوله تعالى: كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ [الشورى:13]، و قد أشرنا إلى تفصيل ذلك فيما تقدم، و يزيده وضوحا قوله عقبه وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا [الشورى: 52]. و هذه الآية تبطل الشبهة الثانية فيما عددناه من شبهاتهم في كون القرآن وحيا من اللّه إلى محمد صلى اللّه عليه و سلّم إذ زعموا أن محمدا صلى اللّه عليه و سلّم لو كان مرسلا من اللّه لكانت معه ملائكة تصدق قوله أو لأنزل عليه كتاب جاهز من السماء يشاهدون نزوله قال تعالى: وَ قالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَ يَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً [الفرقان: 7] و قال وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً إلى أن قال: وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ [الإسراء: 90- 93].»
الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 72: «تتضمن الآيات آخر ما يفيده سبحانه في تعريف الوحي في هذه السورة و هو تقسيمه إلى ثلاثة أقسام: وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء.»
فتح القدير، ج 4، ص 624: «قال المفسرون: سبب نزول هذه الآية أن اليهود قالوا للنبي صلّى اللّه عليه و سلم: ألا تكلم اللّه و تنظر إليه إن كنت نبيا كما كلمه موسى، فنزلت.»
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج 13، ص 55 - 56: «في البحر قيل «قالت قريش: ألا تكلم اللّه تعالى و تنظر إليه إن كنت نبيا صادقا كما كلم جل و علا موسى و نظر إليه تعالى فقال لهم الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم: «لم ينظر موسى عليه السلام إلى اللّه عز و جل فنزلت وَ ما كانَ لِبَشَرٍ الآية.»
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن عاشور، محمد طاهر. (بیتا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ثعلبی، احمد بن محمد. (۱۴۲۲). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- سمرقندی، نصر بن محمد. (بیتا). بحر العلوم (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۴۱۷). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- طبری، محمد بن جریر. (۱۴۱۲). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.
- طوسی، محمد بن حسن. (بیتا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- واحدی، علی بن احمد. (۱۴۱۱). اسباب النزول (ج ۱–1). بیروت: دار الکتب العلمية.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ بحر العلوم، سمرقندی، ج 3، ص 250؛ اسباب النزول، واحدی، ص 390؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 8، ص 325 - 326
- ↑ اسباب النزول، واحدی، ص 390؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 8، ص 325 - 326
- ↑ جامع البیان، طبری، ج 25، ص 28
- ↑ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 9، ص 174 - 178
- ↑ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 5، ص 43
- ↑ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 25، ص 194 - 195
- ↑ المیزان، طباطبایی، ج 18، ص 72
- ↑ فتح القدیر، شوکانی، ج 4، ص 624
- ↑ روح المعاني، آلوسی، ج 13، ص 55 - 56
نظرات