سبب نزول آيه 83 سوره قصص
آیه مربوط به سبب نزول
«تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لايُريدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ» (القصص، 83) (آن سراى آخرت را براى كسانى قرار مىدهيم كه در زمين خواستار برترى و فساد نيستند، و فرجام [خوش] از آنِ پرهيزگاران است.)[۱]
خلاصه سبب نزول
آيه 83 سوره قصص یک سبب نزول دارد که بر اساس آن، علی بن ابی طالب فرمود: این آیه درباره حاکمان متواضع و عدالتپیشه، و قدرتمندان نازل شده که در پی برتریجویی بر مردم نیستند.
سبب نزول یادشده از لحاظ سند ضعیف شمرده شده است؛ اما عدم مخالفت گزارش یادشده با قرائن داخلی آيه 83 سوره قصص، و سازگاری آن با آیات پیش از این آیه، و همچنین همخوانی با سیره علی بن ابی طالب در سرکشی به بازاریان و نشر معارف دینی در میان آنها، شواهدی بر درستی ماجرای سبب نزولاند.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول(فروتنی حاکمان و قدرتمندان)(ر.ک. مستند 1)
نقل میکنند که علی بن ابی طالب در دوران خلافت خود در اجتماع و میان مردم قدم مىزد و گمشدگان را به مقصد مىرساند و ضعيفان را كمك مىكرد. روزی ایشان در هنگام عبور از کنار فروشندگان، آیه 83 سوره قصص را خواند و سپس فرمود: این آيه درباره واليان عادل، و قدرتمندان متواضع نازل شده است.[۲]
مصادر سبب نزول
مصادری که با اندکی اختلاف سبب نزول را بیان کردهاند:# فضائل الصحابه (احمد بن حنبل) (سنی، قرن 3، حدیثی)؛
- مناقب علی بن ابی طالب (سنی، قرن 5، مناقب)؛
- تاریخ دمشق (سنی، قرن 6، تاریخی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
در سلسله سند روایت احمد بن حنبل و ابن عساکر، شخص ضعیفی بهنام أبو الصباح عبد الغفور آمده که به جعل احادیث متهم شده است.[۳]
سبب نزول یادشده ازلحاظ محتوا مخالف با سیاق آيه 83 سوره قصص و قرائن داخلی آن نیست؛ چراکه غالباً حاکمان و قدرتمندانند که زمینه فساد و برتریجویی دارند. بنابراین طبق روایت، خداوند آنها را بهدلیل رفتار درخورشان با مردم و پرهیز از تکبر ستوده است. همچنین گزارش سبب نزول با سیاق آیات پیش که درباره قارون بود، سازگاری دارد. قارون، (بنا بر دیدگاهی) عامل و کارگزار فرعون بر بنی اسرائیل،[۴] نماد سرکشی و برتریطلبی بوده است و به نظر میرسد خداوند در آیه یادشده با معرفی اوصاف قدرتمندانِ عدالتپیشه و متواضع قصد دارد مردم را به عدالت و تقوا تشویق کند. افزونبر آن با نگاهی گذرا به زندگی علی بن ابی طالب روشن میشود که ایشان با تبیین معارف اسلامی در میان مردم در پی گسترش فرهنگ دینی بودهاند. بر اساس برخی روایات، ایشان هر بامداد در گذرهاى كوفه راه میرفت، بر سر هر گذر مىايستاد و با صدای بلند مىگفت: اى تاجران و كاسبان! نخست از خداوند خير و بركت بخواهيد و با آسانگيرى (در دادوستد) بركت جوييد و با خريداران صميمى باشيد و بردبارى (با مشتريان) را زينت خود سازيد و از دروغ و سوگند بپرهیزيد، از ستمگرى دورى کنيد و با كسانىكه (در خريدوفروش) به آنان ستم شده است با انصاف رفتار كنيد و گرد ربا نگرديد و پيمانه و ترازو را درست بدهيد و جنس مردم را بیارزش نکنید و مفسد في الارض نباشيد.[۵] بدینترتیب سیره ایشان شاهدی بر درستی ماجرای سبب نزول است.
افزونبر مصادر یادشده، مفسرانی همچون طبرسی،[۶] شوکانی،[۷] آلوسی،[۸] و طباطبایی[۹] ماجرای سبب نزول را نقل کردهاند. طبری، طوسی، ابن عطیه، قاسمی و ابن عاشور آنرا ذکر نکردهاند.
مستندات
مستند 1
فضائل الصحابة، ج 1، ص 345: «حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ قثنا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ قثنا عَبْدُ الْغَفُورِ قثنا أَبُو هَاشِمٍ الرُّمَّانِيُّ، عَنْ زَاذَانَ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يُمْسِكُ الشِّسْعَ بِيَدِهِ يَمُرُّ فِي الْأَسْوَاقِ، فَيُنَاوِلُ الرَّجُلَ الشِّسْعَ، وَيُرْشِدُ الضَّالَّ، وَيُعِينُ الْحَمَّالَ عَلَى الْجَوَازِ وَيَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} القصص: 83] ، ثُمَّ يَقُولُ: هَذِهِ الْآيَةُ أُنْزِلَتْ فِي الْوُلَاةِ وَذِي الْقُدْرَةِ مِنَ النَّاسِ.»
مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام، ص 295: «ابن مردويه، عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): أنه كان يمشي في الأسواق وحده وهو وال، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمر بالبقال والبيع، فيفتح عليه القرآن ويقرأ: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا) ويقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع في الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس.»
تاريخ دمشق، ج 42، ص 489: «أخبرنا أبو محمد بن عبد الجبار بن محمد بن أحمد أنا أبو الحسن الواحدي أنا أبو بكر الحاري نا أبو الشيخ الحافظ نا أبو العباس أحمد بن محمد الجمال ح وحدثنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل إملاء أنا الفضل بن محمد المؤدب أنا أبو القاسم بن أبي بكر نا أبو الشيخ نا أبو العباس الجمال نا إسماعيل بن يزيد نا قتيبة بن مهران عن وفي حديث أبي القاسم نا أبو الصباح عبد الغفور عن أبي هاشم عن زاذان عن علي أنه كان يمشي في الأسواق وحده وهو وال يرشد الضال وفي حديث عبد الجبار ينشد الضال ويعين الضعيف ويمر بالبياع والبقال فيفتح عليه القران وقرأ وفي حديث عبد الجبار ويقرا تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا فقال وفي حديث عبد الجبار ويقول نزلت هذه زاد أبو القاسم الآية وقالا وفي أهل العدل والتواضع من الولاة وأهل القدرة من سائر الناس.»
مستند 2
المجروحين، ج 2، ص 148: «عبد الغفور أَبُو الصَّباح الوَاسِطِيّ يروي عَن كَعْب روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ كَانَ مِمَّن يضع الحَدِيث على الثِّقَات على كَعْب وَغَيره لَا يحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الذّكر عَنْهُ إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب.»
ميزان الاعتدال، ج 2، ص 641: «عبد الغفور، أبو الصباح الواسطي. قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ. وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث.»
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 416: «قيل كان عاملا لفرعون على بني إسرائيل فكان يبغي عليهم و يطالبهم لما كانوا بمصر عن سعيد بن المسيب و ابن عباس.»
الکافی، ج 1، ص 151: «عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِالْكُوفَةِ عِنْدَكُمْ يَغْتَدِي كُلَّ يَوْمٍ بُكْرَةً مِنَ الْقَصْرِ فَيَطُوفُ فِي أَسْوَاقِ الْكُوفَةِ سُوقاً سُوقاً وَ مَعَهُ الدِّرَّةُ عَلَى عَاتِقِهِ وَ كَانَ لَهَا طَرَفَانِ وَ كَانَتْ تُسَمَّى السَّبِيبَةَ فَيَقِفُ عَلَى أَهْلِ كُلِّ سُوقٍ فَيُنَادِي يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِذَا سَمِعُوا صَوْتَهُ ع أَلْقَوْا مَا بِأَيْدِيهِمْ وَ أَرْعَوْا إِلَيْهِ بِقُلُوبِهِمْ وَ سَمِعُوا بِآذَانِهِمْ فَيَقُولُ ع قَدِّمُوا الِاسْتِخَارَةَ وَ تَبَرَّكُوا بِالسُّهُولَةِ وَ اقْتَرِبُوا مِنَ الْمُبْتَاعِينَ وَ تَزَيَّنُوا بِالْحِلْمِ وَ تَنَاهَوْا عَنِ الْيَمِينِ وَ جَانِبُوا الْكَذِبَ وَ تَجَافَوْا عَنِ الظُّلْمِ وَ أَنْصِفُوا الْمَظْلُومِينَ وَ لَا تَقْرَبُوا الرِّبَا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ وَ الْمِيزانَ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ ... وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ فَيَطُوفُ ع فِي جَمِيعِ أَسْوَاقِ الْكُوفَةِ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَقْعُدُ لِلنَّاسِ.»
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 420: «روى زاذان عن أمير المؤمنين (ع) أنه كان يمشي في الأسواق وحده و هو دال يرشد الضال و يعين الضعيف و يمر بالبياع و البقال فيفتح عليه القرآن و يقرأ «تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً» و يقول نزلت هذه الآية في أهل العدل و المواضع من الولاة و أهل القدرة من سائر الناس.»
فتح القدير، ج 4، ص 219: «أخرج ابن مردويه، و ابن عساكر عن علي بن أبي طالب أنه قال: نزلت هذه الآية، يعني تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ إلخ في أهل العدل و التواضع من الولاة و أهل القدرة من سائر الناس.»
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج 10، ص 330: «أخرج ابن مردويه و ابن عساكر عن علي كرّم اللّه تعالى وجهه أنه كان يمشي في الأسواق وحده و هو وال يرشد الضال و يعين الضعيف و يمر بالبقال و البياع فيفتتح عليه القرآن و يقرأ تلك الدار الآخرة إلى آخرها، و يقول: نزلت هذه الآية تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ إلخ، في أهل العدن و التواضع من الولاة و أهل القدرة من سائر الناس.»
الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 85: «و في المجمع، و روى زاذان عن أمير المؤمنين ع: أنه كان يمشي في الأسواق و هو وال يرشد الضال و يعين الضعيف و يمر بالبياع و البقال- فيفتح عليه القرآن و يقرأ: «تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً» و يقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل و التواضع- من الولاة و أهل القدرة من سائر الناس.»
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن حبان. (۱۳۹۶). المجروحين. حلب: دار الوعی.
- ابن عساکر. (۱۴۱۵). تاريخ دمشق (ج ۱–74). دمشق: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع.
- ابن مردویه، احمد بن موسی. (۱۳۸۲). مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام و ما نزل من القرآن في علي (ج ۱–1). قم: موسسه دار الحديث، سازمان چاپ و نشر.
- احمد بن حنبل. (۱۴۰۳). فضائل الصحابة (ج ۱–2). بیروت: مؤسسة الرسالة.
- ذهبی. (۱۳۸۲). میزان الاعتدال. بیروت: دار المعرفة.
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۴۱۷). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.
- کلینی، محمد بن یعقوب. (۱۴۰۷). الکافي (ج ۱–8). تهران: دار الکتب الإسلامیة.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ فضائل الصحابة، احمد بن حنبل، ج 1، ص 345؛ مناقب علي بن أبي طالب، ابن مردویه، ص 295؛ تاريخ دمشق، ابن عساکر، ج 42، ص 489
- ↑ المجروحين، ابن حبان، ج 2، ص 148؛ میزان الاعتدال، ذهبی، ج 2، ص 641
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج 17، ص 416
- ↑ الکافي، کلینی، ج 5، ص 151
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج 7، ص 420
- ↑ فتح القدیر، شوکانی، ج 4، ص 219
- ↑ روح المعاني، آلوسی، ج 10، ص 330
- ↑ المیزان، طباطبایی، ج 16، ص 85
نظرات