سبب نزول سوره انعام آیه ۶۹
آیه مربوط به سبب نزول
«وَ ما عَلَى الَّذينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَ لكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» (الانعام، ۶۹) (و چيزى از حساب آنان [ستمكاران] بر عهده كسانى كه پروا [ىِ خدا] دارند، نيست. ليكن، تذكّر دادن [لازم] است، باشد كه [از استهزا] پرهيز كنند.)[۱]
خلاصه سبب نزول
دستور خداوند در آیه ۶۸ سوره انعام مبنی بر اینکه مسلمانان با تخطئهکنندگان آیات الهی همنشینی نکنند، پیامدهایی داشت که سبب پرسش مسلمانان دراینباره شد. در پی سؤال مسلمانان آیه ۶۹ سوره انعام نازل شد.
سند روایت یادشده را نامعتبر شمردهاند و بهلحاظ محتوا اشکالاتی دارد که پاسخ داده شده است. در مجموع روایت اعتبار چندانی ندارد.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (پرسش مسلمانان درباره پیامدهای نهی آنان از همنشینی با تخطئهکنندگان آیات الهی)(ر.ک. مستند 1)
مطابق آنچه در تفاسیر روایی آمده است، خداوند در آیه ۶۸ سوره انعام به پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) و مسلمانان دستور داد، هرگاه میبینند گروهی با نیت تخطئه و تمسخر، درباره آیات الهی سخن میگویند، از آنها روی گردانند. این دستور موجب مشکلاتی برای مسلمانان در تعامل با آنها شد. مثلاً عدهای از مسلمانان پنداشتند هنگام تمسخر آنان اگر تنها روی گردانیم و تذکر ندهیم، آیا گناه نیست؟ یا اینکه اگر با آنها تعامل نکنیم و دائماً از جمعشان دوری کنیم، نمیتوانیم به هیچ مکان عمومی، حتی جایی مانند مسجدالحرام برویم و در اعمالی همچون طواف شرکت کنیم. لذا آیه ۶۹ سوره انعام نازل شد و روشن کرد مؤمن اگر تقوایش را حفظ کند اشکالی در همنشینی و رفتوآمدش با آنها نیست و گناه آنان به پای پرهیزکاران نوشته نمیشود.[۲]
مصادر سبب نزول
مصادری که سبب نزول را با اندکی اختلاف نقل کردهاند:
- تفسیر مقاتل (زیدی، قرن۲، تفسیر روایی)؛
- تفسیر بحر العلوم (سنی، قرن ۴، تفسیر روایی)؛
- التبیان فی تفسیر القرآن (شیعی، قرن ۵، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
- الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
در عمده تفاسیر درباره بررسی سند روایات این سبب نزول مطلبی گزارش نشده است؛ اما نکتهای درباره محتوای آن به ذهن میرسد: با توجه به متن روایات، نوع برخورد و پرسش مسلمانان درباره دستور قرآن مبنی بر پرهیز از همنشینی با افرادی که آیات الهی را تمسخر و تخطئه میکنند، پرسش و برخوردی خام و به ظاهر، دور از ادب است که با توجه به اعتقاد مسلمانان، به ویژه مسلمانان دوران مکه که سوره انعام نیز در اواخر همین دوران نازل شده است،[۳]) چنین برخوردی از مسلمانانِ آن مقطع زمانی، دور از ذهن به نظر میرسد و شاهدی بر بیاعتباربودن روایت است؛ مگر اینکه عبارات راوی گویای دقیق و درست ماجرا نباشد.
نکته دیگری که طباطبایی درباره گزارش یادشده گفته این است که مطابق روایتی، سوره انعام یکباره نازل شده است[۴] و درصورت صحت روایت، نزول دوباره در قالب گزارش یادشده باید به گونهای مشکل نزول دوباره آیه در قالب سبب نزول مورد بحث را پاسخ گوییم.[۵] البته قائل به تکرار نزول میتواند ایراد را پاسخ دهد و الّا باید یکی از دو روایت (نزول یکباره و سبب نزول منظور) کنار گذاشته شود.
در مجموع سند روایت اعتبار لازم را ندارد؛ به لحاظ محتوا نیز اشکالاتی دارد که پاسخهایش آنچنان پذیرفته نیست؛ لذا سببیت آن برای نزول آیه ۶۹ سوره انعام اعتبار چندانی ندارد.
روایت یادشده را اکثر مفسران، همچون: طوسی، طبرسی، ابنعطیه، شوکانی، آلوسی و ابنعاشور نقل کرده؛ ولی پیرامون آن بحث و بررسی خاصی نکردهاند.[۶] گروهی از مفسران، همچون: طبری و قاسمی از ذکر آن خودداری کردهاند؛ اما طباطبایی چنانکه گفته شد، پیرامون آن بحثی آورده است.[۵]
مستندات
مستند 1
تفسير مقاتل بن سليمان، ج 1، ص 567: «وَ إِذا رَأَيْتَ يعنى سمعت يا محمد الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا يعنى يستهزءون بالقرآن و قالوا ما لا يصلح قال اللّه لنبيه- صلى اللّه عليه و سلم-: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ يعنى فقم عنهم لا تجالسهم حتى يكون حديثهم فى غير أمر اللّه و ذكره وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ يقول فإن أنساك الشيطان فجالستهم بعد النهى فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى يقول إذا ذكرت فلا تقعد مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ- 68- يعنى المشركين، فقال المؤمنون عند ذلك، لو قمنا عنهم إذا خاضوا و استهزءوا فإنا نخشى الإثم فى مجالستهم يعنى حين لا نغير عليهم فأنزل اللّه وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ يعنى يوحدون الرب مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ يعنى من مجازاة عقوبة خوضهم و استهزائهم من شيء، ثم قال: وَ لكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ- 69- إذا قمتم عنهم منعهم من الخوض و الاستهزاء الحياء منكم و الرغبة فى مجالستكم فيذكرون قيامكم عنهم و يتركون الخوض و الاستهزاء».
التبيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 167: «قال أبو جعفر (ع): لما نزلت «فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» قال المسلمون كيف نصنع ان كان كلما استهزء المشركون بالقرآن قمنا و تركناهم فلا ندخل إذا المسجد الحرام و لا نطوف بالبيت الحرام، فأنزل اللَّه تعالى «وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ» و أمرهم بتذكيرهم و تبصيرهم ما استطاعوا.»
بحر العلوم، ج 1، ص 457: «ثم قال: وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ يعني: الشرك و الاستهزاء مِنْ حِسابِهِمْ يعني: من آثامهم مِنْ شَيْءٍ وَ لكِنْ ذِكْرى يعني: ذكروهم بالقرآن إذا فعلوا ذلك لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ يعني: لكي يتقوا الاستهزاء. قال الكلبي: و ذلك أن أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قالوا: يا رسول اللّه: لئن قلنا كلما استهزءوا بالقرآن، قمنا من عندهم لا نستطيع أن نجلس في المسجد الحرام. فنزل وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ الآية.»
الكشف و البيان (تفسير ثعلبى)، ج 4، ص 157: «قال ابن عباس: قال المسلمون: فإنا نخاف الإثم حين نتركهم فلا ننهاهم فأنزل اللّه عز و جل هذه الآية. و قال ابن عباس في رواية أخرى: قال المسلمون: لئن كنا كلما استهزأ المشركون في القرآن و خاضوا فيه قمنا عنهم لم نستطع أن نجلس في المسجد الحرام و أن نطوف بالبيت فنزل وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَ لكِنْ ذِكْرى أي ذكروهم و عظوهم و هي في محل النصب على المصدر أي ذكروهم ذكرى و الذكر و الذكرى واحد و يجوز أن يكون في موضع الرفع أي هو ذكرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ الخوض إذا وعظتموهم، و قيل: و إذا قمتم يسعهم في ذلك من الاستهزاء و الخوض. و قيل: لعلهم يستحيون».
مستند 2
التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 135 - ۱۳۷: «السور المكيّة (86) ترتيب النزول السورة ترتيب المصحف 1 العلق 96 2 القلم 68 3 المزمّل 73 4 المدّثر 74 5 الفاتحة1 6 المسد 111 7 التكوير 81 8 الأعلى 87 9 الليل 92 10 الفجر 89 11 الضحى 93 12 الشرح 94 13 العصر 103 ترتيب النزول السورة ترتيب المصحف 14 العاديات 100 15 الكوثر 108 16 التكاثر 102 17 الماعون 107 18 الكافرون 109 19 الفيل 105 20 الفلق 113 21 الناس 114 22 التوحيد 112 23 النجم 53 24 عبس 80 25 القدر 97 26 الشمس 91
27 البروج 85 28 التين 95 29 قريش 106 30 القارعة 101 31 القيامة 75 32 الهمزة 104 33 المرسلات 77 34 ق 50 35 البلد 90 36 الطارق 86 37 القمر 54 38 ص 38 39 الأعراف 7 40 الجن 72 41 يس 36 42 الفرقان 25 43 فاطر 35 44 مريم 19 45 طه 20 46 الواقعة 56 47 الشعراء 26 48 النمل 27 49 القصص 28 50 الإسراء 17 51 يونس 10 52 هود 11 53 يوسف 12 54 الحجر 15 55 الأنعام 6 56 الصافّات 37 57 لقمان 31 58 سبأ 34 59 الزمر 39 60 غافر 40 61 فصّلت 41 62 الشورى 42 63 الزخرف 43 64 الدخان 44 65 الجاثية 45 66 الأحقاف 46 67 الذاريات 51 68 الغاشية 88 69 الكهف 18 70 النحل 16 71 نوح 71 72 إبراهيم 14
73 الأنبياء 21 74 المؤمنون 23 75 السجدة 32 76 الطور 52 77 الملك 67 78 الحاقّة 69 79 المعارج 70 80 النبأ 78 81 النازعات 79 82 الانفطار 82 83 الانشقاق 84 84 الروم 30 85 العنكبوت 29 86 المطففين 83 السور المدنيّة (28)».
التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص ۱۳۶ و 138: «و إليك قائمة اخرى مرتّبة على حروف التهجّي، و الرقم يشير الى ترتيب السورة في المصحف: الف 3- آل عمران/ مدنيّة/ نزلت بعد الأنفال 14- إبراهيم/ مكيّة/ نزلت بعد نوح 33- الأحزاب/ مدنيّة/ نزلت بعد آل عمران 46- الأحقاف/ مكيّة/ نزلت بعد الجاثية 17- الإسراء/ مكيّة/ نزلت بعد القصص 7- الأعراف/ مكيّة/ نزلت بعد ص 87- الأعلى/ مكيّة/ نزلت بعد التكوير 21- الأنبياء/ مكيّة/ نزلت بعد إبراهيم 76- الإنسان/ مدنيّة/ نزلت بعد الرحمن 84- الانشقاق/ مكيّة/ نزلت بعد الانفطار 6- الأنعام/ مكيّة/ نزلت بعد الحجر».
التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 171: «سورة الأنعام: مكيّة «نزلت بمكة جملة واحدة، و شيّعها سبعون ألف ملك، لهم زجل بالتسبيح و التحميد و قد طبقوا ما بين السماء و الأرض، و كانت ليلة جمعة، و كانت لنزولهم هيبة و عظمة، فجعل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) يقول: سبحان اللّه العظيم، سبحان اللّه العظيم، و خرّ ساجدا. ثم دعا الكتّاب فكتبوها من ليلتهم».
هذا الحديث مستفيض رواه الفريقان بطرق يعضد بعضها بعضا. قال جلال الدين: فهذه شواهد يقوّي بعضها بعضا. و من ثم لا وقع لقول أبي عمرو بن الصلاح: أنّ الخبر المذكور جاء من حديث ابي بن كعب، و في إسناده ضعف، و لم نر له إسنادا صحيحا، و قد روي ما يخالفه.
قلت: استفاضة الطرق الى عدّة من الأصحاب غير ابي بن كعب أيضا كافية للاستناد إليها.
هذا ... و أمّا رواية المخالف فضعيفة و غير ثابتة.
قال ابن الحصّار: استثنى منها تسع آيات، و لا يصحّ به نقل. و سنتكلّم فيما زعموا صحّتها من روايات الاستثناء.»
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 421: «سورة الأنعام مكية و آياتها خمس و ستون و مائة [توضيح] هي مكية عن ابن عباس غير ست آيات «وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» إلى آخر ثلاث آيات «قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ» إلى آخر ثلاث آيات فإنهن نزلن بالمدينة و في رواية أخرى عنه غير ثلاث آيات «قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ» إلى آخر الثلاث و باقي السورة كلها نزلت بمكة و روي عن أبي بن كعب و عكرمة و قتادة أنها كلها نزلت بمكة جملة واحدة ليلا...».
الكافي (ط - الإسلامية)، ج 1، ص 51: «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْكَ فَأَزِيدُ وَ أَنْقُصُ قَالَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مَعَانِيَهُ فَلَا بَأْسَ.
وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أَسْمَعُ الْكَلَامَ مِنْكَ فَأُرِيدُ أَنْ أَرْوِيَهُ كَمَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ فَلَا يَجِيءُ قَالَ فَتَعَمَّدُ ذَلِكَ قُلْتُ لَا فَقَالَ تُرِيدُ الْمَعَانِيَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَلَا بَأْسَ.»
الميزان في تفسير القرآن، ج 7، ص 15۲ و ۱۵۳: «و في المجمع، قال أبو جعفر (ع): لما أنزل «فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» قال المسلمون: كيف نصنع؟ إن كان كلما استهزأ المشركون بالقرآن- قمنا و تركناهم فلا ندخل إذا المسجد الحرام- و لا نطوف بالبيت الحرام فأنزل الله تعالى: «وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ» أمرهم بتذكيرهم ما استطاعوا.
أقول: و الرواية- كما ترى- مبنية على أخذ قوله: «ذِكْرى» مفعولا مطلقا و إرجاع الضميرين في قوله: «لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» إلى المشركين و التقدير: و لكن ذكروهم ذكرى لعلهم يتقون، و يبقى على الرواية كون السورة نازلة دفعة واحدة.»
تفسير القمي، ج 1، ص 193: «سورة الأنعام مكية و هي مائة و خمس و ستون آية «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ- وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ- ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ»
فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: نَزَلَتِ الْأَنْعَامُ جُمْلَةً وَاحِدَةً- وَ يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ- فَمَنْ قَرَأَهَا سَبَّحُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.»
الكشف و البيان (تفسير ثعلبى)، ج 4، ص 131: «سورة الأنعام مكية كلها غير ست آيات منها نزلت في المدينة وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إلى آخر ثلاث آيات و قوله قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ عليكم نبأكم إلى قوله لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فهذه الست مدنيات و باقي السورة كلها نزلت بمكة مجملة واحدة ليلا و معها سبعون ألف ملك و قد سدوا ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح و التحميد، فقال النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «سبحان اللّه العظيم» و خر ساجدا ثم دعا الكتّاب فكتبوها من ليلتهم و هي مائة و خمس و ستون آية و كلها حجاج على المشركين، كلماتها ثلاثة آلاف و اثنان و خمسون كلمة و حروفها إثنا عشر ألفا و أربعمائة و عشرون حرفا.
روى ابن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى اللّه عليه و سلّم قال: «أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح و التحميد فمن قرأ سورة الأنعام صلى عليه أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من الأنعام يوما و ليلة».»
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني. (علی عبد الباری عطیه، محقق) (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمیة.
- ابن عاشور، محمد طاهر. (۱۴۲۰). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز. (عبد السلام عبد الشافی محمد و جمال طلبه، محققین) (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمیة.
- ثعلبی، احمد بن محمد. (۱۴۲۲). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- سمرقندی، نصر بن محمد. (۱۴۱۶). بحر العلوم. (عمر عمروی، محقق) (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۳۹۰). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البیان فی تفسیر القرآن. (محمد جواد بلاغی، محقق). تهران: انتشارات ناصر خسرو.
- طوسی، محمد بن حسن. (بیتا). التبیان فی تفسیر القرآن. (محمد قصیر عاملی، محقق). بیروت: دار احیاء التراث العربی.
- قمی، علی بن ابراهیم. (۱۳۶۳). تفسير القمي. (طیب موسوی جزایری، محقق) (ج ۱–2). قم: دار الکتاب.
- معرفت، محمدهادی. (۱۴۱۰). التمهید فی علوم القرآن (ج 6). قم: حوزه علمیه قم، مرکز مدیریت.
- مقاتل بن سلیمان. (۱۴۲۳). تفسیر مقاتل. (عبدالله محمود شحاته، محقق) (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 4، ص 157؛ بحر العلوم، سمرقندی، ج 1، ص 457؛ التبیان فی تفسیر القرآن، طوسی، ج 4، ص 167؛ تفسیر مقاتل ، مقاتل بن سلیمان، ج 1، ص 567
- ↑ مجمع البیان، طبرسی، ج 4، ص 421؛ التمهید فی علوم القرآن، معرفت، ج 1، ص 135 تا 137 و 171
- ↑ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 4، ص 131؛ تفسير القمي، قمی، ج 1، ص 193
- ↑ ۵٫۰ ۵٫۱ المیزان، طباطبایی، ج 7، ص 152 و 153
- ↑ روح المعاني، آلوسی، ج 4، ص 174؛ التحریر و التنوی، ابن عاشور، ج 6، ص 154؛ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 2، ص 304؛ فتح القدیر، شوکانی، ج 2، ص 150؛ مجمع البیان، طبرسی، ج 4، ص 489؛ التبیان فی تفسیر القرآن، طوسی، ج 4، ص 167
نظرات