سبب نزول سوره انعام آیه 71
آیه مربوط به سبب نزول
«قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا وَ نُرَدُّ عَلي أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ کَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَي الْهُدَي ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَي اللَّهِ هُوَ الْهُدي وَ أُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمينَ» (الأنعام، 71) (بگو: آیا بهجای خدا چیزی را بخوانیم که نه سودی به ما میرساند و نه زیانی؟ و آیا پس از اینکه خدا ما را هدایت کرده از عقیده خود بازگردیم؟ مانند کسیکه شیطانها او را در بیابان از راه بهدربردهاند و حیران [بر جای مانده] است؟ برای او یارانی است که وی را به سوی هدایت میخوانند که: به سوی ما بیا. بگو: هدایت خداست که هدایتِ [واقعی] است، و دستور یافتهایم که تسلیم پروردگار جهانیان باشیم.)[۱]
خلاصه سبب نزول
اصرار عبد الرحمن بن ابی بکر به بقای بر کفر را سبب نزول آیه 71 سوره انعام معرفی کردهاند. سند روایات این سبب نزول ضعیف است و غالب مفسران به آن اعتنا نکردهاند.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (اصرار عبد الرحمن بن ابی بکر به بقای بر کفر)(ر.ک. مستند 1)
بر اساس گزارشی از ابن عباس، نقل شده است: آیه 71 سوره انعام درباره عبد الرحمن بن ابی بکر نازل شده است؛ هنگامیکه پدر و مادر عبد الرحمن (ابو بکر و امّ رُومان)[۲] وی را به دین اسلام دعوت کردند؛ اما عبد الرحمن دعوت آنها را نپذیرفت؛ بلکه آنها را به کفر و شرک دعوت کرد.[۳] در برخی از مصادر دیگر نیز به مفاد کلی ماجرا اشاره شده است.[۴]
مصادر سبب نزول
مصادری که سبب نزول را با اندکی اختلاف نقل کردهاند:
- تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)؛
- تفسیر السمرقندی (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- التبیان فی تفسیر القرآن (شیعی، قرن 5، تفسیر روایی - اجتهادی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
روایت ماجرا ضعیف است؛ چون سلسله سند در برخی نقلها و یا نام تعدادی از راویان سند در برخی دیگر از نقلها ذکر نشده است.[۵] تنها شماری از مفسران به این سبب نزول اشاره کردهاند. آلوسی میگوید: بنا بر قولی، آیه 71 سوره انعام درباره ابو بکر نازل شده است؛ وقتی فرزندش، عبد الرحمن وی را به عبادت بتها دعوت کرد.[۶] ابن عطیه پس از اشاره به قول کسانیکه نزول آیه را درباره عبد الرحمن بن ابی بکر دانستهاند، از قول قاضی ابو محمد، در ردّ این دیدگاه میگوید: در روایت صحیحی نقل شده است که عایشه هنگامیکه شنید شخصی مدعی نزول آیه 17 سوره احقاف: «وَ الَّذي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَکُما أَ تَعِدانِني أَنْ أُخْرَجَ وَ قَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلي وَ هُما يَسْتَغيثانِ اللَّهَ وَيْلَکَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ ما هذا إِلاَّ أَساطيرُ الْأَوَّلينَ» (الاحقاف، 17) (و آنکسکه به پدر و مادر خود گوید: اف بر شما، آیا به من وعده میدهید که زنده خواهم شد و حال آنکه پیش از من نسلها سپری [و نابود] شدند. و آندو به [درگاه] خدا زاری میکنند: وای بر تو، ایمان بیاور. وعده [و تهدیدِ] خدا حقّ است. و [لی پسر] پاسخ میدهد، اینها جز افسانههای گذشتگان نیست.)[۱] درباره عبد الرحمن است، گفت، بهجز آیهای که مربوط به برائت من از آن نسبت ناروا بود (افک)، هیچ آیه دیگری درباره ما نازل نشده است.[۷] طوسی و ابن عاشور نیز به نقل ماجرا بسنده کردهاند. سایر مفسران اشارهای به آن نکردهاند.[۸]
گزارشهای تاریخی با مفاد روایت همخوانی دارد؛ زیرا عبد الرحمن بن ابی بکر از کسانی بود که با تأخیر اسلام را پذیرفت؛ طوریکه مبتنی بر برخی از نقلها همراه کفار قریش، در جنگ بدر و احد حضور یافت و علیه سپاه اسلام جنگید؛[۹] ولی با توجه به اعتبار سندی[۱۰] روایتی که عایشه غیر از آیه افک، نزول هر آیه دیگری را در مورد خودشان، انکار نموده است و ضعف سندی روایات مربوط به سبب نزول آیه 71 سوره انعام و همچنین عدم اعتناء غالب مفسران به این سبب نزول، دلیل معتبری برای پذیرش این سبب وجود ندارد.
مستندات
مستند 1
الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1936 - 1935: «أم رومان. يقال بفتح الراء و ضمها- هي بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك ابن كنانة هكذا نسبها مصعب، و خالفه غيره، و الخلاف من أبيها إلى كنانة كثير جدا، و أجمعوا أنها من بنى غنم بن مالك بن كنانة. امرأة أبى بكر الصديق، و أم عائشة، و عبد الرحمن ابني أبى بكر رضى الله عنهم. توفيت في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم.»
تفسیر السمرقندی المسمی بحر العلوم، ج 1، ص 459 - 458: «و قال ابن عباس في رواية أبي صالح: نزلت الآية في عبد الرحمن بن أبي بكر، كان أبوه و أمه يدعوانه إلى الإسلام، فأبى أن يأتيهما و هو يدعوهما إلى الشرك. فضرب اللّه تعالى له المثل بالذي استهوته الشياطين يعني: أضلته.»
تفسیر مقاتل بن سلیمان، ج 1، ص 569 - 568: «قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا و ذلك أن كفار مكة عذبوا نفرا من المسلمين على الإسلام و أرادوهم على الكفر يقول اللّه لنبيه- صلى اللّه عليه و سلم- قُلْ أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ من آلهة يعنى الأوثان ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً فى الآخرة و لا يملك لنا ضرا فى الدنيا وَ نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا يعنى و نرجع إلى الشرك بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ إلى دينه الإسلام فهذا قول المسلمين للكفار حين قالوا لهم اتركوا دين محمد- صلى اللّه عليه و سلم- و اتبعوا ديننا. يقول اللّه للمؤمنين ردوا عليهم فإن مثلنا إن اتبعناكم و تركنا ديننا كان مثلنا كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ و أصحابه على الطريق يدعونه إلى الهدى أن ائتنا فإنا على الطريق فأبى ذلك الرجل أن يأتيهم فذلك مثلنا أن تركنا دين محمد- صلى اللّه عليه و سلم- و نحن على طريق الإسلام و أما الذي استهوته الشياطين يعنى أضلته فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لا يدرى أين يتوجه فإنه عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق أضلته الشياطين عن الهدى فهو حيران لَهُ أَصْحابٌ مهتدون يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى يعنى أبويه قالا له: ائْتِنا فإنا على الهدى و فيه نزلت و الذي قال لوالديه «أف لكما».»
التبيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 170: «قيل: نزلت في عبد الرحمن ابن أبي بكر، كان أبواه يدعو انه الى الايمان و يقولان له «ائتنا»، أي تابعنا في أيماننا.»
مستند 2
تفسیر مقاتل بن سلیمان، ج 1، ص 569 - 568: «قُلْ أَ نَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَ لا يَضُرُّنا و ذلك أن كفار مكة عذبوا نفرا من المسلمين على الإسلام و أرادوهم على الكفر يقول اللّه لنبيه- صلى اللّه عليه و سلم- قُلْ أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ من آلهة يعنى الأوثان ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً فى الآخرة و لا يملك لنا ضرا فى الدنيا وَ نُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا يعنى و نرجع إلى الشرك بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ إلى دينه الإسلام فهذا قول المسلمين للكفار حين قالوا لهم اتركوا دين محمد- صلى اللّه عليه و سلم- و اتبعوا ديننا. يقول اللّه للمؤمنين ردوا عليهم فإن مثلنا إن اتبعناكم و تركنا ديننا كان مثلنا كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ و أصحابه على الطريق يدعونه إلى الهدى أن ائتنا فإنا على الطريق فأبى ذلك الرجل أن يأتيهم فذلك مثلنا أن تركنا دين محمد- صلى اللّه عليه و سلم- و نحن على طريق الإسلام و أما الذي استهوته الشياطين يعنى أضلته فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لا يدرى أين يتوجه فإنه عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق أضلته الشياطين عن الهدى فهو حيران لَهُ أَصْحابٌ مهتدون يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى يعنى أبويه قالا له: ائْتِنا فإنا على الهدى و فيه نزلت و الذي قال لوالديه «أف لكما».»
التبيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 170: «قيل: نزلت في عبد الرحمن ابن أبي بكر، كان أبواه يدعو انه الى الايمان و يقولان له «ائتنا»، أي تابعنا في أيماننا.»
تفسیر السمرقندی المسمی بحر العلوم، ج 1، ص 459 - 458: «و قال ابن عباس في رواية أبي صالح: نزلت الآية في عبد الرحمن بن أبي بكر، كان أبوه و أمه يدعوانه إلى الإسلام، فأبى أن يأتيهما و هو يدعوهما إلى الشرك. فضرب اللّه تعالى له المثل بالذي استهوته الشياطين يعني: أضلته.»
روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني، ج 4، ص 177: «و قيل: نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه حين دعاه ابنه عبد الرحمن إلى عبادة الأصنام.»
المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز، ج 2، ص 307: «و حكى مكي و غيره أن المراد ب «الذي» في هذه الآية عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق و ب «الأصحاب» أبوه و أمه. قال القاضي أبو محمد: و هذا ضعيف لأن في الصحيح أن عائشة رضي اللّه عنها لما سمعت قول قائل: إن قوله تعالى: وَ الَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما [الأحقاف: 17] نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر قالت: كذبوا و اللّه ما نزل فينا من القرآن شيء إلا براءتي.»
التبيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 170: «قيل: نزلت في عبد الرحمن ابن أبي بكر، كان أبواه يدعو انه الى الايمان و يقولان له «ائتنا»، أي تابعنا في أيماننا.»
تفسیر التحریر و التنویر المعروف بتفسیر ابن عاشور، ج 6، ص 161: «و قد روي أنّ عبد الرحمان بن أبي بكر الصديق دعا أباه إلى عبادة الأصنام، و أنّ الآية نزلت في ذلك.»
الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 2، ص 824: «عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، يكنى أبا عبد الله. و قيل: بل يكنى أبا محمد بابنه محمد الّذي يقال له أبو عتيق، والد عبد الله بن أبى عتيق. و أدرك أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبى بكر بن أبى قحافة هو و أبوه و جده و أبو جدّه رسول الله صلّى الله عليه و سلم. ولد أبو عتيق محمد بن عبد الرحمن قبل موت النبيّ صلّى الله عليه و سلم. و أمّ عبد الرحمن أمّ رومان بنت الحارث بن غنم الكنانية، فهو شقيق عائشة. و شهد عبد الرحمن بن أبى بكر بدرا و أحدا مع قومه كافرا، و دعا إلى البراز، فقام إليه أبوه ليبارزه فذكر أنّ رسول الله صلّى الله عليه و سلم قال له: متّعنا بنفسك، ثم أسلم و حسن إسلامه، و صحب النبيّ صلّى الله عليه و سلم في هدنة الحديبيّة. هذا قول أهل السيرة.»
الاستيعاب في بيان الأسباب، ج 3، ص 215 - 213: «عن یوسف بن ماهک .... ]صحیح[ اخرجه البخاری فی صحیحه.»
صحیح البخاري، ج 8، ص 19 - 18: «حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ. قَالَ: كَانَ مَرْوَانُ عَلَى الْحِجَازِ اسْتَعْمَلَهُ مُعَاوِيَةُ فَخَطَبَ فَجَعَلَ يَذْكُرُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ لِكَيْ يُبَايَعَ لَهُ بَعْدَ أَبِيهِ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا. فَقَالَ: خُذُوهُ. فَدَخَلَ بَيْتَ عَائِشَةَ فَلَمْ يَقْدِرُوا. فَقَالَ مَرْوَانُ: إِنَّ هَذَا الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ (وَ الَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما أَ تَعِدانِنِي) فَقَالَتْ عَائِشَةُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِينَا شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عُذْرِي.»
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن عاشور، محمد طاهر. (۱۴۲۰). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عبد البر، یوسف بن عبد الله. (بیتا). الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ج ۱–4). بیروت: دار الجيل.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- بخاری، محمد بن اسماعیل. (۱۴۱۰). صحیح البخاري (ج 1). قاهره: وزارة الاوقاف. المجلس الاعلی للشئون الاسلامية. لجنة إحياء کتب السنة.
- سليم بن عید الهلالي؛ و محمد بن موسی آل نصر. (۱۴۲۵). الاستيعاب في بيان الأسباب (ج ۱–3). السعودية: دار ابن الجوزي.
- سمرقندی، نصر بن محمد. (۱۴۱۶). بحر العلوم (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.
- طوسی، محمد بن حسن. (بیتا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- مقاتل بن سلیمان. (۱۴۲۳). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
منابع
- ↑ ۱٫۰ ۱٫۱ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البر، ج 4، ص 1936 - 1935
- ↑ تفسیر مقاتل بن سلیمان، مقاتل بن سلیمان، ج 1، ص 569 - 568؛ بحر العلوم، سمرقندی، ج 1، ص 459 - 458
- ↑ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 4، ص 170
- ↑ بحر العلوم، سمرقندی، ج 1، ص 459 - 458
- ↑ روح المعاني، آلوسی، ج 4، ص 177
- ↑ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 2، ص 307
- ↑ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 4، ص 170؛ تفسیر التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 6، ص 161
- ↑ الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ابن عبد البر، ج 2، ص 824
- ↑ الاستيعاب في بيان الأسباب، الهلالي و آل نصر، ۱۴۲۵، ج 3، ص 215-213
نظرات