سبب نزول سوره زمر آیه 45
آیه مربوط به سبب نزول
«وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِالاَخِرَةِ وَ إِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُون» (الزمر، 45) (و چون خدا بهتنهايى ياد شود، دلهای كسانىكه به آخرت ايمان ندارند، منزجر مىگردد و چون كسانى غير از او ياد شوند، بهناگاه آنان شادمانى مىكنند.)[۱]
خلاصه سبب نزول
پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) هنگام ذکر نام تعدادی از بتهای مشرکان، (بر اثر تصرف شیطان در تلاوت ایشان) مقام شفاعت را برای آنها قائل شد که شادمانی مشرکان را در پی داشت. سپس آیه 45 سوره زمر نازل شد و از ناراحتی مشرکان هنگام یاد خداوند به وحدانیت، و شادی ایشان هنگام یاد دیگرخدایان سخن گفت. سند این گزارش را ضعیف شمردهاند و محتوایش با مسلّمات اعتقادی، همچون عصمت پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) در امر تبلیغ و مصونیت قرآن از تحریف در تضاد آشکار است. اکثر مفسران این داستان را ذیل آیه یادشده نقل نکردهاند؛ بنابراین این داستان را نمیتوان به عنوان سبب نزول آیه 45 سوره زمر پذیرفت.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (شادمانی مشرکان برای نسبت شفاعت به بتها بهواسطه پیامبر)(ر.ک. مستند 1)
بنا بر روایت مجاهد، پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) آیات نوزده و بیست سوره نجم: «أَ فَرَءَيْتُمُ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى (19) وَ مَنَوةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)» (النجم، 19 و 20) (به من خبر دهيد از لات و عزّى، (19) و منات، آن سوّمينِ ديگر) را در مکه خواند و در ادامه (بهواسطه تصرف شیطان در تلاوت پیامبر اکرم) گفته شد که امید شفاعت از سوی بتها هست. این امر شادمانی مشرکان را در پی داشت. در اینهنگام آیه ۴۵ سوره زمر نازل شد و از انزجار مشرکان هنگامیکه خداوند به وحدانیت یاد شود و شادمانیشان در هنگام یادکردن خدایان دیگر خبر داد.[۲]
مصادر سبب نزول
مصادری که سبب نزول را با اختلاف در جزئیات ذکر کردهاند:# تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)؛
- تفسیر بحر العلوم (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- جامع البیان (سنی، قرن 4، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
- الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
سند این گزارش ضعیف است[۳] و محتوایش با مبانی اعتقادی تضاد دارد؛ چراکه ماجرا با ماهیت دین اسلام و صداقت رسول خدا (صلوات الله و سلامه علیه) ناسازگار است. بهگفته شماری از محققان، این ماجرا که به داستان غرانیق (تشبیه بتها به پرندگانی (غرانیق) که به آسمان میروند و برای پرستندگان خود شفاعت میکنند) شهرت یافت با اصول دین سازگاری ندارد؛ چراکه خداوند در آیه 9 سوره حجر: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ» (بىترديد ما اين قرآن را بهتدريج نازل كردهايم و قطعاً نگهبان آن خواهيم بود.) خود را حافظ قرآن از تحریف و اشتباه معرفی کرده است. افزونبر آن طبق آیات: «وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الهَوى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى (4)» (النجم، 3 و 4) (و از سر هوس سخن نمىگويد. اين سخن بهجز وحیی كه وحى مىشود، نيست.) کلام پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) از روی هوا و هوس نیست؛ بلکه تنها وحی است که از جانب خدا بر او فرستاده میشود.
حدیث غرانیق طبق نظر ابن اسحاق از جعلیات ملحدان است. نکته دیگر آنکه طبق گفته محمد عبده، عرب هیچگاه خدایانش را به غرانیق (مرغهای دریایی) تشبیه نکرده است و چنین اطلاقی در سخنان و اشعارشان معهود نیست.[۴] مفسرانی همچون طبری، ابن عطیه و ابن عاشور ماجرای یادشده را ذیل آیه 45 سوره زمر نقل کردهاند.[۵] سایر مفسران مانند: طوسی، طبرسی، شوکانی، آلوسی، قاسمی و طباطبایی آن را نقل نکردهاند.
بنابراین پذیرش گزارش یادشده بهعنوان سبب نزول آیه 45 سوره زمر بهجهت تعارض با مبانی اعتقادی، امکانپذیر نیست.
مستندات
مستند 1
تفسير مقاتل بن سليمان، ج 3، ص 680: «وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ عبدوا مِنْ دُونِهِ من الآلهة إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ- 45- بذكرها و هذا يوم قرأ النبي- صلّى اللّه عليه و سلم- سورة النجم بمكة فقرأ «... اللَّاتَ وَ الْعُزَّى، وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى»، تلك الغرانيق العلى، عندها الشفاعة ترجى، ففرح كفار مكة حين سمعوا أن لها شفاعة.»
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 24، ص 8: «فقيل: تلك الغرانيق العلى، و إن شفاعتها لترتجى، إذ الذين لا يؤمنون بالآخرة يستبشرون بذلك و يفرحون، كما: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ: أي نفرت قلوبهم و استكبرت وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ الآلهة إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ و حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: اشْمَأَزَّتْ قال: انقبضت، قال: و ذلك يوم قرأ عليهم" النجم" عند باب الكعبة.»
بحر العلوم، ج 3، ص 189: «وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ يعني: الآلهة إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ بذكرها. و ذلك أنه حين قرأ النبي صلّى اللّه عليه و سلم سورة النجم، و ذكر آلهتهم استبشروا.»
الكشف و البيان (تفسير ثعلبى)، ج 8، ص 239: «وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ يعني الأوثان، و ذلك حين ألقى الشيطان في أمنية رسول الله صلى اللّه عليه و سلم عن قراءته سورة النجم: تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ يفرحون.»
مستند 2
استیعاب، ج 3، ص 171: «عن مجاهد: أنها نزلت في قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - النجم عند الكعبة وفرحهم عند ذكر الآلهة (1). [ضعيف] (1) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (24/ 10) عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 233) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.»
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 24، ص 8: «فقيل: تلك الغرانيق العلى، و إن شفاعتها لترتجى، إذ الذين لا يؤمنون بالآخرة يستبشرون بذلك و يفرحون، كما: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ: أي نفرت قلوبهم و استكبرت وَ إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ الآلهة إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ و حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: اشْمَأَزَّتْ قال: انقبضت، قال: و ذلك يوم قرأ عليهم" النجم" عند باب الكعبة.»
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 4، ص 534: «و قوله تعالى: وَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ الآية، قال مجاهد و غيره: نزلت في قراءة النبي عليه السلام سورة النجم عند الكعبة بمحضر من الكفار، و عند ذلك ألقى الشيطان في أمنيته، فقال: «أ فرأيتم اللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى، إنهن الغرانيق العلى، و إن شفاعتهم لترتجى» [النجم: 19] فاستبشر الكفار بذلك و سروا، فلما أذهب اللّه ما ألقى الشيطان، أنفوا و استكبروا و اشْمَأَزَّتْ نفوسهم.»
التحرير و التنوير، ج 24، ص 104: «و ذكر جمع من المفسرين لقوله: إِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ أنه إشارة إلى ما يروى من قصة الغرانيق، و نسب تفسير ذلك بذلك إلى مجاهد، و هو بعيد عن سياق الآية. و من البناء على الأخبار الموضوعة فللّه در من أعرضوا عن ذكر ذلك.»
تفسير مقاتل بن سليمان، ج 3، ص 680، پاورقی 1: «هذا كلام مرفوض يعتمد على رواية تأباها طبيعة هذا الدين و صدق النبي الكريم. و الأصل أن النبي لا يقر على خطأ و لو أخطأ لراجعه الوحى فى الحال و قصة الغرانيف أو حديث الغرانيق، لا يتفق مع أصول هذا الدين فاللّه- عز و جل- قد تكفل بحفظ كتابه فقال- سبحانه -: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ» سورة الحجر: 9. و قد تكفل اللّه بأن يجمع القرآن فى قلب النبي و أن يحفظ لسانه عند قراءته قال- تعالى-:« لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ» سورة القيامة: 16- 18. و بين اللّه أن النبي لا ينطق عن هواء و لا ينطق إلا بما جاءه به الوحى قال- تعالى-: «وَ النَّجْمِ إِذا هَوى، ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى، وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى» سورة النجم: 1- 4. و قد ذكر الدكتور محمد حسين هيكل« قصة الغرانيق» فى الفصل السادس من كتاب« حياة محمد». و خلاصتها أن النبي- صلّى اللّه عليه و سلم- جلس حول الكعبة فقرأ على قومه سورة النجم حتى بلغ قوله- تعالى-:« أَ فَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى، وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى» سورة النجم 19- 20 فقرأ بعد ذلك «تلك الغرانيق العلا و إن شفاعتهن لترتجى ...» ثم مضى و قرأ السورة كلها و سجد فى آخرها. هنالك سجد القوم جميعا لم يتخلف منهم أحد. و أعلنت قريش رضاها عما تلا النبي ... . ثم قال الدكتور هيكل: هذا حديث الغرانيق رواه غير واحد من كتاب السيرة، و أشار إليه غير واحد من المفسرين، و وقف عنده كثيرون من المستشرقين طويلا، و هو حديث ظاهر التهافت ينقصه قليل من التمحيص، و هو ينقض ما لكل نبى من العصمة فى تبليغ رسالات ربه فمن عجب أن يأخذ به بعض كتاب السيرة و بعض المفسرين المسلمين و لذلك لم يتردد ابن إسحاق حين سئل عنه فى أن قال: إنه من وضع الزنادقة. و قد ساق الأستاذ هيكل عددا من الحجج على فساد قصة الغرانيق منها:
أولا: أن سياق سورة النجم يأباها لأن اللّه ذم هذه الأصنام بعد ذلك و قال: إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ ... سورة النجم: 23. فكيف يمدح اللّه اللات و العزى و يذمها فى آيات متعاقبة.
ثانيا: أن النبي لم يجرب عليه الكذب قط حتى سمى الصادق الأمين و كان صدقه أمرا مسلما به للناس جميعا، و ما كان النبي ليذر الكذب على الناس و يكذب على اللّه.
ثالثا: أن قصة الغرانيق تناقض أصل التوحيد و وحدانية الإله و هي المسألة التي نادى بها الإسلام فى مكة و المدينة و لم يقبل فيها النبي هوادة، و لا أماله عنها ما عرضت قريش عليه من المال و الملك.
رابعا: أن قال الإمام محمد عبده من أن العرب لم تصف آلهتها بالغرانيق و لم يرد ذلك فى نظمهم و لا فى خطبهم، و لا عرف عنهم فى أحاديثهم. لا أصل إذا لمسألة الغرانيق على الإطلاق، و لم يبق إلا أن تكون من وضع الزنادقة افتراء منهم على الإسلام و نبى الإسلام. انظر« حياة محمد» لهيكل الفصل السادس« قصة الغرانيق»: 160- 167.»
منابع
- ابن عاشور، محمد طاهر. (بیتا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ثعلبی، احمد بن محمد. (بیتا). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- سليم بن عيد الهلالي و محمد بن موسى آل نصر. (۱۴۲۵). الاستيعاب في بيان الأسباب (ویرایش الأولى، ج ۱–3). السعودية: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع.
- سمرقندی، نصر بن محمد. (بیتا). بحر العلوم (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.
- طبری، محمد بن جریر. (۱۴۱۲). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.
- مقاتل بن سلیمان. (بیتا). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 3، ص 680؛ جامع البیان، طبری، ج 24، ص 8؛ بحر العلوم، سمرقندی، ج 3، ص 189؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 8، ص 239
- ↑ الاستيعاب في بيان الأسباب، الهلالي و آل نصر، ج 3، ص 171
- ↑ تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 3، ص 680، پانویس 1
- ↑ جامع البیان، طبری، ج 24، ص 8؛ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 4، ص 534؛ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 24، ص 104
نظرات