سبب نزول سوره هود آيه 34
آیه مربوط به سبب نزول
«وَ لايَنْفَعُكُمْ نُصْحي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُريدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» (هود، 34) (و اگر بخواهم شما را اندرز دهم، در صورتى كه خدا بخواهد شما را بيراه گذارد، اندرز من شما را سودى نمىبخشد. او پروردگار شماست و به سوى او باز گردانيده مىشويد.)[۱]
خلاصه سبب نزول
شماری از روایات بدون اشاره به جزئیات ماجرا نقل کردهاند که سبب نزول آیه 34 سوره هود، عباس بن عبد المطلب عموی پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) است.
سند روایت صحیح است؛ ولی عباس بن عبد المطلب تنها مصداقی از مصادیق آیه است نه سبب نزول آن. سیاق آیات قبل از آیه 34 سوره هود و نقش مؤثر عباس در میان قریش از دلایل این ادعاست.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (نزول آيه 34 هود در مورد عباس بن عبد المطلب)(ر.ک. مستند 1)
برخی از مصادر روایی بدون اشاره به جزئیاتی خاص، نقل کردهاند که آيه 34 سوره هود درباره عباس عموی پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) نازل شده است.[۲]
مصادر سبب نزول
مصادری که سبب نزول را با اندکی اختلاف نقل کردهاند:
- تفسیر القمی (شیعه، قرن 3، تفسیر روایی)؛
- کتاب التفسیر (عیاشی) (شیعه، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- الاختصاص (مفید) (شیعه، قرن 5، حدیثی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
در سلسله سند روایت، نام ابراهیم بن عمر الیمانی آمده است که او را موثَّق و معتمد شمردهاند؛[۳] لذا سند روایت صحیح است. برقی یکی از رجال شیعه نیز ابراهیم را از اصحاب پیشوای پنجم شیعیان به حساب آورده است.[۴]
روایت یادشده از باب جری و تطبیق، و گویای این است که عباس عموی پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) مصداقی از مصادیق آيه است و یکی از شواهد این ادعا، سیاق آيات پیشین آیه 34 سوره هود است؛ زیرا این آیات چندان با حوادث صدر اسلام ارتباط ندارد و در حقیقت، گفتار حضرت نوح (علیه السلام) را با مردم کفرپیشهاش به نگاشته است.[۵] شماری از روایات به صراحت آیه 34 سوره هود را به حضرت نوح (علیه السلام) و قوم ایشان نسبت دادهاند.[۶] وجه تطبیق و ارتباط آيه 34 سوره هود به عباس بن عبد المطلب به دلیل شخصیت مؤثر ایشان در میان قریش و تحولات تاریخی صدر اسلام است. بر اساس گزارشهای رسیده، وی به قوم خود نهیب میزد[۷] و در روز فتح مکه به دلیل نفوذی که در میان قریش داشت، مانع ایجاد درگیری شد و آنها را به تسلیم در برابر پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) واداشت.[۸] عمده مفسران، مانند: طبری، طوسی، طبرسی، ابن عطیه، شوکانی، آلوسی، قاسمی، ابن عاشور و طباطبایی به گزارش یادشده اشاره نکردهاند که این بیاعتنایی شاهد دیگری بر ضعف روایت سبب نزول است.
مستندات
مستند 1
تفسير القمي، ج 2، ص 23: «فإنه حدثني أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر ع قال جاء رجل إلى أبي علي بن الحسين ع فقال إن ابن عباس يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت و في من نزلت فقال أبي ع سله فيمن نزلت «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا» و فيمن نزلت «لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ» و فيمن نزلت «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا» فأتاه الرجل فسأله، فقال وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله عن العرش مم خلقه الله و متى خلق و كم هو و كيف هو فانصرف الرجل إلى أبي فقال أبي فهل أجابك بالآيات فقال لا. قال أبي: لكن أجيبك فيها بعلم و نور غير مدع و لا منتحل أما قوله: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا ففيه نزل و في أبيه و أما قوله: وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ ففي أبيه نزلت.»
كتاب التفسير، ج 2، ص 144: «عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عن أبيه ع في قول الله «وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ» قال: نزلت في العباس.»
الاختصاص، ص 71 - 72: «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ أَتَى رَجُلٌ أَبِي ع فَقَالَ إِنَّ رَجُلًا يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَعْلَمُ كُلَّ آيَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ فِي أَيِّ يَوْمٍ نَزَلَتْ وَ فِيمَا نَزَلَتْ قَالَ فَاسْأَلْهُ فِيمَنْ نَزَلَت مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا وَ فِيمَنْ نَزَلَتْ وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ وَ فِيمَنْ نَزَلَتْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا فَأَتَاهُ الرَّجُلُ فَغَضِبَ وَ قَالَ وَدِدْتُ الَّذِي أَمَرَكَ بِهَذَا وَاجَهَنِي بِهِ فَأَسْأَلُهُ وَ لَكِنْ سَلْهُ مِمَّا الْعَرْشُ وَ مَتَى خُلِقَ وَ كَيْفَ هُوَ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ إِلَى أَبِي ع فَقَالَ لَهُ مَا قَالَ فَقَالَ ع فَهَلْ أَجَابَكَ فِي الْآيَاتِ قَالَ لَا قَالَ أَبِي وَ لَكِنْ أُجِيبُكَ فِيهَا بِنُورٍ وَ عِلْمٍ غَيْرِ الْمُدَّعَى وَ لَا الْمُنْتَحَلِ أَمَّا الْأَوَّلَتَانِ فَنَزَلَتَا فِي أَبِيهِ وَ أَمَّا الْأَخِيرَةُ فَنَزَلَتْ فِي أَبِي وَ فِينَا.»
مستند 2
رجال النجاشي، ص 20: «إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني شيخ من أصحابنا ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، ذكر ذلك ، أبو العباس وغيره.»
رجال البرقي الطبقات، ص 47: «و من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام: إبراهيم بن عمر اليماني.»
معجم رجال الحديث، ج 1، ص 241: «أقول: الرجل يعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له، و لوقوعه في إسناد تفسير القمي، و لا يعارضه التضعيف عن ابن الغضائري، لما عرفت في المدخل من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه.»
التبيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 478: «وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34) هذه الآية عطف على قول نوح: إنما يأتيكم بالعذاب اللَّه إن شاء و لستم تفوتونه، «وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي».»
تفسیر الکبیر، ج 17، ص 341: «و اعلم أن نوحا عليه السلام لما أجاب عن شبهاتهم ختم الكلام بخاتمة قاطعة، فقال: وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ أي إن كان اللَّه يريد أن يغويكم فإنه لا ينفعكم نصحي ألبتة.»
كتاب التفسير، ج 2، ص 143: «عن ابن أبي نصر البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع قال قال الله في قوم نوح «وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ».»
الطبقات الكبرى، ج 4، ص 7: «قال: أخبرنا رؤيم بن يزيد المقرئ قال: حدثنا هارون بن أبي عيسى الشامي قال: و أخبرنا أحمد بن محمد بن أيوب قال: حدثنا إبراهيم بن سعد جميعا عن محمد بن إسحاق قال: حدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عن عكرمة قال: قال أبو رافع مولى رسول الله. ص: كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب و كان الإسلام قد دخلنا أهل البيت فأسلم العباس و أسلمت أم الفضل و أسلمت. فكان العباس يهاب قومه و يكره خلافهم فكان يكتم إسلامه.»
تاريخ الأمم و الملوك، ج 3، ص 52 - 53: «فلما نزل مر الظهران خرج ابو سفيان بن حرب و معه حكيم بن حزام فحدثنا ابو كريب، قال: أخبرنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنى حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، عن عكرمه عن ابن عباس، قال: لما نزل رسول الله ص مر الظهران، قال العباس بن عبد المطلب، و قد خرج رسول الله ص من المدينة: يا صباح قريش! و الله لئن بغتها رسول الله في بلادها، فدخل مكة عنوه، انه لهلاك قريش آخر الدهر! فجلس على بغله رسول الله ص البيضاء، و قال: اخرج الى الأراك لعلى ارى حطابا او صاحب لبن، او داخلا يدخل مكة، فيخبرهم بمكان رسول الله، فيأتونه فيستامنونه فخرجت، فو الله انى لأطوف في الأراك التمس ما خرجت له، إذ سمعت صوت ابى سفيان بن حرب و حكيم بن حزام و بديل بن ورقاء، و قد خرجوا يتحسسون الخبر عن رسول الله ص، فسمعت أبا سفيان و هو يقول: و الله ما رايت كاليوم قط نيرانا! فقال بديل: هذه و الله نيران خزاعة، حمشتها الحرب! فقال ابو سفيان: خزاعة الام من ذلك و أذل! فعرفت صوته، فقلت: يا أبا حنظله! فقال: ابو الفضل! فقلت: نعم، فقال: لبيك فداك ابى و أمي! فما وراءك؟ فقلت: هذا رسول الله ورائي قد دلف إليكم بما لا قبل لكم به بعشره آلاف من المسلمين قال: فما تأمرني؟ فقلت: تركب عجز هذه البغله، فاستامن لك رسول الله، فو الله لئن ظفر بك ليضربن عنقك، فردفني فخرجت به اركض بغله رسول الله ص نحو رسول الله ص، فكلما مررت بنار من نيران المسلمين و نظروا الى، قالوا: عم رسول الله على بغله رسول الله، حتى مررت بنار عمر بن الخطاب، فقال: ابو سفيان! الحمد لله الذى امكن منك بغير عقد و لا عهد! ثم اشتد نحو النبي ص، و ركضت البغله، و قد اردفت أبا سفيان، حتى اقتحمت على باب القبه، و سبقت عمر بما تسبق به الدابة البطيئه الرجل البطيء، فدخل عمر على رسول الله ص، فقال: يا رسول الله، هذا ابو سفيان عدو الله، قد امكن الله منه بغير عهد و لا عقد، فدعني اضرب عنقه، فقلت: يا رسول الله، انى قد اجرته! ثم جلست الى رسول الله ص فأخذت برأسه، فقلت: و الله لا يناجيه اليوم احد دوني! فلما اكثر فيه عمر، قلت: مهلا يا عمر! فو الله ما تصنع هذا الا لأنه رجل من بنى عبد مناف، و لو كان من بنى عدى ابن كعب ما قلت هذا فقال: مهلا يا عباس! فو الله لإسلامك يوم اسلمت كان أحب الى من اسلام الخطاب لو اسلم! و ذلك لانى اعلم ان اسلامك كان أحب الى رسول الله من اسلام الخطاب لو اسلم، فقال رسول الله ص: اذهب فقد آمناه حتى تغدو به على بالغداة فرجع به الى منزله، فلما اصبح غدا به على رسول الله ص، فلما رآه قال: [ويحك يا أبا سفيان! ا لم يأن لك ان تعلم ان لا اله الا الله! فقال: بابى أنت و أمي، ما اوصلك و احلمك و اكرمك!] و الله لقد ظننت ان لو كان مع الله غيره لقد اغنى عنى شيئا، فقال: ويحك يا أبا سفيان! ا لم يأن لك ان تعلم انى... .»
منابع
- ابن سعد، محمد بن سعد. (۱۴۱۸). الطبقات الکبری (ج ۱–11). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابو جعفر، البرقی. ( بیتا). رجال البرقي- الطبقات (ج ۱–1). تهران: منشورات جامعة طهران.
- ابوالقاسم خوئی. ( بی تا). معجم رجال الحدیث (ج ۱–24). عراق: مؤسسة الخوئي الإسلامية.
- طبری، محمد بن جریر. (۱۳۸۷). تاریخ الطبري: تاريخ الأمم و الملوك (ج ۱–11). بیروت: دار التراث.
- طوسی، محمد بن حسن. (بیتا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- عیاشی، محمد بن مسعود. (۱۳۸۰). التفسير (ج ۱–2). تهران: مکتبة العلمية الاسلامية.
- فخر رازی، محمد بن عمر. (۱۴۲۰). التفسیر الکبیر (ج ۱–32). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- قمی، علی بن ابراهیم. (۱۳۶۳). تفسير القمي (ج ۱–2). قم: دار الکتاب.
- مفید، محمد بن محمد. (۱۴۱۳). الإختصاص (ج ۱–1). قم: المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد.
- نجاشی. ( بی تا). رجال النجاشي (ج ۱–1). قم: مؤسسة النشر الإسلامي.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ تفسير القمي، قمی، ج 2، ص 23؛ التفسير، عیاشی، ج 2، ص 144؛ الإختصاص، مفید، ص 71 - 72
- ↑ رجال النجاشي، نجاشی، ص 20، معجم رجال الحدیث، خوئی، ج 1، ص 241
- ↑ رجال البرقي- الطبقات، ابو جعفر، البرقی، ص 47
- ↑ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 5، ص 478؛ التفسیر الکبیر، فخر رازی، ج 17، ص 341
- ↑ التفسير، عیاشی، ج 2، ص 143
- ↑ الطبقات الکبری، ابن سعد، ج 4، ص 7
- ↑ تاريخ الأمم و الملوك، طبری، ج 3، ص 52 - 53
نظرات