سبب نزول سوره انعام آيه 25

از اسلامیکا
پرش به ناوبری پرش به جستجو
سبب نزول آیه 25 سوره أنعام

آیه مربوط به سبب ‌نزول

«وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَ جَعَلْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ في‏ آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ أَساطيرُ الْأَوَّلين» (الأنعام، 25) (و برخى از آنان به تو گوش فرا مى‏دهند و [لى‏] ما بر دل­هايشان پرده‏ها افكنده‏ايم تا آن را نفهمند و در گوش­هايشان سنگينى [قرار داده‏ايم‏] و اگر هر معجزه‏اى را ببينند به آن ايمان نمى‏آورند. تا آنجا كه وقتى نزد تو مى‏آيند و با تو جدال مى‏كنند، كسانى­كه كفر ورزيدند، مى‏گويند، اين [كتاب‏] چيزى جز افسانه‏هاى پيشينيان نيست.)[۱]

خلاصه سبب نزول

گروهی از مشرکان وقتی برخی آیات را از پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) شنیدند به نَضر بن حارث گفتند، محمد چه می‌گوید؟ او در جواب گفت، من از سخنان او چیزی نمی‌فهمم و آنچه او می‌گوید، افسانه‌های پیشینیان است که من نیز برای شما حکایت کرده‌ام. در پی سخنان وی آیه 25 سوره أنعام نازل شد.

گزارش یادشده از لحاظ سند بی‌اعتبار است؛ اما تناسب روایت با الفاظ و معانی آیه 25 سوره انعام و نوع تعامل نضر بن حارث با پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) و سایر مسلمانان از شواهدی­اند که ظرفیت تقویت احتمال صحت این سبب نزول را دارند.

بررسی تفصیلی سبب نزول

سبب نزول (پندار نضر بن حارث درباره قرآن)(ر.ک. مستند 1)

بر اساس شماری از مصادر، وقتی برخی مشرکان آیاتی از قرآن را شنیدند، به نضر بن حارث (از سرسخت‌ترین دشمنان پیامبر اکرم در تکذیب و آزار رساندن به حضرت)‏[۲] گفتند: محمد چه می‌گوید؟ او پاسخ داد که من از سخنانش چیزی نمی‌فهمم. سخنان او همان افسانه‏هاى پيشينيان است كه من براى شما حكايت مى‏كنم. آنها افسانه‌هایی مثل افسانه رستم و اسفندیارند. سپس خداوند با نزول آیه 25 سوره انعام از لجاجت و بی­ایمانی آنها خبر داد.‏[۳] شماری از مصادر بدون اشاره به جزئیات ماجرا، آیه 25 سوره انعام را به نضر بن حارث ارتباط داده‌اند.‏[۴]‬‬‬‬‬‬‬‬ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

مصادر سبب نزول

مصادری که با اندکی اختلاف سبب نزول را نقل کرده­اند:

  1. تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)؛
  2. تفسیر بحر العلوم (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
  3. اسباب النزول (سنی، قرن 5، اسباب نزول)؛
  4. التبیان (شیع، قرن 5، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
  5. الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی).


بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)

سند روایت یادشده به­دلیل نبودن نام راویان در سلسله سند، ضعیف شمرده می‌شود. برخی قرائن و شواهد مؤید صحت ماجرا: 1. میان گزارش سبب نزول و قرائن داخلی آیه 25 سوره انعام هم­خوانی هست؛ زیرا بخشی از سخنان نضر بن حارث در آن بازتاب داشته است. در آیه یادشده همچون روایت سبب نزول، آمده است که گروهی پس از شنیدن آیات قرآن می‌گویند، این سخنان چیزی جز افسانه پیشینیان نیست؛ 2. نوع تعامل نضر با پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) گویای آن است که او برای زدودن قداست از چهره حضرت و فتنه‌انگیزی از روش‌های بسیاری بهره برده است. تحریک و تشویق مشرکان مکه بر دشمنی با پیامبر اکرم،‏[۵] توطئه‌چینی برای کشتن حضرت،‏[۶] آتش‌افروزی برای ایجاد جنگ بدر‏[۷] از مواردی است که دشمنی شدید نضر بن حارث با پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) و دین اسلام را حکایت می­کند؛ 3. شماری از روایات سبب نزول آیه 25 سوره انعام را تقویت می‌کنند. از روایات یادشده که ذیل آیات 31 تا 33 سوره انفال به­عنوان سبب نزول نقل شده، برداشت می‌شود که این­گونه سخنان از سوی نضر بن حارث تازگی نداشته است.‏[۸] ‬‬‬‬

افزون بر مصادر ذکرشده، مفسرانی همچون طبرسی،‏[۹] آلوسی‏[۱۰] و ابن عاشور‏[۱۱] سبب نزول یادشده را نقل کرده‌اند. طبری، ابن عطیه، شوکانی، قاسمی و طباطبایی آن را ذکر نکرده‌اند.

مستندات

مستند 1

أنساب الأشراف، ج ‏1، ص 139: «كان النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار يكنى أبا فائد. و كان أشد قريش مباداة للنبي صلى اللّه عليه و سلم بالتكذيب و الأذى.»

بحرالعلوم، ج ‏1، ص 441: «و ذلك أن النضر بن الحارث كان يخبر أهل مكة بسير المتقدمين و بأخبارهم فقالوا له: ما ترى فيما يقول محمد صلى اللّه عليه و سلم قال: لا أفهم مما يقول شيئا، و لا أدري أنه من أساطير الأولين الذي أخبركم به مثل حديث رستم و إسفنديار.»

أسباب النزول، ص 217: «قال ابن عباس في رواية أبي صالح: إِن أبا سفيان بن حرب، و الوليد بن المغيرة و النَّضْرَ بن الحارث، و عُتْبَة و شَيْبَة ابني ربيعة، و أمية، و أبياً ابني خلف، استمعوا إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم فقالوا للنضر: يا أبا قُتَيْلَة ما يقول محمد؟ قال: و الذي جعلها بينه ما أدري ما يقول، إلا أني أرى تحريك شفتيه يتكلم بشي‏ء، و ما يقول إلا أساطير الأولين مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية و كان النضر كثير الحديث عن القرون الأول، و كان يحدث قريشاً فيستمعون حديثه. فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية.»

الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج ‏4، ص 141: «قال: اجتمع أبو سفيان بن حرب و الوليد بن المغيرة و النضر بن الحرث و عتبة و شيبة ابنا ربيعة و أمية و أبي ابنا خلف و الحرث بن عامر استمعوا حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم فقالوا: للنضر يا أبا فتيلة ما يقول محمد، قال: و الذي جعلها بيته. يعني الكعبة. قال: ما أدري ما يقول إلّا إنه يحرك لسانه و يقول: أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ، مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية و كان النضر كتب الحديث عن القرون و أخبارها. فقال أبو سفيان: إني لأرى بعض ما يقول خفيا، فقال أبو جهل: كلا فأنزل اللّه تعالى: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ و إلى كلامك.»

تفسير مقاتل بن سليمان، ج ‏1، ص 555: «وَ مِنْهُمْ يعنى كفار مكة مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ و أنت تتلو القرآن يعنى يعنى النضر بن الحارث إلى آخر الآية.»

التبيان في تفسير القرآن، ج ‏4، ص 102: «و قال قوم: نزلت في النظر بن الحارث بن كلدة.»

مستند 2

المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك، ج ‏3، ص 155: «حتى أتاه النضر بن الحارث، فقال: بلغني أنك تحسن القول في محمد، فكيف ذاك و هو يسب الآلهة، و يزعم أن آباءنا في النار، و يتوعد من لا يتبعه بالعذاب؟ فأظهر أبو أحيحة عداوة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و ذمه و عيب ما جاء به، فقويت بذلك نفوس المشركين.»

تاريخ الأمم و الملوك، ج ‏2، ص 370: «لما اجتمعوا لذلك و اتعدوا ان يدخلوا دار الندوه، و يتشاوروا فيها في امر رسول الله ص غدوا في اليوم الذى اتعدوا له، و كان ذلك اليوم يسمى الزحمه، فاعترضهم ابليس في هيئة شيخ جليل، عليه بت له، فوقف على باب الدار، فلما راوه واقفا على بابها، قالوا: من الشيخ؟ قال: شيخ من اهل نجد، سمع بالذي اتعدتم له، فحضر معكم ليسمع ما تقولون، و عسى الا يعدمكم منه راى و نصح، قالوا: اجل، فادخل، فدخل معهم، و قد اجتمع فيها اشراف قريش كلهم، من كل قبيله، من بنى عبد شمس شيبه و عتبة ابنا ربيعه و ابو سفيان بن حرب، و من بنى نوفل ابن عبد مناف طعيمه بن عدى و جبير بن مطعم و الحارث بن عامر ابن نوفل و من بنى عبد الدار بن قصى النضر بن الحارث بن كلده.»

أنساب الأشراف، ج ‏1، ص 292: «و كان الحارث بن عامر بن نوفل أراد أن لا يسير إلى بدر. و ذلك أنه كان صديقا لضمضم. فأشار عليه أن لا يفعل. فلم يدعه عقبة بن أبى معيط، و النضر بن الحارث، و أبو جهل، و بكتوه بالجبن‏.»

تفسير القرآن العظيم (ابن أبي حاتم)، ج ‏5، ص 1689: «أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي- فيما كتب إلى- ثنا أحمد بن المفضل عن أسباط عن السدى قال: كان النضر بن الحارث بن علقمة أخو بن علقمة أخو بني عبد الدار يختلف في الحيرة، فيسمع سجع أهلها و كلامهم، فلما قدم مكة سمع كلام النبي- صلى الله عليه و سلم- و القرآن فقال: قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِين.»

بحرالعلوم، ج ‏2، ص 18 - 19: «نزلت في شأن نضر بن الحارث، كان يحدث عن الأمم الخالية من حديث رستم و إسفنديار، فقال: إن الذي يخبركم محمد مثل ما أحدّثكم من أحاديث الأولين و كذبهم.»

جامع البيان في تفسير القرآن، ج ‏9، ص 152: «حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: كان النضر بن الحرث بن علقمة أخو بني عبد الدار يختلف إلى الحيرة، فيسمع سجع أهلها و كلامهم. فلما قدم مكة، سمع كلام النبي صلى الله عليه و سلم و القرآن، فقال: قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ يقول: أساجيع أهل الحيرة.»

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج ‏4، ص 442: «قيل أن نفرا من مشركي مكة منهم النضر بن الحارث و أبو سفيان بن حرب و الوليد بن المغيرة و عتبة بن ربيعة و أخوه شيبة و غيرهم جلسوا إلى رسول الله (ص) و هو يقرأ القرآن فقالوا للنضر ما يقول محمد فقال أساطير الأولين مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية فأنزل الله هذه الآية.»

روح المعاني في تفسير القرآن العظيم، ج ‏4، ص 118: «قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في رواية أبي صالح: إن أبا سفيان بن حرب و الوليد بن المغيرة و النضر ابن الحارث، و عتبة، و شيبة ابنا ربيعة، و أمية و أبي بن خلف استمعوا إلى رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم و هو يقرأ القرآن فقالوا للنضر: يا أبا قتيلة ما يقول محمد؟ فقال: و الذي جعلها بيته ما أدري ما يقول إلا أني أرى تحرك شفتيه يتكلم بشي‏ء فما يقول إلا أساطير الأولين مثل ما كنت أحدثكم عن القرون الماضية.»

التحرير و التنوير، ج ‏6، ص 56: «روى الواحدي عن ابن عبّاس أنّه سمّى من هؤلاء أبا سفيان بن حرب، و عتبة و شيبة ابني ربيعة، و أبا جهل، و الوليد بن المغيرة، و النضر بن الحارث، و أمية و أبيّا ابني خلف، اجتمعوا إلى النبي‏ء صلّى اللّه عليه و سلّم يستمعون القرآن فلمّا سمعوه قالوا للنضر: ما يقول محمد فقال: و الذي جعلها بيته (يعني الكعبة) ما أدري ما يقول إلّا أنّي أرى تحرّك شفتيه فما يقول إلّا أساطير الأولين مثل ما كنت أحدّثكم عن القرون الماضية.»

منابع

  1. ‏آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.‬‬‬‬‬‬‬‬
  2. ‏ابن ابی حاتم، عبد الرحمن بن محمد. (۱۴۱۹). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–13). ریاض: مکتبة نزار مصطفی الباز.‬‬‬‬‬‬‬‬
  3. ‏ابن عاشور، محمد طاهر. (بی‌تا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬
  4. ‏ابن‌جوزی، عبدالرحمن بن علی. (۱۴۱۲). المنتظم في تاريخ الأمم و الملوک (ج ۱–19). بیروت: دار الکتب العلمية.‬‬‬‬‬‬‬‬
  5. ‏بلاذری، احمد بن یحیی. (۱۴۱۷). أنساب الأشراف (ج ۱–5). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.‬‬‬‬‬‬‬‬
  6. ‏ثعلبی، احمد بن محمد. (۱۴۲۲). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬
  7. ‏سمرقندی، نصر بن محمد. (بی‌تا). بحر العلوم (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.‬‬‬‬‬‬‬‬
  8. ‏طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.‬‬‬‬‬‬‬‬
  9. ‏طبری، محمد بن جریر. (۱۳۸۷). تاریخ الطبري: تاريخ الأمم و الملوك (ج ۱–11). بیروت: دار التراث.‬‬‬‬‬‬‬‬
  10. ‏طبری، محمد بن جریر. (۱۴۱۲). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.‬‬‬‬‬‬‬‬
  11. ‏طوسی، محمد بن حسن. (بی‌تا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬
  12. ‏مقاتل بن سلیمان. (۱۴۲۳). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬
  13. ‏واحدی، علی بن احمد. (۱۴۱۱). اسباب النزول (ج ۱–1). بیروت: دار الکتب العلمية.‬‬‬‬‬‬‬‬

منابع

  1. ترجمه محمدمهدی فولادوند
  2. أنساب الأشراف، بلاذری، ج 1، ص 139
  3. بحر العلوم، سمرقندی، ج 1، ص 441‬؛ اسباب النزول، واحدی، ص 217‬؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 4، ص 141
  4. تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 1، ص 555‬؛ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 4، ص 102
  5. المنتظم في تاريخ الأمم و الملوک، ابن‌جوزی، ج 3، ص 155
  6. تاريخ الأمم و الملوك، طبری، ج 2، ص 370
  7. أنساب الأشراف، بلاذری، ج 1، ص 292
  8. تفسیر القرآن العظیم، ابن ابی حاتم، ج 5، ص 1689‬؛ جامع البیان، طبری، ج 9، ص 152
  9. مجمع البيان، طبرسی، ج 4، ص 442
  10. روح المعاني، آلوسی، ج 4، ص 118
  11. التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 6، ص 56

مقالات پیشنهادی

رده مقاله: قرآن
0.00
(یک رای)

نظرات

اضافه کردن نظر شما
اسلامیکا از همه نظرات استقبال می‌کند. اگر شما نمی‌خواهید به صورت ناشناس باشید، ثبت نام کنید یا وارد سامانه شوید.