سبب نزول آیه12 سوره یس
آیه مربوط به سببنزول
«إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ في إِمامٍ مُبينٍ» (یس، 12) (آرى! ماييم كه مردگان را زنده مىسازيم و آنچه را از پيش فرستادهاند، با آثار [و اعمال] شان درج مىكنيم، و هرچيزى را در كارنامهاى روشن برشمردهايم.)[۱]
خلاصه سبب نزول
عدهای از انصار بهسبب فاصله خانهها از مسجد رسول خدا (صلوات الله و سلامه علیه) تصمیم گرفتند به نزدیک مسجد نقل مکان کنند؛ لذا آیه دوازده سوره یس نازل شد و آنان را تشویق کرد همانجا بمانند و از ثواب طی مسافت طولانی برای رسیدن به مسجد برخوردار شوند.
این گزارش صحیح ارزیابی شده؛ ولی با مکیبودن سوره یس سازگار نیست؛ ازاینرو عدهای از مفسران آن را نپذیرفتهاند.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (تصمیم گروهی از اصحاب برای سکونت نزدیک مسجد پیامبر)(ر.ک. مستند 1)
در شماری از مصادر روایی گزارش شده است که یکی از قبائل انصار بهنام بنی سَلَمَة بهجهت دوری خانههایشان از مسجد رسول خدا (صلوات الله و سلامه علیه) ناراحت بودند و لذا تصمیم گرفتند به جایی نزدیک به مسجد آمده، آنجا ساکن شوند. سپس آیه دوازده سوره یس بر پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) نازل شد. حضرت بااستناد به آیه آنان را از اینکار بازداشته، فرمود: در جای کنونی بمانید، چراکه برای هر قدمی که برمیدارید تا به مسجد برسید، از خداوند متعال پاداش دریافت میکنید. بدینترتیب آنان از تصمیم خود منصرف شده و همانجا ماندند.[۲]
مصادر سبب نزول
مصادری که با اندکی اختلاف سبب نزول را بیان کردهاند:# تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم) (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- بحرالعلوم (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- جامع البیان (سنی، قرن 4، روایی - اجتهادی)؛
- اسباب نزول (واحدی) (سنی، قرن 5، اسباب نزول)؛
- التبیان فی تفسیر القرآن (شیعی، قرن 5، روایی - اجتهادی)؛
- الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی)؛
- تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر) (سنی، قرن 8، تفسیر روایی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
برای گزارش یادشده دو سند اصلی ذکر شده که یکی بهدلیل ضعف راویان، ضعیف ارزیابی شده است؛ اما سند دوم راویانی ثقه دارد؛ لذا پذیرفته است.[۳] ؛ باوجود این در محتوای گزارش اشکالی هست که بعضی از مفسران را واداشته که آنرا نپذیرند. بهشهادت عدهای از مفسران و اندیشمندان علوم قرآنی سوره یس مکی است؛[۴] حال آنکه گزارش مربوط به رخدادهای مدینه است و این دو واقعیت قابل جمع نیست؛ مگر اینکه گفته شود این آیه استثنائاً در مدینه نازل شده است.
نظر مفسرانی مانند ابنعطیه، ابنعاشور، قاسمی و طباطبائی آن است که در رویداد یادشده رسول خدا (صلوات الله و سلامه علیه) به آیه دوازده سوره یس استناد، و اصحاب را از نقل مکان به نزدیک مسجد منع فرموده است؛ لذا آنها سببیت نزول این رخداد را رد کرده و آنرا تطبیق یک آیه مکی بر واقعهای مدنی دانستهاند.[۵] ظاهر عبارت طبرسی نشانگر نپذیرفتن سببیت رویداد است و از آن بهعنوان قول ضعیف یاد میکند.[۶] شوکانی به آن اشاره میکند و تلویحاً میپذیرد؛ ولی نسبت به رد یا قبولش اظهار نظر صریح نمیکند؛[۷] حال آنکه آلوسی پس از نقل روایت، با بیانی دوپهلو خفاجی را بهدلیل اعتقاد به: «در بعضی از نقلهای این گزارش عباراتی وجود دارد که با تطبیق آیه بر اتفاق رخداده مناسبتر است»، تخطئه و از نظر او اظهار تعجب میکند.[۸] طبری و طوسی بدون هیچ تحلیل یا استدلالی صرفاً به گزارش این سبب بسنده میکنند.[۹]
مستندات
مستند 1
تفسير القرآن العظيم (ابن ابی حاتم)، ج 10، ص 3190: «قوله: إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم حدثنا محمد بن الوزير الواسطي، حدثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان الثوري، عن أبي سفيان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: كانت بنو سلمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قريب من المسجد، فنزلت إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم: «إن آثاركم تكتب» فلم ينتقلوا. عن أبي سعيد الخدري قال: كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فأنزل الله: إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم فدعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: «إنه يكتب آثاركم، ثم قرأ عليهم الآية فتركوا».»
بحر العلوم، ج 3، ص 117: «و روي عن جابر بن عبد الله أنه قال: إن بني سلمة ذكروا للنبي صلى الله عليه و سلم بعد منازلهم من المسجد. فقال النبي صلى الله عليه و سلم: «يا بني سلمة دياركم فإنما تكتب آثاركم».»
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 22، ص 100: «و ذكر أن هذه الآية نزلت في قوم أرادوا أن يقربوا من مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم، ليقرب عليهم. ذكر من قال ذلك: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا إلى المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزلت و نكتب ما قدموا و آثارهم فقالوا: نثبت في مكاننا حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كانت الأنصار بعيده منازلهم من المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم، فارادوا أن ينتقلوا، قال: فنزلت و نكتب ما قدموا و آثارهم فثبتوا حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا الجريري، عن أبي نضرة، عن جابر، قال: أراد بنو سلمة قرب المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال: فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم:" يا بني سلمة دياركم، أنها تكتب آثاركم" حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا معتمر، قال: سمعت كهمسا يحدث، عن أبي نضرة، عن جابر، قال: أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال: و البقاع خالية، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم، فقال:" يا بني سلمة إنها تكتب آثاركم" قال: فأقاموا و قالوا: ما يسرنا أنا كنا تحولنا حدثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقي، قال: ثنا ابن المبارك، عن سفيان، عن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: شكت بنو سلمة يعد منازلهم إلى النبي صلى الله عليه و سلم، فنزلت: إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم فقال:" عليكم منازلكم تكتب آثاركم" حدثنا ابن حميد، قال: ثنا أبو تميلة، قال: ثنا الحسين، عن ثابت، قال: مشيت مع أنس، فأسرعت المشي، فأخذ بيدي، فمشينا رويدا، فلما قضينا الصلاة قال أنس: مشيت مع زيد بن ثابت، فأسرعت المشي، فقال: يا أنس أما شعرت أن الآثار تكتب حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن يونس، عن الحسن أن بني سلمة كانت دورهم قاصية عن المسجد، فهموا أن يتحولوا قرب المسجد مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم، فيشهدون الصلاة مع النبي صلى الله عليه و سلم، فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم:" ألا تحتسبون آثاركم يا بني سلمة؟" فمكثوا في ديارهم.»
اسباب نزول القرآن، ص 378: «قال أبو سعيد الخدري: كان بنو سلمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية: إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم: إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون؟ أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسن الطبري، قال: حدثني جدي: قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن الشرقي، قال: حدثناعبد الرحمن بن بشر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن سعد بن طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: شكت بنو سلمة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد منازلهم من المسجد، فأنزل الله تعالى: و نكتب ما قدموا و آثارهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم: عليكم منازلكم، فإنما تكتب آثاركم.»
التبيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 447: «(و آثارهم) قال مجاهد: يعني خطاهم إلى المساجد، لان بني سلمة من الأنصار شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و آله بعد منازلهم من المسجد و الصلاة مع رسول الله، فنزلت فيهم الآية.»
الكشف و البيان، ج 8، ص 122: «و قال المغيرة بن شعبة و الضحاك: نزلت في بني عذرة، و كانت منازلهم بعيدة عن المسجد فشق عليهم حضور الصلوات، فأنزل الله عز و جل: و نكتب ما قدموا و آثارهم يعني خطاهم إلى المسجد. أخبرنا ابن فنجويه قال: حدثنا ابن شنبه قال: حدثنا جعفر بن محمد الفربابي قال: حدثنا حنان بن موسى قال: حدثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد الحريري عن أبي نضرة عن جابر عن عبد الله قال: أردنا النقلة إلى المسجد و البقاع حول المسجد خالية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فأتانا في ديارنا فقال: «يا بني سلمة، بلغني أنكم تريدون النقلة إلى المسجد؟» فقالوا: يا رسول الله، بعد علينا المسجد، و البقاع حول المسجد خالية. فقال: «يا بني سلمة، دياركم فإنما تكتب آثاركم». قال: فما وددنا بحضرة المسجد لما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليه الذي قال.»
تفسير القرآن العظيم (ابن کثیر)، ج 6، ص 503 و 504: «و قد وردت في هذا المعنى (که به عنوان یکی از معانی از آن یاد میکند،) أحاديث: [الحديث الأول] قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا الجريري عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال لهم: «إنه بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد؟» قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك، فقال صلى الله عليه و سلم: «يا بني سلمة، دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم»، و هكذا رواه مسلم من حديث سعيد الجريري و كهمس بن الحسن، كلاهما عن أبي نضرة و اسمه المنذر بن مالك بن قطعة العبدي، عن جابر رضي عنه به.
[الحديث الثاني] قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن الوزير الواسطي، حدثنا إسحاق الأزرق عن سفيان الثوري عن أبي سفيان عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: كانت بنو سلمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قريب من المسجد، فنزلت إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم: «إن آثاركم تكتب» فلم ينتقلوا، تفرد بإخراجه الترمذي عند تفسيره هذه الآية الكريمة عن محمد بن الوزير به، ثم قال: حسن غريب من حديث الثوري، و رواه ابن جرير عن سليمان بن عمر بن خالد الرقي، عن ابن المبارك عن سفيان الثوري عن طريف- و هو ابن شهاب أبو سفيان السعدي- عن أبي نضرة به. و قد روي من غير طريق الثوري فقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عباد بن زياد الساجي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: إن بني سلمة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد منازلهم من المسجد، فنزلت و نكتب ما قدموا و آثارهم فأقاموا في مكانهم. و حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم بنحوه، و فيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية، و السورة بكمالها مكية، فالله أعلم.
[الحديث الثالث] قال ابن جرير: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كانت منازل الأنصار متباعدة من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا إلى المسجد، فنزلت و نكتب ما قدموا و آثارهم فقالوا: نثبت مكاننا، هكذا رواه، و ليس فيه شيء مرفوع. و رواه الطبراني عن عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم عن محمد بن يوسف الفريابي عن إسرائيل، عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد، فأرادوا أن يتحولوا إلى المسجد، فنزلت و نكتب ما قدموا و آثارهم فثبتوا في منازلهم.»
مستند 2
الاستيعاب فی بیان الأسباب، ج3 ، ص 151 - 153: «أخرجه الترمذي (5/ 363، 364 رقم 3266)، وعبد الرزاق في "المصنف" (1/ 517 رقم 1982)، والطبري في "جامع البيان" (22/ 100)، وابن عدي في "الكامل" (4/ 1437)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (7/ 573) -، والواحدي في "أسباب النزول" (ص 245، 246)، و"الوسيط" (3/ 510، 511)، والحاكم (2/ 428، 429)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 175، 176 رقم 2630)، و"السنن الكبرى" (10/ 78) جميعهم من طريق الثوري عن طريف بن شهاب عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه طريف بن شهاب، وهو ضعيف؛ كما في "التقريب". قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب". وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح عجيب"، ووافقه الذهبي. وللحديث طرق أخرى. فأخرجه البزار في "مسنده"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (3/573) من طريق شعبة وعبد الأعلى بن عبد الأعلى كلاهما عن لجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد به. قلنا: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات، وشعبة وعبد الأعلى سمعا من الجريري قبل اختلاطه. وبهذه المتابعة القوية؛ صح الأثر ولله الحمد والمنة على الإِسلام والسنة. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 46) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه. وللحديث شاهد من حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد؛ فأرادوا أن يقتربوا؛ فنزلت: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}. أخرجه ابن ماجه (1/ 258 رقم 785)، والطبري في "جامع البيان" (22/ 100) من طرق عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ رواية سماك عن عكرمة خاصة مضطربة، وكان ربما يلقن. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (1/ 101): "هذا إسناد ضعيف موقوف؛ فيه سماك وهو ابن حرب وإن وثقه ابن معين وأبو حاتم؛ فقد قال أحمد: "مضطرب الحديث"، وقال يعقوب بن شيبة: "روايته عن عكرمة مضطربة وعن غيره صالحة". اهـ. قلنا: وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (3/ 573): "هكذا رواه وليس فيه شيء مرفوع". قلنا: هكذا رواه أبو أحمد الزبيري -وهو ثقة ثبت-، ووكيع -وهو ثقة حافظ- عن إسرائيل. وخالفهما الفريابي؛ فرواه عن إسرائيل عن سماك عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (12/ 7 رقم 12310): ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم عن الفريابي به. قلنا: لكن في الطريق إلى الفريابي شيخ الطبراني وهو ضعيف. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (7/ 97): "رواه الطبراني عن شيخه. . . وهو ضعيف". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 46) وزاد نسبته للفريابي، وأحمد في "الزهد"، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.»
اسباب نزول القرآن، ص 378، پاورقی 720: «ضعيف جدا: في إسناده سعد بن الطريف: قال الحافظ في التقريب: متروك و رماه ابن حبان بالوضع [تقريب 1/ 287]. و أخرجه الترمذي في كتاب التفسير من طريق أبي سفيان و قال: هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري و أبو سفيان هو طريف السعدي أ. ه. قلت: طريف السعدي هذا قال الحافظ في التقريب ضعيف [تقريب 1/ 377] و له ترجمة في المجروحين لابن حبان [1/ 377] و أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 428) و صححه و وافقه الذهبي، قلت: في تصحيح هذا الحديث نظر حيث إن في إسناده عند الحاكم: سعد بن الطريف قال الحافظ في التقريب: متروك (تقريب 1/ 287).و قال الحافظ ابن كثير معلقا على حديث مثله رواه البزار: فيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية و السورة بكمالها مكية فالله أعلم. أ. ه.»
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 4، ص 445: «سورة يس: هذه السورة مكية بإجماع.»
التحرير و التنوير، ج 22، ص 191: «و هي مكية، و حكى ابن عطية الاتفاق على ذلك.»
تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج 8، ص 172: «سورة يس هي مكية.»
الميزان في تفسير القرآن، ج 17، ص 62: «و السورة مكية بشهادة سياق آياتها.»
البرهان فى علوم القرآن، ج 1، ص 281: «[ذکر فی زمرة السور المکیة] ...ثم «الأعراف»، ثم «الجن»، ثم «يس»، ثم «الفرقان»، ثم «الملائكة»، ثم «مريم»، ثم «طه»،... .»
التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 136: «[فی زمرة السور المکیة]... الجن 72 41 يس 36 42 الفرقان 25 43 فاطر 35 44 مريم 19 45 طه 20 46 الواقعة 56 47 الشعراء 26 48 النمل 27 49 القصص 28 50 الإسراء 17 51 يونس 10.»
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 4، ص 445: «سورة يس: هذه السورة مكية بإجماع إلا أن فرقة قالت إن قوله، و نكتب ما قدموا و آثارهم [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم و ينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لهم: «دياركم تكتب آثاركم»، و كره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعروا المدينة، و على هذا فالآية مدنية و ليس الأمر كذلك، و إنما نزلت الآية بمكة و لكنه احتج بها عليهم في المدينة و وافقها قول النبي صلى الله عليه و سلم في المعنى، فمن هنا قال من قال إنها نزلت في بني سلمة.»
التحرير و التنوير، ج 22، ص 191: «و هي مكية، و حكى ابن عطية الاتفاق على ذلك قال: «إلا أن فرقة قالت قوله تعالى: و نكتب ما قدموا و آثارهم [يس: 12] نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم و ينتقلوا إلى جوار مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم فقال لهم: «دياركم تكتب آثاركم». و ليس الأمر كذلك و إنما نزلت الآية بمكة و لكنها احتج بها عليهم في المدينة».»
التحرير و التنوير، ج 22، ص 204 و 205: «ورد عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم بلغه أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا من منازلهم في أقصى المدينة إلى قرب المسجد و قالوا: البقاع خالية، فقال لهم النبي صلى الله عليه و سلم: «يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم» مرتين رواه مسلم. و يعني آثار أرجلهم في المشي إلى صلاة الجماعة. و في رواية الترمذي عن أبي سعيد زاد: أنه قرأ عليهم: و نكتب ما قدموا و آثارهم فجعل الآثار عاما للحسية و المعنوية، و هذا يلاقي الوجه الثاني في موقع جملة إنا نحن نحي الموتى. و هو جار على ما أسسناه في المقدمة التاسعة. و توهم راوي الحديث عن الترمذي أن هذه الآية نزلت في ذلك و سياق الآية يخالفه و مكيتها تنافيه.»
تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج 8، ص 172: «سورة يس هي مكية. و استثنى منها بعضهم قوله تعالى: إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم [يس: 12] الآية، لما أخرجه الترمذي و الحاكم عن أبي سعيد قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة. فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية. و لا حاجة لدعوى الاستثناء فيها و في نظائرها. لأن ذلك مبني على أن المراد بالنزول أن الواقعة كانت سببا لنزولها، مع أن النزول في الآثار يشمل ذلك، و كل ما تصدق عليه الآية، كما بيناه مرارا. لا سيما في المقدمة. يؤيده أنه جاء في هذه الرواية أنه صلى الله عليه و سلم قرأ لهم هذه الآية. كما في رواية الصحيحين.»
الميزان في تفسير القرآن، ج 17، ص 62: «و السورة مكية بشهادة سياق آياتها.»
الميزان في تفسير القرآن، ج 17، ص 69 و 70: «أضف إلى ذلك حمل قوله: «و نكتب ما قدموا و آثارهم» على قصة قوم من الأنصار بالمدينة و سيوافيك خبره فيختل بذلك السياق و تنثلم وحدة النظم. فالحق أن الآيات نازلة دفعة ذات سياق واحد تصف حال الناس و تفرقهم عند بلوغ الدعوة و وقوع الإنذار على فرقتين، و لا مانع من وقوع القصة و احتجاب النبي ص من أعدائه بالآيات. و فيه، أخرج عبد الرزاق و الترمذي و حسنه و البزار و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد الخدري قال": كان بنو سلمة في ناحية من المدينة- فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فأنزل الله: «إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم» فدعاهم رسول الله ص فقال: إنه يكتب آثاركم ثم قرأ عليهم الآية فتركوا. و فيه، أخرج الفاريابي و أحمد في الزهد و عبد بن حميد و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس قال": كانت الأنصار منازلهم بعيدة من المسجد- فأرادوا أن ينتقلوا قريبا من المسجد فنزلت «و نكتب ما قدموا و آثارهم» فقالوا: بل نمكث مكاننا. أقول: و الكلام في الروايتين كالكلام فيما تقدمهما.»
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 653: «فقال «إنا نحن نحي الموتى» في القيامة للجزاء «و نكتب ما قدموا» من طاعتهم و معاصيهم في دار الدنيا عن مجاهد و قتادة و قيل نكتب ما قدموه من عمل ليس أثر «و آثارهم» أي ما يكون له أثر عن الجبائي و قيل يعني بآثارهم أعمالهم التي صارت سنة بعدهم يقتدى فيها بهم حسنة كانت أم قبيحة و قيل معناه و نكتب خطاهم إلى المسجد و سبب ذلك ما رواه أبو سعيد الخدري أن بني سلمة كانوا في ناحية المدينة فشكوا إلى رسول الله ص بعد منازلهم من المسجد و الصلاة معه فنزلت الآية.»
فتح القدير، ج 4، ص 411: «سورة يس و هي مكية. قال القرطبي: بالإجماع إلا أن فرقة قالت: و نكتب ما قدموا و آثارهم نزلت في بني سلمة من الأنصار حين أرادوا أن يتركوا ديارهم، و ينتقلوا إلى جوار مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم، و سيأتي بيان ذلك. (فتح القدير، ج4، ص416: و أخرج عبد الرزاق، و الترمذي و حسنه، و البزار، و ابن جرير، و ابن المنذر، و ابن أبي حاتم، و الحاكم و صححه، و ابن مردويه، و البيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري قال: كان بنو سلمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فأنزل الله إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم فدعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: إنه يكتب آثاركم، ثم قرأ عليهم الآية فتركوا. و أخرج الفريابي، و أحمد في الزهد، و عبد بن حميد، و ابن ماجة، و ابن جرير، و ابن المنذر، و الطبراني، و ابن مردويه عن ابن عباس نحوه. و في صحيح مسلم و غيره من حديث جابر قال: «إن بني سلمة أرادوا أن يبيعوا ديارهم و يتحولوا قريبا من المسجد، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم: يا بني سلمة، دياركم تكتب آثاركم».»
روح المعاني، ج 11، ص 391: «و عن أنس أنه قال في الآية: هذا في الخطو يوم الجمعة، و فسر بعضهم الآثار بالخطإ إلى المساجد مطلقا لما أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و الترمذي و حسنه عن أبي سعيد الخدري قال كان بنو سلمة في ناحية من المدينة فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد فأنزل الله تعالى: إنا نحن نحي الموتى و نكتب ما قدموا و آثارهم فدعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: إنه يكتب آثاركم ثم تلا عليهم الآية فتركوا. و أخرج الإمام أحمد في الزهد و ابن ماجة و غيرهما عن ابن عباس قال كانت الأنصار منازلهم بعيدة من المسجد فأرادوا أن ينتقلوا قريبا من المسجد فنزلت و نكتب ما قدموا و آثارهم فقالوا بل: نمكث مكاننا. و أنت تعلم أنه لا دلالة فيما ذكر على أن الآثار هي الخطا لا غير و قصاري ما يدل عليه أنها من الآثار فلتحمل الآثار على ما يعمها و غيرها. و استدل بهذين الخبرين و نحوهما على أن الآية مدنية. و قال أبو حيان: ليس ذلك زعما صحيحا و شنع عليه بما ورد مما يدل على ذلك، و انتصر له الخفاجي بأن الحديث الدال معارض بما في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ لهم هذه الآية و لم يذكر أنها نزلت فيهم و قراءته عليه الصلاة و السلام لا تنافي تقدم النزول و مراد أبي حيان هذا لا أنه أنكر أصل الحديث، و لا يخفى أن الحديثين السابقين ظاهران في أن الآية: نزلت يومئذ و ليس في حديث الصحيحين ما يعارض ذلك، و العجب من الخفاجي كيف خفي عليه هذا.»
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (بیتا). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن ابی حاتم، عبد الرحمن بن محمد. (بیتا). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–13). ریاض: مکتبة نزار مصطفی الباز.
- ابن عاشور، محمد طاهر. (بیتا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن کثیر، اسماعیل بن عمر. (بیتا). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ثعلبی، احمد بن محمد. (بیتا). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- زرکشی، محمد بن بهادر. (۱۴۱۰). البرهان فی علوم القرآن (ج ۱–4). بیروت: دارالمعرفة.
- سلیم بن عید الهلالی و محمد بن موسی آل نصر. (۱۴۲۵). الإستیعاب فی بیان الأسباب. دار ابن الجوزی.
- شوکانی، محمد. (بیتا). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- طباطبایی، محمدحسین. (بیتا). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.
- طبری، محمد بن جریر. (بیتا). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.
- طوسی، محمد بن حسن. (بیتا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- قاسمی، جمالالدین. (بیتا). محاسن التأویل (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.
- معرفت، محمدهادی. (۱۴۱۰). التمهید فی علوم القرآن (ج ۱–6). قم: مرکز مدیریت حوزه علمیه.
- واحدی، علی بن احمد. (بیتا). اسباب النزول (ج ۱–1). بیروت: دار الکتب العلمية.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ تفسیر القرآن العظیم، ابن ابی حاتم، ج 10، ص 3190؛ جامع البیان، طبری، ج 22، ص 100؛ اسباب النزول، واحدی، ص 378؛ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 8، ص 447؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 8، ص 122؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن کثیر، ج 6، ص 503
- ↑ الإستیعاب فی بیان الأسباب، الهلالی و آل نصر، ج 3، ص 151 - 153؛ اسباب النزول، واحدی، ص 378، پانویس 720
- ↑ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 4، ص 445؛ فتح القدیر، شوکانی، ج 4، ص 411؛ محاسن التأویل، قاسمی، ج 8، ص 172؛ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 22، ص 191؛ البرهان، زرکشی، محمد بن بهادر، ج 1، ص 281؛ المیزان، طباطبایی، ج 17، ص 62؛ التمهید، معرفت، محمدهادی، ج 1، ص 136
- ↑ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 4، ص 445؛ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 22، ص 191؛ محاسن التأویل، قاسمی، ج 8، ص 172؛ المیزان، طباطبایی، ج 17، ص 62، 69 و 70
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج 8، ص 653
- ↑ فتح القدیر، شوکانی، ج 4، ص 411
- ↑ روح المعاني، آلوسی، ج 11، ص 391
- ↑ جامع البیان، طبری، ج 22، ص 100؛ التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 8، ص 447؛
مقالات پیشنهادی
- سبب نزول آیه 88 سوره قصص
- سبب نزول آیه 9 سوره حشر
- سبب نزول آیه ۶ سوره جن
- سبب نزول آیه 109 سوره توبه
- کتاب اسباب نزول القرآن
نظرات