سبب نزول سوره صافات آیه ۶۴
آیه مربوط به سبب نزول
«إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أَصْلِ الْجَحيمِ» (الصافات، ۵۴) (آن، درختى است كه از قعر آتش سوزان مىرويد.)[۱]
خلاصه سبب نزول
شماری از مشرکان مکه وجود درخت زقوم در جهنم را به سخره میگرفتند و خداوند آیه 64 سوره صافات را در پاسخ به تمسخر آنان نازل، و واقعیت درخت زقوم را معرفی کرد.
در مجموع بهدلیل اقبال کم مفسران به روایت، و برخی اشکالات سندی، روایت از اعتبار کافی برخوردار نیست.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (تمسخر مشرکان مکه درباره وجود درخت زقوم در جهنم)(ر.ک. مستند 1)
ماجرای سبب نزول آیه 64 سوره صافات در عمده تفاسیر اینگونه نقل شده است: پس از آنکه در آیات قبل، سخن از درخت زقوم به میان آمد، برخی از اشراف مکه همانند عبدالله بن زِبَعْری (از شاعران معروف قریش در جاهلیت و از دشمنان سرسخت پیامبر اکرم که در سال هشتم هجری و پس از فتح مکه مسلمان شد.)[۲] و ابوجهل (از اشراف و بزرگان قریش و از سرسختترین دشمنان رسول اکرم که در جنگ بدر کشته شد.)[۳] نزد ابوطالب رفتند و شروع به تمسخر کردند. عبدالله بن زِبَعْری گفت، محمد ما را از زقوم میترساند؛ حال آنکه زقوم در زبان اهل یمن بهمعنای خرما و کره است. سپس ابوجهل به کنیزش دستور داد تا برای آنها خرما و کره بیاورد و رو به دیگرقریشیان گفت: بخورید از این زقومی که محمد ما را از آن میترساند. او گمان میکند که درخت در میان آتش میروید؛ اما آتش هر درختی را میسوزاند و از بین میبرد. سپس آیه 64 سوره صافات نازل شد و بیان کرد که درخت زقوم، درختی است که از قعر آتش سوزان جهنم میروید.[۴]
مصادر سبب نزول
مصادری که روایت مربوط به سبب نزول را با اختلافاتی در الفاظ ذکر کردهاند:#
- تفسیر القرآن العظیم (ابن ابی حاتم) (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
- جامع البیان (سنی، قرن ۴، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
- الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی)؛
- تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر) (سنی، قرن 8، تفسیر روایی).
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
در عمده تفاسیر پیرامون سند روایت مربوط به سبب نزول آیه 64 سوره صافات بررسی و تحقیقی نکردهاند. سیوطی روایت را در کتابش آورده، و مطابق آنچه در مقدمه کتاب نوشته، سعی کرده سببهای نزول صحیح را از غیر صحیح متمایز کند.[۵] یکی از محققان معاصر نیز ماجرا را در کتابش نقل کرده و سند آن را ضعیف شمرده و میگوید، روایت مرسل (اتصال سندش ابهاماتی دارد)، ولی اسناد آن صحیح است.[۶]
هماهنگی تاریخی میان زمان نزول سوره صافات که بهگفته اکثر مفسران در مکه نازل شده[۷] و ماجرای یادشده که مربوط به دوران حضور پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) در مکه است، شاید سببیت ماجرا را برای نزول آیه یادشده تقویت کند. همچنین نقل ماجرا در شماری از کتابهای سیره و تاریخ، شاهد دیگری بر تأیید آن است.[۸]
طوسی، آلوسی، ابن عاشور و قاسمی روایت مربوط به این سبب نزول را در تفاسیرشان نقل نکردهاند و طبری و شوکانی نیز تنها به ذکر آن اکتفا کرده و پیرامون سند یا هماهنگی آن با آیه 64 سوره صافات هیچ بحث و تحقیقی نکردهاند. طبرسی، ابن عطیه و طباطبایی ماجرا را ذیل آیه ۶۳ سوره صافات بیان کردهاند.[۹]
نتیجه مجموع مطالب ذکر شده اینکه: روایت بهدلیل نقل اندک مفسران و برخی اشکالات سندی، از چندان اعتباری برخوردار نیست تا سبب نزول آیه باشد؛ بهویژه که برخی مفسران ماجرا را سبب نزول آیات دیگری مانند آیه شصت سوره اسراء،[۱۰] یا چنانکه در بررسی این سبب نزول آمد، سبب نزول آیه ۶۳ سوره صافات شمردهاند.
مستندات
مستند 1
الإستیعاب فی معرفة الاصحاب، ج ۳، ص 901 و 902: «عبد الله بن الزّبعرى بن قيس بن عدىّ بن سعد بن سهم القرشي السهمي الشاعر. أمّه عاتكة بنت عبد الله بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح، كان من أشدّ الناس على رسول الله صلى الله عليه و سلم و على أصحابه بلسانه و نفسه، و كان من أشعر الناس و أبلغهم. يقولون: إنه أشعر قريش قاطبة. قال محمد بن سلام: كان بمكة شعراء، فأبدعهم شعرا عبد الله بن الزبعري. قال الزبير: كذلك يقول رواة قريش، إنه كان أشعرهم في الجاهلية، و أما ما سقط إلينا من شعره، و شعر ضرار بن الخطاب فضرار عندي أشعر منه و أقلّ سقطا. قال أبو عمر رحمه الله: كان يهاجى حسان بن ثابت، و كعب بن مالك، ثم أسلم عبد الله الزبعري عام الفتح بعد أن هرب يوم الفتح إلى نجران.»
اسد الغابة، ج ۳، ص 135: «عبد الله بن الزبعري: عبد الله بن الزّبعرى بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي الشاعر، أمه عاتكة بنت عبد الله بن عمير بن أهيب بن حذافة بن جمح. و كان من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجاهلية و على أصحابه بلسانه و نفسه، و كان يناضل عن قريش و يهاجى المسلمين، و كان من أشعر قريش، قال الزبير: كذلك تقول رواة قريش: أنه كان أشعرهم في الجاهلية، و أما ما سقط إلينا من شعره و شعر ضرار بن الخطّاب، فضرار عندي أشعر منه و أقل سقطا. ثم أسلم عبد الله بعد الفتح و حسن إسلامه.»
الإصابة فی تمییز الصحابة، ج ۴، ص 76: «عبد الله بن الزّبعرى: بكسر الزاي و الموحدة و سكون المهملة بعدها راء مقصورة، بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي السهمي. أمه عاتكة بنت عبد الله بن عمرو بن وهب بن حذافة بن جمح. كان من أشعر قريش، و كان شديدا على المسلمين، ثم أسلم في الفتح.»
الاعلام، ج ۴، ص 244: «عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام المخزومي القرشي: من صناديد قريش في الجاهلية و الإسلام. كان هو و أبوه من أشد الناس عداوة للنبيّ صلى الله عليه و سلم.»
الاعلام، ج ۵، ص 87: «أَبُو جَهْل (000- 2 ه 000- 624 م) عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي: أشد الناس عداوة للنبيّ صلّى الله عليه و سلّم في صدر الإسلام، و أحد سادات قريش و أبطالها و دهاتها في الجاهلية. قال صاحب عيون الأخبار: سوَّدت قريش أبا جهل و لم يطرّ شاربه فأدخلته دار الندوة مع الكهول. أدرك الإسلام، و كان يقال له «أبو الحكم» فدعاه المسلمون «أبا جهل».
امتاع الاسماع، ج ۶، ص 230: «و أبو جهل، عمرو بن هشام بن المغيرة، كان يكنى بأبي الحكم، فكناه رسول الله صلّى الله عليه و سلم بأبي جهل... و روى أنه قال: لكل أمة فرعون، و فرعون هذه الأمة أبو جهل، و أخباره في محادّته للَّه و لرسوله كثيرة.»
الطبقات الکبری، ج ۱، ص ۱۵۷: «أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني ابن موهب عن يعقوب بن عتبة قال: لما أظهر رسول الله. ص. الإسلام و من معه و فشا أمره بمكة و دعا بعضهم بعضا. فكان أبو بكر يدعو ناحية سرا. و كان سعيد بن زيد مثل ذلك. و كان عثمان مثل ذلك. و كان عمر يدعو علانية. و حمزة بن عبد المطلب. و أبو عبيدة بن الجراح. فغضبت قريش من ذلك. و ظهر منهم لرسول الله. ص. الحسد و البغي. و أشخص به منهم رجال فبادوه و تستر آخرون و هم على ذلك الرأي إلا أنهم ينزهون أنفسهم عن القيام و الأشخاص برسول الله. ص. و كان أهل العداوة و المباداة لرسول الله. ص. و أصحابه الذين يطلبون الخصومة و الجدل: أبو جهل بن هشام. و أبو لهب بن عبد المطلب. و الأسود بن عبد يغوث. و الحارث بن قيس بن عدي. و هو ابن الغيطلة و الغيطلة أمه. و الوليد بن المغيرة.»
تفسير مقاتل بن سليمان، ج ۳، ص 609: «إِنَّا جَعَلْناها يعنى الزقوم فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ- 63- يعنى لمشركي مكة منهم عبد اللّه ابن الزبعرى، و أبو جهل بن هشام، و الملأ من قريش الذين مشوا إلى أبى طالب، و ذلك أن ابن الزبعرى قال: إن الزقوم بكلام اليمن التمر و الزبد. فقال أبو جهل: يا جارية، ابغنا تمرا و زبدا، ثم قال لأصحابه: تزقموا من هذا الذي يخوفنا به محمد. يزعم أن النار تنبت الشجر و النار تحرق الشجر، فكان الزقوم فتنة لهم، فأخبر اللّه- عز و جل- أنها لا تشبه النخل، و لا طلعها كطلع النخل، فقال- تبارك و تعالى-: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ تنبت فِي أَصْلِ الْجَحِيم.»
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۲۳، ص 40 و 41: «حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ حتى بلغ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ قال: لما ذكر شجرة الزقوم افتتن الظلمة، فقالوا: ينبئكم صاحبكم هذا أن في النار شجرة، و النار تأكل الشجر، فأنزل الله ما تسمعون: إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم، غذيت بالنار و منها خلقت.»
تفسير القرآن العظيم (ابن ابی حاتم)، ج ۱۰، ص 3216: «عن قتادة رضي الله، عنه قال: لما ذكر الله شجرة الزقوم افتتن بها الظلمة فقال أبو جهل: يزعم صاحبكم في هذا أن في النار شجرة، و النار تأكل الشجر، و إنا و الله ما نعلم الزقوم إلا التمر، و الزبد، فترقموا فأنزل الله حين عجبوا أن يكون في النار شجر إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ، أي غذيت بالنار، و منها خلقت، طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ قال: يشبهها بذلك.»
الكشف و البيان (تفسير ثعلبى)، ج ۸، ص 145 و 146: «إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ: للكافرين، و ذلك أنهم قالوا: كيف يكون في النار شجرة و النار تحرق الشجر؟! و قال ابن الزبعرى لصناديد قريش: إنّ محمدا يخوفنا بالزقوم و إنّ الزقوم بلسان بربر و أفريقية الزبد و التمر، فأدخلهم أبو جهل بيته و قال: يا جارية زقّمينا. فأتتهم بالزبد و التمر، فقال: تزقّموا فهذا ما يوعدكم به محمد، فقال اللّه سبحانه: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ: قعر النار. قال الحسن: أصلها في قعر جهنم، و أغصانها ترتفع إلى دركاتها.»
تفسير القرآن العظيم (ابن کثیر)، ج 7، ص 17: «و قوله عز و جل: إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ قال قتادة ذكرت شجرة الزقوم فافتتن بها أهل الضلالة و قالوا صاحبكم ينبئكم أن في النار شجرة و النار تأكل الشجر فأنزل اللّه تعالى: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ غذيت من النار و منها خلقت.»
مستند 2
لباب النقول، ص ۲۲۰: «أخرج ابن جرير عن قتادة قال قال أبو جهل زعم صاحبكم هذا ان في النار شجرة والنار تأكل الشجر وإنا والله ما نعلم الزقوم إلا التمر والزبد فأنزل الله حين عجبوا أن يكون في النار شجرة إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم الآية وأخرج نحوه عن السدي.»
لباب النقول، ص ۹ و ۱۰: «الثالث أشهر كتاب في هذا الفن الآن كتاب الواحدي وكتابي هذا يتميز عليه بأمور أحدها الإختصار ثانيها الجمع الكثير فقد حوى زيادات كثيرة على ما ذكر الواحدي وقد ميزتها بصورة رمزا عليها ثالثها عزوة كل حديث إلى من خرجه من أصحاب الكتب المعتبرة كالكتب الستة والمستدرك وصحيح إبن حبان وسنن البيهقي والدارقطني ومسانيد أحمد والبزار وأبى يعلي ومعاجم الطبراني وتفاسير أبن جرير وابن آبى حاتم وابن مردويه وأبى الشيخ وابن حبان والفريابي وعبد الرزاق وابن المنذر وغيرهم وأما الواحدي فتارة يورد الحديث بإسناده وفيه مع التطويل عدم العلم بمخرج الحديث فلا شك أن عزوه إلى أحد الكتب المذكورة أولى من عزوه إلى تخريج الواحدي لشهرتها واعتمادها وركون الأنفس إليها وتارة يوزده لا مقطوعا فلا يدري هل له إسناد أو لا رابعها تمييز الصحيح من غيره والمقبول من المردود خامسها الجمع بين الروايات المتعددة سادسها تنحية ما ليس من أسباب النزول.»
الاستیعاب فی بیان الاسباب، ج ۳، ص 159: «أخرجه الطبري في "جامع البيان" (23/ 40 - 41): ثنا بشر العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 95) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.»
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج ۸، ص 681: «سورة الصافات مكية و آياتها ثنتان و ثمانون و مائة.»
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج ۴، ص 465: «سورة الصّافات: هذه السورة مكية و عدها في المدني و الشامي و الكوفي مائة آية و اثنان و ثمانون آية.»
روح المعاني، ج ۱۲، ص 63: «سورة الصّافّات: مكية و لم يحكوا في ذلك خلافا و هي مائة و إحدى و ثمانون آية عند البصريين و مائة و اثنتان و ثمانون عند غيرهم.»
فتح القدير، ج ۴، ص 442: «سورة الصّافّات: و هي مكية. قال القرطبي: في قول الجميع، و أخرج ابن الضريس، و ابن النحاس، و ابن مردويه، و البيهقي في الدلائل، عن ابن عباس قال: نزلت بمكة.»
التحرير و التنوير، ج ۲۳، ص 5: «سورة الصافات: اسمها المشهور المتفق عليه «الصافات»... و هي مكية بالاتفاق و هي السادسة و الخمسون في تعداد نزول السور، نزلت بعد سورة الأنعام و قبل سورة لقمان.»
تفسير القاسمي المسمى محاسن التأويل، ج ۸، ص 199: «سورة الصافّات: سميت بها لاستمال الآية التي هي فيها على صفات للملائكة تنفي إلهية الملائكة من الجهات الموهمة لها فيهم. فينتفي بذلك إلهية ما دونهم، فيدل على توحيد اللّه، و هو من أعظم مقاصد القرآن. قاله المهايمي. و هي مكية اتفاقا، و آيها مائة و اثنتان و ثمانون.»
الميزان في تفسير القرآن، ج ۱۷، ص 119: «سورة الصافات مكية و هي مائة و اثنان و ثمانون آية.»
أنساب الاشراف، ج ۱، ص 127: «[مجادلة قريش للرسول ص في دعوته] و حدثنى محمد بن سعد، عن الواقدى، عن عمر بن صالح مولى التوأمية، عن ابن عباس، و حدثنى بكر بن الهيثم، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن على بن أبى طلحة، عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية: «إنّ شجرة الزّقوم طعام الأثيم كالمهل»، يعنى دردىّ الزيت، قال أبو جهل: أنا أدعو لكم، يا معشر قريش، بالزقوم. فدعا بزبد و تمر، و قال: «تزقموا من هذا، فإنا لا نعلم زقوما غيره». فبين الله عز و جل أمرها، فقال: «إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم، طلعها كأنه رءوس الشياطين.»
إمتاع الأسماع، ج ۶، ص 232 و 233: «و لما نزلت: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي في الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ 44: 43- 46، قال أبو جهل: إنما أنا أدعو لكم يا معشر قريش [لنتزقم] فدعا بزبد و تمر فقال: تزقموا من هذا، فإنا لا نعلم زقوما غير هذا، فبين الله تعالي أمرهم فقال: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ 37: 64- 65.»
تفسير مقاتل بن سليمان، ج ۲، ص 539: «و ذلك أن اللّه- عز و جل- ذكر شجرة الزقوم فى القرآن فقال أبو جهل: يا معشر قريش إن محمدا يخوفكم بشجرة الزقوم ألستم تعلمون أن النار تحرق الشجر و محمد يزعم أن النار تنبت الشجرة. فهل تدرون ما الزقوم؟ فقال عبد اللّه بن الزبعرى السهمي: إن الزقوم بلسان بربر التمر و الزبد. قال أبو الجهل: يا جارية ابغنا تمرا فجاءته. فقال لقريش و هم حوله تزقموا من هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد فأنزل اللّه تبارك- و تعالى «وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً» يعنى شديدا.»
تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق، ج ۱، ص ۳۲۴: «حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ: [الآية: 60]، قال: الزقوم، قال: و ذلك أن المشركين قالوا: يخبرنا محمد أن في النار شجرة و النّار تأكل الشجر، و لا تدع منه شيئا؛ فذلك فتنة لهم.»
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱۵، ص 78: «حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه أب جد سعد، عن ابن عباس، قوله وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ قال: هي شجرة الزقوم. قال أبو جهل: أ يخوفني ابن أبي كبشة بشجرة الزقوم، ثم دعا بتمر و زبد، فجعل يقول: زقمني، فأنزل الله تعالى طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ و أنزل وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
تفسير القرآن العظيم (ابن ابی حاتم)، ج ۷، ص 2336: «عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال ابو جهل لما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم شجرة الزقوم تخويفا لهم يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد؟ قالوا: لا: قال: عجوة يثرب بالزبد و الله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقما فأنزل الله إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ و أنزل الله وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ الآية.»
تفسیر السمرقندی المسمی بحر العلوم، ج ۲، ص ۳۱۸: «و يقال: لما نزل إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ قالوا: هي التّمر و الزبد. فرجع أبو جهل إلى منزله، فقال لجاريته: زقمينا، و أمرها أن تأتي بالتمر و الزبد، فخرج به إلى الناس و قال: كلوا فإن محمدا يخوفكم بهذا، فصار ذكر الشجرة فتنة لهم، ثم يخوّفهم: بذكر شجرة الزقوم فذلك قوله: وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
الكشف و البيان (تفسير ثعلبى)، ج ۶، ص ۱۱۱ و ۱۱۲: «أن أبا جهل قال- لما نزلت هذه الآية: أليس من الكذب ابن أبي كبشة أن يوعدكم بحرق الحجارة ثمّ يزعم إنه ينبت فيها شجرة و أنتم تعلمون إن النار تحرق الشجرة فما يقولون في الزقوم. فقال عبد الله بن [الزبوي]: إنها الزبد و التمر بلغة بربرة. فقال أبو جهل: يا جارية زقمينا فأتته بالزبد و التمر، فقال: يزعموا يا قوم فإن هذا ما يخوفكم به محمّد و الله ما يعلم الزقوم إلّا الزبد و التمر، فأنزل الله تعالى إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ و وصفها في الصافات فقال: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ أي خلقت من النار و حذيت بها و أنزل الله وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
اسباب نزول القرآن، ص ۲۹۶: «قوله عز و جل: وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ... الآية. [60]. أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن محمد الفقيه، قال: أخبرنا محمد بن الحسين القَطان، قال: حدثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن زُرَيْر، قال: حدثنا حفص بن عبد الرحمن، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن عَبَّاد بن حُنَيف، عن عِكْرَمَة، عن ابن عباس، أنه قال: لما ذكر اللَّه تعالى الزَّقُومَ [في القرآن] خُوِّف به هذا الحي من قريش، فقال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا: لا، قال: الثريد بالزبد، أما و اللَّه لئن أمكننا منه لنتزقمنه تَزَقُّماً! فأنزل اللَّه تبارك و تعالى: وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ يقول: المذمومة، وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
تفسير مقاتل بن سليمان، ج ۲، ص 539: «و ذلك أن اللّه- عز و جل- ذكر شجرة الزقوم فى القرآن فقال أبو جهل: يا معشر قريش إن محمدا يخوفكم بشجرة الزقوم ألستم تعلمون أن النار تحرق الشجر و محمد يزعم أن النار تنبت الشجرة. فهل تدرون ما الزقوم؟ فقال عبد اللّه بن الزبعرى السهمي: إن الزقوم بلسان بربر التمر و الزبد. قال أبو الجهل: يا جارية ابغنا تمرا فجاءته. فقال لقريش و هم حوله تزقموا من هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد فأنزل اللّه تبارك- و تعالى «وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً» يعنى شديدا.»
تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبد الرزاق، ج ۱، ص ۳۲۴: «حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ: [الآية: 60]، قال: الزقوم، قال: و ذلك أن المشركين قالوا: يخبرنا محمد أن في النار شجرة و النّار تأكل الشجر، و لا تدع منه شيئا؛ فذلك فتنة لهم.»
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱۵، ص 78: «حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه أب جد سعد، عن ابن عباس، قوله وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ قال: هي شجرة الزقوم. قال أبو جهل: أ يخوفني ابن أبي كبشة بشجرة الزقوم، ثم دعا بتمر و زبد، فجعل يقول: زقمني، فأنزل الله تعالى طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ و أنزل وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
تفسير القرآن العظيم (ابن ابی حاتم)، ج ۷، ص 2336: «عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال ابو جهل لما ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم شجرة الزقوم تخويفا لهم يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد؟ قالوا: لا: قال: عجوة يثرب بالزبد و الله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقما فأنزل الله إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ و أنزل الله وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ الآية.»
تفسیر السمرقندی المسمی بحر العلوم، ج ۲، ص ۳۱۸: «و يقال: لما نزل إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ قالوا: هي التّمر و الزبد. فرجع أبو جهل إلى منزله، فقال لجاريته: زقمينا، و أمرها أن تأتي بالتمر و الزبد، فخرج به إلى الناس و قال: كلوا فإن محمدا يخوفكم بهذا، فصار ذكر الشجرة فتنة لهم، ثم يخوّفهم: بذكر شجرة الزقوم فذلك قوله: وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
الكشف و البيان (تفسير ثعلبى)، ج ۶، ص ۱۱۱ و ۱۱۲: «أن أبا جهل قال- لما نزلت هذه الآية: أليس من الكذب ابن أبي كبشة أن يوعدكم بحرق الحجارة ثمّ يزعم إنه ينبت فيها شجرة و أنتم تعلمون إن النار تحرق الشجرة فما يقولون في الزقوم. فقال عبد الله بن [الزبوي]: إنها الزبد و التمر بلغة بربرة. فقال أبو جهل: يا جارية زقمينا فأتته بالزبد و التمر، فقال: يزعموا يا قوم فإن هذا ما يخوفكم به محمّد و الله ما يعلم الزقوم إلّا الزبد و التمر، فأنزل الله تعالى إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ و وصفها في الصافات فقال: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ أي خلقت من النار و حذيت بها و أنزل الله وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
اسباب نزول القرآن، ص ۲۹۶: «قوله عز و جل: وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ ... الآية. [60]. أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا محمد بن محمد الفقيه، قال: أخبرنا محمد بن الحسين القَطان، قال: حدثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن زُرَيْر، قال: حدثنا حفص بن عبد الرحمن، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن عَبَّاد بن حُنَيف، عن عِكْرَمَة، عن ابن عباس، أنه قال: لما ذكر اللَّه تعالى الزَّقُومَ [في القرآن] خُوِّف به هذا الحي من قريش، فقال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا: لا، قال: الثريد بالزبد، أما و اللَّه لئن أمكننا منه لنتزقمنه تَزَقُّماً! فأنزل اللَّه تبارك و تعالى: وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ يقول: المذمومة، وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً.»
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 4، ص 475: «و قوله تعالى: إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ قال قتادة و السدي و مجاهد: يريد أبا جهل و نظراءه و ذلك أنه لما نزلت أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ، قال الكفار، و كيف يخبر محمد عن النار أنها تنبت الأشجار و هي تأكلها و تذهبها ففتنوا بذلك أنفسهم و جهلة من أتباعهم، و قال أبو جهل: إنما الزقوم التمر بالزبد و نحن نتزقمه.»
الميزان فى تفسير القرآن، ج17، ص 142 و 143: «و في المجمع: في قوله تعالى: «شَجَرَةُ الزَّقُّومِ» روي أن قريشا لما سمعت هذه الآية قالت: ما نعرف هذه الشجرة- قال ابن الزبعري: الزقوم بكلام البربر التمر و الزبد- و في رواية بلغة اليمن فقال أبو جهل لجاريته: يا جارية زقمينا فأتته الجارية بتمر و زبد- فقال لأصحابه: تزقموا بهذا الذي يخوفكم به محمد- فيزعم أن النار تنبت الشجر و النار تحرق الشجر- فأنزل الله سبحانه «إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ».»
مجمع البيان فى تفسير القرآن، ج8، ص 696: «و قيل إنها لا تعرفه فقد روي أن قريشا سمعت هذه الآية قالت ما نعرف هذه الشجرة فقال ابن الزبعري الزقوم بكلام البربر التمر و الزبد و في رواية بلغة اليمن فقال أبو جهل لجاريته يا جارية زقمينا فأتته الجارية بتمر و زبد فقال لأصحابه تزقموا بهذا الذي يخوفكم به محمد فيزعم أن النار تنبت الشجرة و النار تحرق الشجرة فأنزل الله سبحانه «إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ» أي خبرة لهم افتتنوا بها و كذبوا بكونها فصارت فتنة لهم عن قتادة و الزجاج.»
منابع
- آلوسی، محمود بن عبد الله. (۱۴۱۵). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني. (علی عبدالباری عطیه، محقق) (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن ابی حاتم، عبد الرحمن بن محمد. (۱۴۱۹). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–13). ریاض: مکتبة نزار مصطفی الباز.
- ابن اثیر عز الدین، ابو الحسن علی بن محمد. (۱۴۰۹). اسد الغابة فی معرفة الصحابة (ج ۱–6). بیروت: دار الفکر.
- ابن حجر عسقلانی، احمد بن علی. (بیتا). الإصابة في تمييز الصحابة (ج ۱–8). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن عاشور، محمد طاهر. (بیتا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.
- ابن عبد البر، یوسف بن عبد الله. (۱۴۱۲). الاستیعاب فی معرفة الاصحاب (ج ۱–4). بیروت: دار الجیل.
- ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (بیتا). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.
- ابن کثیر، اسماعیل بن عمر. (۱۴۱۹). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.
- الهلالی، سعیدبنعید؛ و آلنصر، محمدبنموسی. (۱۴۲۵). الاستیعاب فی بیان الاسباب (ج ۱–3). السعودیة: دار ابن الجوزی.
- بلاذری، احمد بن یحیی. (۱۴۱۷). انساب الاشراف. (سهیل زکار و ریاض زرکلی، محققین) (ج ۱–13). بیروت: دار الفکر.
- ثعلبی، احمد بن محمد. (۱۴۲۲). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- سمرقندی، نصر بن محمد. (۱۴۱۶). بحر العلوم (ج ۱–3). بیروت: دار الفکر.
- سیوطی، جلال الدین. (۱۴۲۲). لباب النقول فی اسباب النزول (ج ۱–1). بیروت: مؤسسة الکتب الثقافیة.
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- صنعانی، عبدالرزاق بن همام. (۱۴۱۱). تفسیر القرآن العزیز (ج ۱–2). بیروت: دار المعرفة.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۳۹۰). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). بیروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات.
- طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.
- طبری، محمد بن جریر. (۱۴۱۲). جامع البیان فی تفسیر القرآن (ج ۱–30). بیروت: دار المعرفة.
- قاسمی، جمالالدین. (۱۴۱۸). محاسن التأویل. (عیون سود و محمد باسل، محققین) (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.
- مقاتل بن سلیمان. (۱۴۲۳). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). اول، بیروت: دار إحياء التراث العربي.
- مقریزی، احمد بن علی. (بیتا). إمتاع الأسماع (ج ۱–15). بیروت: دار الکتب العلمية.
- واحدی، علی بن احمد. (۱۴۱۱). اسباب نزول القرآن (ج ۱–1). بیروت: دار الکتب العلمية.
منابع
- ↑ ترجمه محمدمهدی فولادوند
- ↑ الاستیعاب فی معرفة الاصحاب، ابن عبد البر، ج 3، ص 901 و 902؛ اسد الغابة، ابن اثیر، ج 3، ص 135؛ الإصابة، ابن حجر عسقلانی، ج 4، ص 76
- ↑ الاعلام قاموس، زرکلی دمشقی، ج 4، ص 244؛ الاعلام قاموس، زرکلی دمشقی، ج 5، ص 87؛ إمتاع الأسماع، مقریزی، ج 6، ص 230؛ الطبقات الکبری، ابن سعد، ج 1، ص 157
- ↑ تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 3، ص 609؛ جامع البیان، طبری، ج 23، ص 40 و 41؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن ابی حاتم، ج 10، ص 3216؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 8، ص 145 و 146؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن کثیر، ج 7، ص 17
- ↑ لباب النقول، سیوطی، ص 9 و 10
- ↑ الاستیعاب فی بیان الاسباب، الهلالی و آلنصر، ج 3، ص 159
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج 8، ص 681؛ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 4، ص 465؛ روح المعاني، آلوسی، ج 12، ص 63؛ فتح القدیر، شوکانی، ج 4، ص 442؛ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 23، ص 5؛ محاسن التأویل، قاسمی، ج 8، ص 199؛ المیزان، طباطبایی، ج 17، ص 119
- ↑ انساب الاشراف، بلاذری، ج 1، ص 127؛ إمتاع الأسماع، مقریزی، ج 6، ص 232 و 233
- ↑ مجمع البيان، طبرسی، ج 8، ص 696؛ المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 4، ص 475؛ المیزان، طباطبایی، ج 17، ص 142 و 143
- ↑ تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 2، ص 539؛ تفسیر القرآن العزیز، صنعانی، ج 1، ص 324؛ جامع البیان، طبری، ج 15، ص 78؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن ابی حاتم، ج 7، ص 2336؛ بحر العلوم، سمرقندی، ج 2، ص 318؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 6، ص 111 و 112؛ اسباب نزول القرآن، واحدی، ص 296
مقالات پیشنهادی
- سبب نزول آیه 88 سوره قصص
- سبب نزول آیه 9 سوره حشر
- سبب نزول آیه ۶ سوره جن
- کتاب اسباب نزول القرآن
- سبب نزول آیه 109 سوره توبه
نظرات