سبب نزول سوره فصلت آیه 22

از اسلامیکا
پرش به ناوبری پرش به جستجو
سبب نزول آیه 22 سوره فُصّلَت‏

آیه مربوط به سبب ‌نزول

«وَ مَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لَا أَبْصَارُكُمْ وَ لَا جُلُودُكُمْ وَ لَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ» (فصلت، 22) (و [شما] از اينكه مبادا گوش و ديدگان و پوستتان بر ضد شما گواهى دهند [گناهانتان را] پوشيده نمى‏داشتيد؛ ليكن گمان داشتيد كه خدا بسيارى از آنچه را كه مى­كنيد، نمى‏داند.)[۱]

خلاصه سبب نزول

شخصی از هم­صحبتش پرسید: آیا خداوند گفتگوی ما را می­شنود؟ پاسخ شنید، اگر با صدای بلند سخن بگوییم، می­شنود. در پی گفتگوی آنها آیه 22 سوره فُصّلَت‏ نازل شد.

روایت در صحیح بخاری ثبت شده که نشانگر صحت سند روایت در نزد اوست. اما برخی از مفسران احتمال داده­اند که آیه در زمان دیگری نازل شده و پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) آن­هنگام خوانده باشد. با توجه به اعتبار روایت و چشم­پوشی از احتمال یادشده، به نظر می­رسد سببیت ماجرا برای نزول آیه 22 سوره فُصّلَت‏ اشکالی ندارد.

بررسی تفصیلی سبب نزول

سبب نزول (پندار مردم درباره آگاهی خداوند از سخنان آنها)(ر.ک. مستند 1)

برای گزارش یادشده روایات متعددی هست. اگرچه احادیث در جزئیاتی اختلاف دارند، مضمون همه یکی است. بر اساس روایات، دو مرد از قریش همراه یکی از بستگان همسر­شان که اهل ثقیف بود (و یا دو نفر از ثقیف و یکی از قریش) کنار کعبه نشسته بودند. یکی از آنها گفت، آیا خداوند سخنان ما را می­شنود؟ دیگری پاسخ داد، او قدری (که با صدای بلند باشد) از آن را می­شنود. یکی از آنان گفت، چنانچه او قدری از سخنان (با صدای بلند) ما را بشنود، پس تمام گفتگوی ما را می­شنود (سخن بلند باشد یا آهسته). در پی گفتگوی آنها آیه 22 سوره فصلت نازل شد.‏[۲] مطابق شماری از روایات، ابن مسعود و یا عبد الله بن عمر این گفتگو را نزد پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) نقل کردند و درباره آن، از ایشان پرسیدند. سپس آیه 22 سوره فُصّلَت نازل شد.‏[۳] طوسی با عبارتی کوتاه درباره اینکه گفتگوی آنها از اسرارشان بود، به رویداد اشاره کرده است.‏[۴]‬‬‬ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

مصادر سبب نزول

مصادری که سبب نزول را با اندکی اختلاف نقل کرده­اند:

  1. تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)؛
  2. صحیح البخاری (سنی، قرن 3، حدیثی)؛
  3. تفسیر القرآن العظیم (عبد الرزاق) (سنی، قرن 3، تفسیر روایی)؛
  4. تفسیر النسائی (سنی، قرن 4، تفسیر روایی)؛
  5. الکشف و البیان (سنی، قرن 5، تفسیر روایی)؛
  6. التبیان فی تفسیر القرآن (شیعی، قرن 5، تفسیر روایی - اجتهادی)؛
  7. تفسیر القرآن العظیم (ابن کثیر) (سنی، قرن 8، تفسیر روایی).


بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)

بیان روایت در صحیح بخاری حاکی از صحت سند روایت در نزد اوست. ابن عطیه و ابن عاشور احتمال داده­اند که آیه 22 سوره فُصّلَت‏ در زمان دیگری نازل شده و پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) پس از رخ­داد، آن را تلاوت کرده باشد.‏[۵] طوسی، طبرسی و آلوسی به نقل روایت اکتفا کرده­اند؛[۶] اما تعدادی از مفسران، مانند: طبری، شوکانی، قاسمی و طباطبایی گزارش را نقل نکرده­اند.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

با توجه به اعتبار روایت و با چشم­پوشی از احتمال ابن عطیه و ابن عاشور به نظر می­رسد پذیرش این گزارش به ­عنوان سبب نزول آیه با اشکالی روبه ­رو نیست.‬‬‬‬‬ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

مستندات

مستند 1

صحیح البخاری، ج 6، ص 128: «حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ القَاسِمِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ، عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ} [فصلت: 22] الآيَةَ، قَالَ: " كَانَ رَجُلاَنِ مِنْ قُرَيْشٍ وَخَتَنٌ لَهُمَا مِنْ -[129]- ثَقِيفَ - أَوْ رَجُلاَنِ مِنْ ثَقِيفَ وَخَتَنٌ لَهُمَا مِنْ قُرَيْشٍ - فِي بَيْتٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَتُرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ حَدِيثَنَا؟ قَالَ: بَعْضُهُمْ يَسْمَعُ بَعْضَهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَئِنْ كَانَ يَسْمَعُ بَعْضَهُ لَقَدْ يَسْمَعُ كُلَّهُ، فَأُنْزِلَتْ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ} [فصلت: 22] الآيَةَ».

تفسیر القرآن (صنعانی)، ج 3، ص 152:«عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: إِنِّي لَمُسْتَتِرٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ إِذْ جَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ: ثَقَفِيٌّ وَخَتَنَاهُ قُرَشِيَّانِ كَثِيرٌ شُحُومُ بُطُونِهِمْ , قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ , فَتَحَدَّثُوا بَيْنَهُمْ بِحَدِيثٍ فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتُرَى اللَّهُ يَسْمَعُ مَا قُلْنَا؟ فَقَالَ الْآخَرُ: أُرَاهُ يَسْمَعُ إِذَا رَفَعْنَا , وَلَا يَسْمَعُ إِذَا خَفَضْنَا , فَقَالَ الْآخَرُ: لَئِنْ كَانَ يَسْمَعُ شَيْئًا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَسْمَعُهُ كُلَّهُ , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ} [فصلت: 22] إِلَى {الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 23].

الكشف و البيان عن تفسير القرآن، ج ‏8، ص 291: «أخبرنا الحسين بن محمد ابن فنجويه، حدثنا هارون بن محمد بن هارون و عبد الله بن عبد الرحمن الوراق، قالا: حدثنا محمد بن عبد العزيز، حدثنا محمد بن كثير و أبو حذيفة، قالا: حدثنا سفيان عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن وهب بن ربيعة، عن ابن مسعود، قال: إني لمستتر بأستار الكعبة، إذ جاء ثلاثة نفر، ثقفي و ختناه قريشيان، كثير شحم بطونهم، قليل فقههم، فحدثوا الحديث بينهم، فقال أحدهم: أ ترى يسمع ما قلنا؟ فقال الآخر: إذا رفعنا يسمع، و إذا خفضنا لم يسمع، و قال الآخر: إن كان يسمع إذا رفعنا فإنه يسمع إذا خفضنا. فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم، فذكرت له ذلك، فأنزل الله تعالى و ما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم و لا جلودكم ... إلى قوله: فأصبحتم من الخاسرين‏ و الثقفي عبد ياليل و ختناه القريشيان ربيعة و صفوان بن أمية».

تفسير القرآن العظيم (ابن کثیر)، ج ‏7، ص 157 و 158: «قال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر قرشي و ختناه ثقفيان- أو ثقفي و ختناه قرشيان- كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم فتكلموا بكلام لم أسمعه، فقال أحدهم: أ ترون أن الله يسمع كلامنا هذا، فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه و إذا لم نرفعه لم يسمعه فقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله- قال- فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز و جل‏ و ما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم و لا جلودكم‏- إلى قوله- من الخاسرين‏ و هكذا رواه الترمذي‏ عن هناد عن أبي معاوية بإسناده نحوه، و أخرجه أحمد و مسلم‏ و الترمذي‏ أيضا من حديث سفيان الثوري عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن وهب بن ربيعة عن عبد الله بن مسعود بنحوه، و رواه البخاري و مسلم‏ أيضا من حديث السفيانين كلاهما عن منصور عن مجاهد عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة عن ابن مسعود رضي الله عنه به.»

تفسير مقاتل بن سليمان، ج ‏3، ص 740: «و ذلك أن هؤلاء النفر الثلاثة كانوا فى ظل الكعبة يتكلمون، فقال أحدهم: هل يعلم الله ما نقول؟ فقال الثاني: إن خفضنا لم يعلم، و إن رفعنا علمه. فقال الثالث: إن كان الله يسمع إذا رفعنا فإنه يسمع إذا خفضنا. فسمع قولهم عبد الله بن مسعود، فأخبر بقولهم النبي- صلى الله عليه و سلم- فأنزل الله فى قولهم: و ما كنتم تستترون‏».

تفسير النسائى، ج ‏2، ص 259: «أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله و أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي‏ معمر، عن عبد الله قال: اجتمع ثقفيان و قرشي عند البيت، فقال‏ بعضهم: أترى الله يعلم ما نقول؟. قال بعضهم: إذا أخفينا لم يعلم، و إذا أجهرنا علم. فأنزل الله: و ما كنتم تستترون أن يشهد عليكم‏ [و] اللفظ لابن منصور.

التبيان فى تفسير القرآن، ج ‏9، ص 119: «و قيل: إن الآية نزلت في ثلاثة نفر تساروا، فقال بعضهم لبعض: أ ترى الله يسمع إسرارنا؟».

مستند 2

روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم، ج‏ 12، ص 369: «أخرج أحمد و البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و جماعة عن ابن مسعود قال: كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر قرشي و ثقفيان أو ثقفي و قرشيان كثير لحم بطونهم قليل عفة قلوبهم فتكلموا بكلام لم أسمعه فقال أحدهم: أ ترون الله يسمع كلامنا هذا؟ فقال الآخر: إنا إذا رفعنا أصواتنا يسمعه و إذا لم نرفع لم يسمع فقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فأنزل الله تعالى و ما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم- إلى قوله سبحانه- من الخاسرين‏».

المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج ‏5، ص 11: «و ذكر النقاش أن الثلاثة: صفوان بن أمية و فرقد بن ثمامة و أبو فاطمة. و ذكر الثعلبي أن الثقفي: عبد ياليل، و القرشيان: ختناه ربيعة و صفوان ابنا أمية بن خلف، و يشبه أن يكون هذا بعد فتح مكة فالآية مدنية، و يشبه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ الآية متمثلا بها عند إخبار عبد الله إياه، و الله أعلم.

مجمع البيان فى تفسير القرآن، ج‏ 9، ص 14: «و روي عن ابن مسعود أنها نزلت في ثلاثة نفر تساروا و قالوا أ ترى الله يسمع سرارنا.»

التبيان فى تفسير القرآن، ج ‏9، ص 119: «و قيل: إن الآية نزلت في ثلاثة نفر تساروا، فقال بعضهم لبعض: أ ترى الله يسمع إسرارنا؟».

التحرير و التنوير، ج ‏25، ص40: «فأما ما ورد في سبب نزول الآية فهو حديث «الصحيحين» و «جامع الترمذي» بأسانيد يزيد بعضها على بعض إلى عبد الله بن مسعود قال: «كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر قرشيان و ثقفي أو ثقفيان و قرشي‏ قليل فقه قلوبهم كثير شحم بطونهم فتكلموا بكلام لم أفهمه، فقال أحدهم: أ ترون الله يسمع ما نقول، فقال الآخر: يسمع إن جهرنا و لا يسمع إن أخفينا، و قال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا، قال عبد الله: فذكرت ذلك للنبي‏ء صلى الله عليه و سلم فأنزل الله تعالى: و ما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم‏ إلى قوله: فأصبحتم من الخاسرين‏. و هذا بظاهره يقتضي أن المخاطب به نفر معين في قضية خاصة مع الصلاحية لشمول من عسى أن يكون صدر منهم مثل هذا العمل للتساوي في التفكير. و يجعل موقعها بين الآيات التي قبلها و بعدها غريبا، فيجوز أن يكون نزولها صادف الوقت الموالي لنزول التي قبلها، و يجوز أن تكون نزلت في وقت آخر و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بوضعها في موضعها هذا لمناسبة ما في الآية التي قبلها من شهادة سمعهم و أبصارهم.»

منابع

  1. ‏آلوسی، محمود بن عبد الله. (بی‌تا). روح المعاني في تفسیر القرآن العظیم و السبع المثاني (ج ۱–16). بیروت: دار الکتب العلمية.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  2. ‏ابن عاشور، محمد طاهر. (بی‌تا). التحریر و التنویر (ج ۱–30). بیروت: مؤسسة التاريخ العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  3. ‏ابن عطیه، عبدالحق بن غالب. (۱۴۲۲). المحرر الوجیز فی تفسیر الکتاب العزیز (ج ۱–6). بیروت: دار الکتب العلمية.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  4. ‏ابن کثیر، اسماعیل بن عمر. (بی‌تا). تفسیر القرآن العظیم (ج ۱–9). بیروت: دار الکتب العلمية.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  5. ‏بخاری. (۱۴۲۲). صحیح البخاری (ج ۱–9). بیروت: دار طوق النجاة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  6. ‏ثعلبی، احمد بن محمد. (۱۴۲۲). الکشف و البیان عن تفسیر القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  7. ‏طبرسی، فضل بن حسن. (۱۳۷۲). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  8. ‏طوسی، محمد بن حسن. (بی‌تا). التبيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). بیروت: دار إحياء التراث العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  9. ‏مقاتل بن سلیمان. (بی‌تا). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
  10. ‏نسائی، احمد بن علی. (بی‌تا). تفسیر النسایی (ج ۱–2). بیروت: مؤسسة الکتب الثقافیة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

منابع

  1. ترجمه محمدمهدی فولادوند
  2. صحیح البخاری، بخاری، ج 6، ص 128‬؛ تفسیر النسائی، نسائی، ج 2، ص 259
  3. تفسیر مقاتل، مقاتل بن سلیمان، ج 3، ص 740‬؛ تفسیر القرآن، صنعانی، عبد الرزاق، ج 3، ص 152؛ الکشف و البیان، ثعلبی، ج 8، ص 291‬؛ تفسیر القرآن العظیم، ابن کثیر، ج 7، ص 157 و 158
  4. التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 9، ص 119
  5. المحرر الوجیز، ابن عطیه، ج 5، ص 11‬؛ التحریر و التنویر، ابن عاشور، ج 25، ص 40
  6. التبيان في تفسير القرآن، طوسی، ج 9، ص 119‬؛ مجمع البيان، طبرسی، ج 9، ص 14‬؛ روح المعاني، آلوسی، ج 12، ص 369

مقالات پیشنهادی

رده مقاله: قرآن
0.00
(یک رای)

نظرات

اضافه کردن نظر شما
اسلامیکا از همه نظرات استقبال می‌کند. اگر شما نمی‌خواهید به صورت ناشناس باشید، ثبت نام کنید یا وارد سامانه شوید.