سبب نزول آیه 109 سوره توبه
آیه مربوط به سبب نزول
«أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلىَ تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَانٍ خَيرْ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانهْارَ بِهِ فىِ نَارِ جَهَنَّمَ وَ اللَّهُ لَا يهَدِى الْقَوْمَ الظَّالِمين» (التوبه، 109) (آيا كسىكه بنياد [كار] خود را بر پايه تقوا و خشنودى خدا نهاده بهتر است يا كسىكه بناى خود را بر لب پرتگاهى مشرف به سقوط پىريزى كرده و با آن در آتش دوزخ فرو مىافتد؟ و خدا گروه بيدادگران را هدايت نمىكند.)[۱]
خلاصه سبب نزول
برای آیه 109 سوره توبه یک سبب نزول ذکر شده است: هنگامیکه منافقان از پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) خواستند تا در مسجد ضرار حاضر شود و در آنجا نماز برپا کند، خداوند آیه 109 سوره توبه را نازل فرمود. مسجد قبا را به بنایی بر اساس تقوا توصیف کرد و مسجد ضرار را بنایی بر پایه لرزان که در لبه پرتگاهی ساخته شده و سرانجام در آتش جهنم فرو خواهد ریخت و با این مقایسه از حضور در مسجد ضرار نهی کرد.
روایت این سبب نزول ازلحاظ سندی ضعیف دانسته شده است و ازجهت محتوا با معنای آیه یادشده سازگار است. اکثر مفسران، ماجرا را بهعنوان سبب نزول آیه نقل نکردهاند. بنابراین احتمال کمی هست که داستان یادشده زمینهساز نزول آیه باشد.
بررسی تفصیلی سبب نزول
سبب نزول (درخواست منافقان از پیامبر برای نمازگزاردن در مسجد ضرار)(ر.ک. مستند 1)
بنا بر یک گزارش (بنی عمرو بن عوف مسجد قبا را ساخت و منافقان از روی حسادت مسجد دیگری ساختند. آنان در ظاهر آن مسجد را برای معلولان و یا شبهای سرد یا بارانی ساخته بودند.)[۲] بعد از اتمام ساخت مسجد (ضرار) سازندگان از رسول خدا (صلوات الله و سلامه علیه) اجازه گرفتند که در آن مسجد نماز بخوانند. اهل مسجد قبا به پیامبر اکرم گفتند: ای رسول خدا دوست داریم به مسجد ما بیایی و در آنجا نماز بخوانی تا به شما اقتدا کنیم. پیامبر با تعدادی از اصحاب بهسوی مسجد قبا حرکت کرد. خبر به گوش منافقان رسید؛ پس به استقبال پیامبر (صلوات الله و سلامه علیه) آمدند [و خواستند او را به مسجد خود (ضرار) ببرند]. در میانه راه جبرئیل آیه 109 سوره توبه را بر پیامبر نازل کرد.[۳] خداوند در این آیه مسجد قبا را بنایی توصیف کرده که بر اساس تقوای الهی و رضایت پروردگار پایهریزی شده است، سپس آنرا با مسجد ضرار مقایسه کرد و آنرا ساخته شده بر لبه پرتگاهی وصف کرد که در آتش جهنم فرو خواهد ریخت.
مصدر سبب نزول
تفسیر مقاتل (زیدی، قرن 2، تفسیر روایی)
بررسی سبب نزول(ر.ک. مستند 2)
این سبب نزول را تنها مقاتل نقل کرده که طبق نظر عدهای همچون ابن حجر ضعیف است.[۴] روایت با محتوای آیه سازگار است. مفسرانی همچون طبرسی، شوکانی و طباطبایی آنرا بدون بررسی اسنادش، ذیل آیه یادشده نقل کردهاند.[۵] اغلب مفسران همچون طبری، طوسی، ابن عطیه، آلوسی، قاسمی و ابن عاشور آنرا نقل نکردهاند.
با توجه به آنچه گفته شد، احتمال کمی هست که ماجرای گفتهشده سبب نزول آیه 109 سوره توبه باشد.
مستندات
مستند 1
تفسير مقاتل بن سليمان، ج 2، ص 198 - 197: «فلما فرغ القوم من بناء المسجد استأذنوا النبي- صلى اللّه عليه و سلم- فى القيام فى ذلك المسجد، و جاء أهل مسجد قباء. فقالوا: يا رسول اللّه، إنا نحب أن تأتى مسجدنا فتصلى فيه حتى نقتدي بصلاتك فمشى رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم- فى نفر من أصحابه و هو يريد مسجد قباء فبلغ ذلك المنافقون فخرجوا يتلقونه فلما بلغ المنتصف نزل جبريل بهذه الآية أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ يعنى أهل مسجد قباء أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ فلما قالها جرف نظر النبي- صلى اللّه عليه و سلم- إلى المسجد «حتى تهور» فى السابعة فكاد يغشى على النبي- صلى اللّه عليه و سلم- و أسرع الرجوع إلى موضعه.»
مستند 2
العجاب في بيان الاسباب، ج 1، ص 127: «و منها تفسير مقاتل بن سليمان وقد نسبوه إلى الكذب وقال الشافعي مقاتل قاتله الله تعالى و إنما قال الشافعي فيه ذلك لأنه اشتهر عنه القول بالتجسيم».
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 109: «قال المفسرون أن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قبا و بعثوا إلى رسول الله ص أن يأتيهم فأتاهم و صلى فيه فحسدهم جماعة من المنافقين من بني غنم بن عوف فقالوا نبني مسجدا فنصلي فيه و لا نحضر جماعة محمد و كانوا اثني عشر رجلا و قيل خمسة عشر رجلا منهم ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشير و نبتل بن الحرث فبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قبا فلما فرغوا منه أتوا رسول الله ص و هو يتجهز إلى تبوك فقالوا يا رسول الله أنا قد بنينا مسجدا لذي العلة و الحاجة و الليلة المطيرة و الليلة الشاتية و أنا نحب أن تأتينا فتصلي فيه لنا و تدعو بالبركة فقال ص إني على جناح سفر و لو قدمنا أتيناكم إن شاء الله فصلينا لكم فيه فلما انصرف رسول الله من تبوك نزلت عليه الآية في شأن المسجد.»
فتح القدير، ج 2، ص 461: «و أخرج ابن إسحاق و ابن مردويه عنه أيضا قال: دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مالك بن الدخشم، فقال مالك لعاصم: أنظرني حتى أخرج إليك بنار من أهلي، فدخل على أهله فأخذ سعفات من نار ثم خرجوا يشتدّون حتى دخلوا المسجد و فيه أهله فحرقوه و هدموه، و خرج أهله فتفرّقوا عنه، فأنزل اللّه هذه الآية. و لعل في هذه الرواية حذفا بين قوله صلّى اللّه عليه و سلّم: دعا رسول اللّه مالك بن الدخشم و بين قوله فقال مالك لعاصم، و يبين ذلك ما أخرج ابن إسحاق و ابن مردويه عن أبي رهم كلثوم بن الحصين الغفاري، و كان من الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة قال: أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم حتى نزل بذي أوان: بلد بينه و بين المدينة ساعة من نهار، و كان أصحاب مسجد الضرار قد كانوا أتوه و هو يتجهز إلى تبوك، فقالوا: يا رسول اللّه! إنا بنينا مسجدا لذي العلة و الحاجة و الليلة الشاتية و الليلة المطيرة، و إنا نحبّ أن تأتينا فتصلي لنا فيه؛ قال: إني على جناح سفر، و لو قدمنا إن شاء اللّه أتيناكم فصلينا لكم فيه؛ فلما نزل بذي أوان أتاه خبر المسجد، فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم مالك بن الدخشم- أخا بني سالم بن عوف- و معن ابن عديّ، و أخاه عاصم بن عديّ أحد بني العجلان، فقال: «انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فهدماه و حرّقاه، فخرجا سريعين حتى أتيا بني سالم بن عوف، و هم رهط مالك بن الدخشم، فقال مالك لمعن: أنظرني حتى أخرج إليك، فدخل إلى أهله فأخذ سعفا من النخل فأشعل فيه نارا، ثم خرجا يشتدان، و فيه أهله فحرقاه و هدماه و تفرقوا عنه، و نزل فيهم من القرآن ما نزل: وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَ كُفْراً إلى آخر القصّة.»
الميزان في تفسير القرآن، ج 9، ص 392 - 391: «في المجمع، قال المفسرون: إن بني عمرو بن عوف اتخذوا مسجد قبا، و بعثوا إلى رسول الله ص أن يأتيهم فأتاهم و صلى فيه- فحسدهم جماعة من المنافقين من بني غنم بن عوف- فقالوا: نبني مسجدا فنصلي فيه و لا نحضر جماعة محمد، و كانوا اثني عشر رجلا، و قيل: خمسة عشر رجلا، منهم: ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشير- و نبتل بن الحارث فبنوا مسجدا إلى جنب مسجد قبا-.
فلما بنوه أتوا رسول الله ص و هو يتجهز إلى تبوك- فقالوا: يا رسول الله إنا قد بنينا مسجدا- لذي العلة و الحاجة و الليلة الممطرة و الليلة الشاتية،- و إنا نحب أن تأتينا فتصلي فيه لنا- و تدعو بالبركة فقال (ص): إني على جناح سفر- و لو قدمنا أتيناكم إن شاء الله فصلينا لكم فيه، فلما انصرف رسول الله ص من تبوك- نزلت عليه الآية في شأن المسجد-. قال: فوجه رسول الله ص عند قدومه من تبوك- عاصم بن عوف العجلاني و مالك بن الدخشم- و كان مالك من بني عمرو بن عوف فقال لهما: انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فأهدماه و حرقاه، و روي أنه بعث عمار بن ياسر و وحشيا فحرقاه، و أمر بأن يتخذ كناسة يلقى فيها الجيف.
أقول: و في رواية القمي": أنه (ص) بعث لذلك مالك بن دخشم الخزاعي- و عامر بن عدي أخا بني عمرو بن عوف- فجاء مالك و قال لعامر: انتظرني حتى أخرج نارا من منزلي، فدخل و جاء بنار و أشعل في سعف النخل- ثم أشعله في المسجد فتفرقوا، و قعد زيد بن حارثة حتى احترقت البنية- ثم أمر بهدم حائطه. و القصة مروية بطرق كثيرة من طرق أهل السنة، و الروايات متقاربة إلا أن في أسامي من بعثه النبي ص اختلافا.
و في الدر المنثور، أخرج ابن المنذر و ابن أبي حاتم عن ابن إسحاق قال": كان الذين بنوا مسجد الضرار اثني عشر رجلا: خذام بن خالد بن عبيد بن زيد، و ثعلبة بن حاطب و هلال بن أمية، و معتب بن قشير، و أبو حبيبة بن الأزعر، و عباد بن حنيف، و جارية بن عامر و ابناه مجمع و زيد، و نبتل بن الحارث، و بخدج بن عثمان و وديعة بن ثابت.»
منابع
- ابن حجر العسقلاني. (بیتا). العجاب في بيان الأسباب. دار ابن الجوزي.
- شوکانی، محمد. (۱۴۱۴). فتح القدیر (ج ۱–6). دمشق: دار ابن کثير.
- طباطبایی، محمدحسین. (۱۴۱۷). المیزان في تفسیر القرآن (ج ۱–20). قم: دفتر انتشارات اسلامى جامعهى مدرسين حوزه.
- طبرسی، فضل بن حسن. (1372). مجمع البيان في تفسير القرآن (ج ۱–10). تهران: ناصر خسرو.
- مقاتل بن سلیمان. (بیتا). تفسیر مقاتل (ج ۱–5). بیروت: دار إحياء التراث العربي.
منابع
مقالات پیشنهادی
- سبب نزول آیه 88 سوره قصص
- سبب نزول آیه 9 سوره حشر
- سبب نزول آیه ۶ سوره جن
- سبب نزول آیه 109 سوره توبه
- کتاب اسباب نزول القرآن
نظرات